وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وإسرائيل قلقلة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، (25 أيلول 2024)، عن وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، للمشاركة في القتال، وفتح جبهة جديدة في الجولان السوري المحتل على حد قولها.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله اللبناني للانضمام إلى القتال، وعلى الرغم من أنهم ليسوا من النخبة، إلا أن الوضع لا يزال مقلقا" .
وأضافت الصحيفة عن تقديرات الأجهزة الأمنية أن "حزب الله" لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، ولديه نحو 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل، مؤكدا أن قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ يجب عدم التقليل من شأنها.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ صباح يوم الاثنين، (23 أيلول 2025)، هجوما واسع النطاق والأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وأطلقت إسرائيل اسم "سهام الشمال" على العمليات الجوية التي تنفذها على لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العامري:يجب الدفاع عن سوريا وتخليصها من “إرهابها الحاكم”!
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم ميليشيا بدر الضمير الإيراني المدعو هادي العامري في كلمة له خلال استضافته في منتدى الحوار السياسي الذي تقيمه منظمة بدر، “لدينا مخاوف في سوريا ويجب حساب كل شيء.. نخشى من ان تتحول سوريا الى ليبيا ثانية”.وانتقد العامري موقف العراق تجاه الازمة سوريا مبدياً استغرابه من ذلك الموقف قائلاً، “عجيب ان ترى امريكا وروسيا وتركيا وحتى الكيان الصهيوني يدافعون عن امنهم القومي في سوريا والعراق يقف مكتوف الأيدي”، مضيفاً بالقول، “الإمام الما يشور محد يزوره”.ولفت الى أن “تلاطم الايدولوجيات وتسارع المصالح الدوليه قد يعصف بالوضع السوري وقد يكون هناك من يغذي ديمومه الصراع في سوريا”.وعن الوضعين السوري والعراق وإمكانية حدوث شيء في العراق، استبعد العامري ذلك، وأكد على أنه “لا يمكن ان تصنع تركيا ادلب ثانية شمال العراق”.وأشار العامري إلى، قيامه بعدد من الجولات الميدانية على الحدود العراقية، ووصف الوضع هنالك بأنه “جيد جدا”، وقال، “الحدود ليس كما كانت واليوم الأرض ممسوكة”.وأكد العامري أن “العراق مؤثر اقتصاديا وامنيا وسياسيا في المنطقة”.وأبدى العامري، “توجسه من وضع المجاميع الداعشية الإرهابية في سوريا”، مشيراً الى أن “هناك نفساً يدفع بسوريا الى التقسيم نحو المذاهب والاديان والطوائف”.