أعلنت السلطات البحرينية تخفيف أحكام بالسجن عن مئات المعتقلين، وهو ما يسمح بالإفراج عن عشرات من سجناء الرأي، حسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن 340 معتقلا استفادوا من "أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة" التي "تجيز استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة". وأشارت إلى أنه "تم إلحاق 99 نزيلا ببرنامج السجون المفتوحة، كأحد برامج العقوبات البديلة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: إغلاق مكتب الجزيرة برام الله "اعتداء وقح" وضربة ساحقة لحرية الصحافةlist 2 of 2الأمم المتحدة: عشرات آلاف اللبنانيين نزحوا جراء التصعيد الإسرائيليend of list

وذكر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أن الأمر يتعلق بسجناء محتجزين في سجن "جو" جنوبي البلاد.

وفي بيان، قالت المنظمة غير الحكومية -التي مقرها المملكة المتحدة- إنه سيتم إطلاق سراح السجناء الـ340 الذين خُفّفت أحكامهم، بينما سيتمكن 99 آخرون من الخروج من حين لآخر لزيارة أسرهم.

وتوقعت المنظمة أن يكون نحو 100 سجين سياسي من بين السجناء المشمولين بأحد التدبيرَين، مقدرة العدد الإجمالي لسجناء الرأي الذين سيبقون في السجن بـ300 شخص.

وتسجن البحرين مئات المعارضين منذ عام 2011 ضمن حركة احتجاجية كانت تطالب بإصلاحات.

وأفرجت البلاد عن أكثر من 800 منهم هذا العام بموجب عفوين ملكيين في أبريل/نيسان ثم في سبتمبر/أيلول، وفقا لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية.

ورأى مدير المناصرة في المعهد سيد الوداعي أن الإجراء الذي أُعلن عنه -أمس الاثنين- "خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح لإنهاء حقبة الاعتقالات السياسية في البحرين"، داعيا السلطات إلى إطلاق سراح الذين ما زالوا خلف القضبان.

ووجه معهد البحرين للحقوق والديمقراطية و28 منظمة أخرى، بينها هيومن رايتس ووتش، رسالة أمس الاثنين إلى ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة هذا الأسبوع في نيويورك، تحثهم فيها على إثارة قضية حقوق الإنسان في البحرين، بما في ذلك "الاحتجاز التعسفي لمدافعين عن حقوق الإنسان وأكاديميين ومدونين وزعماء من المعارضة".

وفي أغسطس/آب الماضي، دعا 3 من مقرري الأمم المتحدة البحرين إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حقوق المحتجزين في سجن "جو"، مشيرين إلى مزاعم تتحدث عن سوء معاملة فيه.

ونفت المنامة هذه الاتهامات، كما أكدت دائما أن سجونها تخلو من معتقلي الرأي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 27 شابا وشابة.. انتهاء ورشة عمل عبر الانترنت حول حقوق ذوي الإعاقة

انتهت ورشة العمل عبر الإنترنت التي نظمتها إدارة حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدعم من مكتب الشباب في الأمم المتحدة في نيويورك، والمخصصة لحقوق ذوي الإعاقة، والتي بدأت الخميس الماضي وشارك فيها سبعة وعشرين شاباً وشابة من مختلف أنحاء ليبيا.

توصلت الورشة إلى أن تعزيز الإمكانيات المتعلقة بالوصول المستقل والحركة أمران أساسيان لضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال في المجتمع.

وقدمت ورشة العمل، نظرة شاملة على التزامات ليبيا تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب حق، وتحديدا بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صدقت عليها ليبيا في عام 2018.

كما شدد المتحدثون على دور الأمم المتحدة في دعم الجهود الحكومية لتعزيز إمكانية الوصول وتمكين المجتمع المدني، وخاصة الشباب، للترافع من أجل هذه القضية ومناصرتها.

واعتبرت ماريا ستوفريجن، مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة أن “أنظمة الوصول والدعم ضرورية لتوفير إمكانية الحياة المستقلة، وهو حق إنساني أساسي،”

وأكدت على مسؤولية الدولة في “ضمان إمكانية الوصول المتساوي إلى الخدمات والدعم المساند للأشخاص ذوي الإعاقة للاستمتاع الكامل بحقوقهم، ومذكرةً بأن “ليبيا، على غرار الدول الأخرى، التزمت بتوفير هذه الاحتياجات الضرورية، بما في ذلك منع التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. ومع ذلك، يجب القيام بمزيد من الجهود”.

مقالات مشابهة

  • معتقل “سدة تيمان”.. أبو غريب عام 2024
  • عاهل البحرين يلتقي الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور
  • آخرهم ماركو روبيو للخارجية..أبرز الشخصيات الذين اختارهم ترامب لشغل مناصب رئيسية
  • واشنطن تتأهب.. إلى أي مدى سينتقم ترامب من خصومه السياسيين؟
  • تحذيرات من موافقة العراق على نقل حركة حماس وقياداتها الى أراضيه
  • بمشاركة 27 شابا وشابة.. انتهاء ورشة عمل عبر الانترنت حول حقوق ذوي الإعاقة
  • تحذير من بقعة زيتية في نهر دجلة تتجه نحو تكريت
  • بناء على دعوة الملك تشارلز الثالث.. ملك البحرين يصل إلى المملكة المتحدة
  • رقم رسمي.. عدد السودانيين الذين يدخلون مصر يوميا
  • الولايات المتحدة تحت تهديد جفاف مدمر.. السلطات تحذر