صحيفة اليوم:
2024-12-19@05:47:09 GMT

تحصين الإبل.. خطوة استباقية لمواجهة "الطشاش"

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

تحصين الإبل.. خطوة استباقية لمواجهة 'الطشاش'

كشف المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ عن اتخاذ ترتيبات لمواجهة الحمى المالطية في الإبل، نظراً لخطورة هذا المرض وقدرته على الانتقال إلى الإنسان.
وأكد ”وقاء“ أن الحمى المالطية، والمعروفة أيضاً باسم ”الطشاش“، تعتبر من أبرز مسببات الإجهاض في الإبل، مما يشكل تهديداً مباشراً على الثروة الحيوانية الوطنية في المملكة.

تعزيز صحة الإبلوفي إطار جهوده الحثيثة لتعزيز صحة الإبل والمحافظة عليها، شدد المركز على أهمية تحصين الإبل باللقاح المعتمد للوقاية من هذا المرض، داعياً ملاك الإبل إلى المبادرة بحجز موعد للتحصين في أقرب مركز تابع لـ ”وقاء“ في منطقتهم.
أخبار متعلقة ميكنة ما بعد الصرام.. آليات مبتكرة لرفع القيمة التسويقية للتمرمهرجان جادة الطائف يحتفل باليوم الوطني 94باليوم الوطني 94.. "الأرصاد" تنبه من أمطار رعدية بالمرتفعات ورطوبة بالشرقيةوأوضح ”وقاء“ أن هذه الإجراءات تأتي استكمالاً لجهوده المتواصلة لتطبيق أفضل أساليب الوقاية والمكافحة للأمراض الحيوانية، حفاظاً على صحة وسلامة الثروة الحيوانية في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام وقاء الحمى المالطية الإبل

إقرأ أيضاً:

بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"

"تعفن الدماغ"... مصطلح بدأ يحظى باهتمام متزايد، بعدما اختاره قاموس أوكسفورد ليكون "مصطلح العام 2024"، بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص. لكن ما هي أضراره وكيف يمكن تجنبه؟

ووفقاً لتعريف أوكسفورد، يشير "تعفّن الدماغ" إلى التدهور العقلي أو الفكري الناتج عن الاستهلاك المفرط لمحتوى الإنترنت.

من جهتها، شرحت عالمة الأعصاب السلوكية الدكتورة كيرا بوبينت المعنى العلمي الحقيقي له، في تصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست".

وأوضحت بوبينت أنّه يحدث حين تتدهور الحالة العقلية والنفسية للشخص، نتيجة الإفراط في استهلاك مواد معيّنة، لكن أكسفورد ركّزت على استهلاك المحتوى التافه للإنترنت.

"تعفن الدماغ": كلمة أكسفورد لعام 2024 - موقع 24بعد تصويت أكثر من 37 ألف شخص، احتلت عبارة "تعفّن الدماغ" التي وصفت بها جامعة أوكسفورد البريطانية التأثير السلبي لوسائل التواصل، المرتبة الأولى للعام 2024 بين 6 مصطلحات جديدة أدخلت على "قاموس أوكسفورد الإنجليزي".
على المستوى النفسي

أوضحت د. بوبينت مؤلفة موسوعة "الدماغ الذي لا يمكن وقفه" أن التعرّض المستمر وغير المحدود لوسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات الفارغة من المضمون، يؤدي إلى تدهور في أجهزة الدماغ وعدم قدرتها على التعامل مع المضمون الراقي.
وأعربت عن سعادتها بسبب الوعي المتزايد بعواقب "تعفّن الدماغ"، الذي يتسبب بضبابية في التفكير، وتراجع مستوى التركيز، وانعدام القدرة على القيام بأعمال ذات عمق، ليشكل بحد ذاته وباءً مُخيفاً، القادرة على إيصال الشخص إلى الانعزالية والوحدة.


على المستوى العلمي

هناك جزء مركزي في الدماغ، يسمى "العنان-هابنولا"، يشارك في العديد من الوظائف العقلية المهمة، لكن دوره الأساسي تمرير المعلومات والأفكار بشكل لا متناهٍ، لتوليد التحفيز واتخاذ القرار، وفقاً لـ بوبينت.
لكن عند عدم تفعيل هذه المنطقة وتركها في مرحلة من الخمول، بمجرد أنّها تتلقى ما هو دون مستواها من الإدراك، تنقلب بشكل لاإرادي على ذاته، وبدلاً من إنتاج المحفّزات تتحول إلى قاتل لحافز الأشخاص تجاه أي تجربة أو محاولة.
لذلك، دعت بوبينت الأشخاص المنجرفين في تصفّح مواقع التواصل إلى "لحظة إدراك"، قادرة على إعادة تحفيز "العنان" في أدمغتهم، وتبعدهم عن الوصول إلى مرحلة الهلاك الفكري، الناجم عن إدمان مواقع التواصل المنفصلة عن الواقع.

نصائح للوقاية

طالبت بمنح الدماغ قسطاً من الراحة لحوالى 30 دقيقة على أقل تقدير بعد يوم طويل، فتُعيد من خلال ذلك إحياء "سلوك التجنّب" الذي يسمع لـ"العنان" باسترجاع نشاطه، واستعادة التحفيز والابتعاد عن الانحطاط الفكري والعملي معاً.
وليس هناك من حل يناسب الجميع لتجنّب تعفّن الدماغ، حيث تختلف الشخصيات ومستويات إدراكها، وفقاً للدكتورة. بالمقابل، أوضحت أن المفتاح لذلك هو معرفة ما هو الأفضل بالنسبة للشخص من خلال التعديل في أسلوب حياته.


كيفية تجنب تعفّن الدماغ

من جهته، دعا المستشار الوطني لإدارة الأجهزة الصحية في لوس أنجليس الدكتور دون غرانت، صانعي الأجهزة ومنتجي المحتوى إلى عدم إبقاء المستخدمين مرتبطين بأجهزتهم.
ولفت إلى أن الهواتف والأجهزة اللوحية تتضمن أساليب لامتناهية من الإبهار البصري، ما يُسفر عن تحويل المتلقين إلى آلات.
وإذ أعرب عن قلقه بشأن "موت الأحاسيس البشرية وآفاق الخيال"، حذّر من أنّ الناس أصبحوا فاقدين للقدرة على التخيّل والطموح، لأنه الأجهزة أصبحت آسرة لمدارك وآفقا تفكيرهم، لاسيما الأطفال وأجيال المستقبل.
وللتخفيف من "تعفّن الدماغ"، دعا غرانت إلى استغلال التكنولوجيا لتنشيط الذهن مثل  ألعاب الذاكرة والتعليمية التي تنطوي على تحديات فكرية.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: تطور ملحوظ بإجراءات برامج تحصين الحيوانات من الأمراض الوبائية
  • تحصين 652 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • ميلان يقترب من تحصين حارسه بعقد جديد
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وNHC يوقعان مذكرة تفاهم لدعم وتنظيم الأعمال التطوعية
  • من الحوار إلى البعير.. مسميات الإبل حسب عمرها في الجزيرة العربية
  • الرفيعة.. خطط واستراتيجيات استباقية لمواجهة التشوهات البصرية
  • بعد الاستحمام بالماء الساخن .. خطوات فعالة للوقاية من نزلات البرد
  • ماهي فيروسات البرد المميتة وكيف نكافحها؟
  • بعد اختيارها "كلمة العام".. نصائح للوقاية من ظاهرة "تعفّن الدماغ"
  • مهرجان الإبل يعزز الاستدامة البيئية بالعناية بـ 1244 شجيرة ونخلة