رعاية الطفل بغرب أسيوط تحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور محمد زين الدين، وكيل وزارة الصحة في أسيوط، وتحت إشراف الدكتورة أمل عبدالحميد، مديرة إدارة رعاية الأمومة والطفولة، احتفلت رعاية طفل غرب أسيوط الصحية بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية.
شهد الاحتفال حضور عدد كبير من الأمهات والأطفال والمهتمين بصحة الطفولة. كان الهدف من هذا الاحتفال التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية بين المجتمع وتعزيز الوعي حول المزايا الصحية للرضاعة الطبيعية للطفل والأم.
تخلل الاحتفال فعاليات متنوعة ومثيرة للاهتمام، بدءًا من محاضرات تثقيفية حول فوائد الرضاعة الطبيعية، تليها جلسات نقاشية تفاعلية بين المشاركين. كما تم عرض أنشطة وألعاب ترفيهية للأطفال، مصحوبة بتوزيع هدايا حصرية لجميع الأطفال الحاضرين.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم جلسات استشارية مع خبراء التغذية والصحة لتقديم المشورة والإرشادات للأمهات حول الرضاعة الطبيعية وتغذية الطفل. كما تم فتح جناح خاص لعرض المنتجات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية والأطقم التوعوية المصاحبة.
قد أشاد الحضور بجهود رعاية طفل غرب أسيوط الصحية في توفير الدعم والتوعية للأمهات وتشجيعهن على اعتماد الرضاعة الطبيعية لأطفالهن. وثمَّنوا دور وزارة الصحة وإدارة رعاية الأمومة والطفولة في تنظيم هذا الحدث الهام.
وفي ختام الاحتفال، أكدت الدكتورة أمل عبدالحميد أهمية الرضاعة الطبيعية كأفضل طريقة لتغذية الرضع وتطوير مناعتهم ونموهم الصحي. وتعهدا باستمرار دعم هذه المبادرات التوعوية لتعزيز صحة وسلامة الأطفال في مجتمعنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعاية طفل غرب أسيوط الصحية تحتفل الأسبوع العالمي الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
«خطار الدار 9» في «رعاية المسنين» تسعد الكبار والصغار
الشارقة: «الخليج»
للعام التاسع على التوالي، تفتح «دار رعاية المسنين» في دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة أبوابها لاستقبال ضيوف الشهر المبارك، الراغبين في مشاركة كبار السن من رواد الدار مائدة إفطارهم ضمن مبادرة «خطار الدار» التطوعية التي تعزز جوانب الدمج المجتمعي لكونها تجمع كبار السن بالأصحاب والأهل من مختلف الأطياف والمؤسسات على مائدة الإفطار.
وأوضحت مريم القطري مديرة الدار، أن «خطار الدار» تعني زوار الدار أو ضيوفها، وهي طقس دأبت الدائرة على تنظيمه منذ 2016، وفرصة تطوعية مفتوحة أمام الجمهور كباراً وصغاراً، ومؤسسات وشركات ودوائر حكومية وغير حكومية، وكل من يرغب في إسعاد كبار السن ومشاركتهم «لمة رمضان». وتأتي في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وتوفر السعادة والفرح لأهل الدار من كبار السن، الذين يجتمعون على مائدة واحدة مع الضيوف. كما أنها فرصة للتواصل الاجتماعي في الشهر الفضيل.
وأضافت أن الجميل في الأمر، أن الشهر بكامله قد حجز الزوار كل أيامه، وأيام عيد الفطر، وهذا الأمر يسعدنا كثيراً بأن نرى هذا التلاحم الاجتماعي مع كبارنا الذين ينسجمون ويسعدون بهذه الأجواء الجميلة.
وقالت: زيّنا المكان بأكمله من الداخل والخارج، بالفوانيس والأضواء، كما وضعنا طاولة إفطار في الداخل وفي الباحة الخارجية لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين، لكون هذه المناسبة من أحب المناسبات التي ينتظرها بفارغ الصبر كبار السن، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية اليومية مئة شخص، من الكبار كما الصغار، ولا يقتصر «خطار الدار» على الإفطار فقط، بل أداء صلاة التراويح مع كبار السن المدركين، في جامع الدار مع الشيخ مصطفى عبدالفتاح، إمام المسجد الذي يقدم برامج دينية يومياً.
وذكرت أن التسجيل في «خطار الدار» عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، حيث تختار الفرصة التطوعية والتسجيل فيها بحجز مسبق.
وذكرت مريم، أن الإفطار يقدمه الدار لضيوفه، ولا مانع إذا أرادوا بدورهم توزيع الهدايا وتقديم البرامج والمسابقات، فما يهمنا أن يمضي كبارنا أوقاتاً جميلة ومسلية ترسم البسمة على وجوههم، وتبعث الارتياح في نفوسهم.