السلطات البحرينية تتجه للإفراج عن عشرات السجناء السياسيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات البحرينية تخفيف أحكام بالسجن عن مئات المعتقلين، وهو ما يسمح بالإفراج عن عشرات من سجناء الرأي، حسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن 340 معتقلا استفادوا من "أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة" التي "تجيز استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة بديلة". وأشارت إلى أنه "تم إلحاق 99 نزيلا ببرنامج السجون المفتوحة، كأحد برامج العقوبات البديلة".
وذكر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أن الأمر يتعلق بسجناء محتجزين في سجن "جو" جنوبي البلاد.
وفي بيان، قالت المنظمة غير الحكومية -التي مقرها المملكة المتحدة- إنه سيتم إطلاق سراح السجناء الـ340 الذين خُفّفت أحكامهم، بينما سيتمكن 99 آخرون من الخروج من حين لآخر لزيارة أسرهم.
وتوقعت المنظمة أن يكون نحو 100 سجين سياسي من بين السجناء المشمولين بأحد التدبيرَين، مقدرة العدد الإجمالي لسجناء الرأي الذين سيبقون في السجن بـ300 شخص.
وتسجن البحرين مئات المعارضين منذ عام 2011 ضمن حركة احتجاجية كانت تطالب بإصلاحات.
وأفرجت البلاد عن أكثر من 800 منهم هذا العام بموجب عفوين ملكيين في أبريل/نيسان ثم في سبتمبر/أيلول، وفقا لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية.
ورأى مدير المناصرة في المعهد سيد الوداعي أن الإجراء الذي أُعلن عنه -أمس الاثنين- "خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح لإنهاء حقبة الاعتقالات السياسية في البحرين"، داعيا السلطات إلى إطلاق سراح الذين ما زالوا خلف القضبان.
ووجه معهد البحرين للحقوق والديمقراطية و28 منظمة أخرى، بينها هيومن رايتس ووتش، رسالة أمس الاثنين إلى ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة هذا الأسبوع في نيويورك، تحثهم فيها على إثارة قضية حقوق الإنسان في البحرين، بما في ذلك "الاحتجاز التعسفي لمدافعين عن حقوق الإنسان وأكاديميين ومدونين وزعماء من المعارضة".
وفي أغسطس/آب الماضي، دعا 3 من مقرري الأمم المتحدة البحرين إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حقوق المحتجزين في سجن "جو"، مشيرين إلى مزاعم تتحدث عن سوء معاملة فيه.
ونفت المنامة هذه الاتهامات، كما أكدت دائما أن سجونها تخلو من معتقلي الرأي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إضراب تاريحي ضد شركة أمازون.. رواتب مُجحفة تهدر حقوق العمال
استمر العمال التابعون لنقابة سائقي الشاحنات الإضراب في مرافق شركة أمازون في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية لليوم الثاني على التوالي، فيما يُطلق عليه أكبر إضراب في التاريخ ضد عملاق التسوق عبر الإنترنت قبل أقل من أسبوع لاحتفالات عيد الميلاد، وذلك للمطالبة بتعديل أجورهم ومراعاة الأجواء العادلة في تنظيم العمل.
الآلاف من سائقي الشاحنات شاركوا في الإضرابونقل موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي بيان اتحاد عمال النقل صدر مساء أمس، جاء فيه إن الآلاف من سائقي الشاحنات شاركوا في الإضراب داخل منشآت في مدينة نيويورك وأتلانتا وجنوب كاليفورنيا وسان فرانسيسكو وإلينوي، لكنه لم يقدم أرقامًا محددة.
وفي وقت لاحق، قال الاتحاد إن رئيس نقابة سائقي الشاحنات شون أوبراين سينضم إلى الأعضاء المضربين في منشأة في مدينة إندستري بولاية كاليفورنيا اليوم الجمعة.
وأعلن سائقو الشاحنات أن النقابات المحلية تنظم أيضًا احتجاجات أمام المئات من مراكز توزيع أمازون في جميع أنحاء البلاد.
أمازون ترد على الإضراب: لم نتأثرمن جهتها قالت أمازون إن الإضراب ليس من المتوقع أن يؤثر على العمليات، وزعمت أن الإضرابات حضرها منظمون من الخارج.
وقال متحدث باسم أمازون في بيان عبر البريد الإلكتروني «ما تراه هنا هم من الغرباء بالكامل تقريبًا ليسوا موظفين أو شركاء أمازون والاقتراح بخلاف ذلك مجرد كذبة أخرى من سائقي الشاحنات والحقيقة هي أنهم لم يتمكنوا من الحصول على دعم كافٍ من موظفينا وشركائنا واستعانوا بغرباء لمضايقة وترهيب فريقنا، وهو أمر غير مناسب وخطير، نحن نقدر كل العمل الرائع الذي يقوم به فريقنا لخدمة عملائهم ومجتمعاتهم، ونواصل التركيز على توصيل طلبات العطلات للعملاء».
وقال الاتحاد إن ما يقرب من 9 آلاف عامل في أمازون عبر 20 وحدة تفاوضية، انضموا إلى مجموعة سائقي الشاحنات، ويمثل العمال المضربون أقل من 1% من موظفي أمازون البالغ عددهم 1.5 مليون موظف حول العالم، بما في ذلك 800 ألف في الولايات المتحدة.
أكبر إضراب ضد أمازون في تاريخ الولايات المتحدةوأعلنت نقابة سائقي الشاحنات عن هذه الخطوة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصفتها بأنها أكبر إضراب ضد أمازون في تاريخ الولايات المتحدة، وقالت إنها جاءت بعد أن رفضت أمازون التفاوض مع العمال المنظمين ومع نقابة سائقي الشاحنات.
وقالت النقابة إن العمال ينظمون اعتصاما للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين المزايا وظروف عمل أكثر أمانا.
وقال المتحدث باسم شركة أمازون إن الشركة زادت الحد الأدنى للأجور الأساسية للعاملين في مراكز التوزيع وموظفي النقل بنسبة 20٪ وفي سبتمبر زادت متوسط الأجر الأساسي إلى 22 دولارًا في الساعة.
ويأتي الإضراب الذي أعلنه سائقو الشاحنات بعد أن وافق العمال في العديد من مرافق أمازون على الإضراب.