سودانايل:
2024-11-22@12:11:01 GMT

نشرة حمراء !!

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
ذات ثورة.. جئنا ملء الأرض شمساً نهتف ضد كل زوايا الظل والظلم والظلام
نرفع السبابة والوسطى نفتح أبواب ربيعنا، ونغلق صفحات تاريخهم الأسود
هي فقط من منحت الوطن معراجه لا شيء يشبهها
سوى إبتسامة ثائر وقوة عزيمة شهيد لخصها بقوله ( انتو شوفوا شغلكم ونحن بنشوف شغلنا)
ويتساءل الأستاذ المحامي والقانوني المعروف معزحضرة متعجباً لتصريحات النائب العام الذي ذكر أنه سوف يحاكم السياسيين السودانين غيابياً في حالة تعذر حضورهم ويقول : إن بهذا التصريح العجيب والغريب يعترف النائب العام دون أن يشعر أنه سوف يحاكم سياسيين بجرائم جنائية،
كتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وأنه سوف يطلبهم عن طريق الانتربول ويضيف ، ألم يعلم السيد النائب العام أن الأنتربول ووفقا للماده(٣)من إتفاقية تكوينه لايتدخل في القضايا ذات الطبيعة السياسية أو الدينية او العسكرية!!
وقد تكون أسئلة حضرة مشروعة بصفته القانونية التي تستند على خبرته وإلمامه بالقوانين ولكن يبدو أن النائب العام لايعلم حقيقة عن مايتحدث عنه حضرة ويجهل به!!
وهذه كارثة أن يشغل الرجل منصبا ًكهذا ويفوت عليه "مذاكرة" هذه القوانين قبل حضوره للمؤتمر الصحفي للإعلان عن نشرة حمراء، او أن النائب العام يعلم ذلك لكنه ( ركن) مهنيته جانبا وطفق يصرح بذلك فقط لإرضاء فلوله من أجل ( مجاراة) موضة التشفي السياسي من القوى المدنية والسياسية التي تحمل لها الفلول غِلا أكثر من غلها للدعم السريع (إبنها العاق) !!
وبالرجوع قليلا الي صدور القرار ( الكيدي) الذي شمل عدد من السياسيين والصحفيين
كانت هيئة الدفاع عنهم في البلاغ (1613/٢٤) والذي وجهت فيه النيابة الإتهامات لقائمة تضم اكثر من عشرين شخصا جاء في مقدمتهم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ( رجل السلام) بتهمة التعاون مع الدعم السريع ،
كشف مناديب الهيئة في بورتسودان أن النيابة رفضت السماح لهم بالإطلاع على البلاغ!! ووجدوا صعوبة في معرفة طبيعة البلاغ، ومن الذي تقدم به!
ورفضت ايضا السلطات السماح بالإطلاع عليه وتفاجأت الهيئة التي ظل مناديبها لأكثر من ثلاثة ايام يطرقون باب النيابة ذهابا وايابا انها لم تجد البلاغ ( تخيلوا معي)
وحتى المتحرى قال إن البلاغ ليس بحوزته وذهبوا للنيابة التي ايضا ذكرت أن البلاغ ليس بحوزتها و يجب مراجعة المتحري وعادت الهيئة للمتحري في اليوم الثالث الذي أكد هذه المرة أن البلاغ معه لكنه لن يسمح للمحامين بالإطلاع عليه!!
وبما أنني واحدة من الذين شملهم البلاغ ومعي عدد من الزملاء في المهنة، وتم دمغنا زورا أننا نتعاون مع الدعم السريع، ونقوض النظام ونقوم بجرائم حرب حسب المواد الموجهة الينا في بلاغ (التشهير) لإسكات أصواتنا ، التشهير الذي تبنى حملته التلفزيون القومي، يمكنني القول إنه وحتى اذاعة القائمة بتلفزيون السودان، لم يكن هناك أي بلاغ مفتوح ، ولكن وبعد تحرك هيئة الدفاع ومطالبتها الإطلاع عليه عندها أدركت النيابة إنها في ورطة وقامت بصياغة البلاغ لأنها تفاجأت بطلب الهيئة
فالنيابة كانت تعتقد انها ستقوم بتهمة التشهير وإشانة سمعة المذكورين لضربهم سياسيا وإجتماعيا، ولم تتوقع أن تباغتها الهيئة بطلب البلاغ ( المعمول)
كما أن المتحري في البلاغ هو احد عناصر الأمن الذي تحرى في كل البلاغات التي كانت تفتح ضد ثوار ثورة ديسمبر المجيدة!!
وحقيقة البلاغ ماهو إلا قائمة أسماء زجوا فيها كل من يشعرون انه يشكل عليهم خطرا سياسيا او اعلاميا ، وقدموها للفريق محمد الغالي الذي أمهر اسمه عليها كعادة كل القرارات والبيانات التي تصيغها فلول النظام وجهاز امنها وتأتي بها جاهزة ومعلبة ليوقع عليها المجلس الإنقلابي وبعد ان وقع عليها الغالي بدلا ان تذهب للنيابة للتحقيق والتحري ذهبت لمعد نشرة الأخبار بالتلفزيون لأن الهدف الأساسي منها التشهير والإغتيال السياسي وفصل هذه الاسماء عن مجتمعها بدمغها بتهمة التعاون مع الدعم السريع
والنائب العام هل يجرؤ على إستخراج نشرة حمراء ويطلب من الانتربول القبض على القيادات الكيزانية بتركيا الذين ارتكبوا جرائم جنائية حقا ، ونهبوا وسرقوا ودمروا السودان ارضه وشعبه وممتلكاته !! لا أظنه يجرؤ
ومن المضحك أن تواجه تقدم واصحاب الأقلام الحرة التي رفعت شعار لا للحرب منذ اول يوم مثل هذه الإتهمات الباطلة الملفقة ، في الوقت الذي كانت فيه اصوات تدعم الحرب تلك التي حاولت الآن الإغتسال من ذنبها بالإنحياز اخيرا الي خيار التفاوص و السلام، علما أنهم كانوا دعاة الحرب وواحدة من الأدوات التي دمرت وطنا بحاله وساهمت في قتل المواطنين لكننا كنا دعاة سلام.

.. السلام الذي سيأتي يوما تقدمون فيه مجموعة تنزالات بعدما فاتتكم الفرص التي كانت تسمح لكم بوضع شروطه)
والنائب العام يضعنا في نشرة حمراء بتهم التحريض والمعاونة والمساعدة والاتفاق، والجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والإبادة الجماعية
اذا ماذا تركتم من إدانة لمواجهة الدعم السريع الذي قتلت قواته وسرقت ونهبت وشردت، كيف تتم المساواة في الإتهامات بين حمدوك وحميدتي إن لم يكن غُبنا ووجعا سياسيا، لن تداوية نشرة حمراء ولا ( (بنفسجية)
وقلنا منذ اول يوم انها حرب كيزانية خاسرة وان الحل لن يأتي بالحسم العسكري وان طرفي الصراع ماهم الا فلول أشهرت سلاحها في وجه بعضها البعض، فقط لقتل الثورة والعودة الي الحكم من جديد
ولم تحصل حتى الآن على غاياتها ومرادها
لذلك كنا وسنظل على ذات الكلمة انه لابد من التفاوض مع قادة الدعم السريع حتى يكتب الجيش نهاية لهذه الحرب العبثية المدمرة فلا احلام العطا ولامراوغة البرهان ستحسم معركة وكلما تشبثوا بالعناد خسروا مزيدا من المدن والأرواح وراح المئات من المواطنين ضحايابسبب هذه الحماقات
لذلك وفي هذه الزاوية سنكتب يوما عن قبول التفاوض وعن انتصارنا بوقف الحرب وعن السلام وعن وطن حر ديمقراطي وعن حكومة مدنية خالصة لن يخيفنا الأنتربول فنحن لم نقتل شعبا ولم ندمر وطنا ولم نسرق خزنة ولم ننهب ذهبا
نحن فقط نحمل أقلاما كانت وستظل على عهدها مع الشعب والوطن والثورة حتى نحقق النصر سلاما يأتي عبر الحوار فقط ليس بالدانات والطيران الذي يقصف المواطنين ويترك الدعم السريع يتمدد.
طيف أخير :
#لا_للحرب
مصادر موثوقة : البرهان قبل مغادرته الي أمريكا أبلغ المملكة العربية السعودية برغبته في العودة الي منبر جدة.
الجريدة

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: النائب العام الدعم السریع نشرة حمراء

إقرأ أيضاً:

السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”

أعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية

التغيير: الخرطوم

أعلنت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية “شكيري” بولاية النيل الأبيض.

وفي بيان نشرته الشبكة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل 6 أشخاص، فيما تعرض 7 آخرون لإصابات، وصفت حالتهم بأنها مستقرة.

وأعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية نتيجة هذه الممارسات.

ودعت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإيقاف الهجمات المتزايدة ضد المدنيين العزل، مطالبة بفتح مسارات إنسانية عاجلة للمناطق المحاصرة في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والفاشر.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وجّهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، منها استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب.

وقد أجبر النزاع نحو 11.3 مليون شخص على النزوح، بينهم قرابة 3 ملايين فروا إلى خارج السودان، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي وصفت الوضع الإنساني بأنه “كارثة”.

كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.

الوسومالسودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة