قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل سلسلة الغارات الجوية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، مشيرًا إلى أنَّ الاستهدافات الإسرائيلية لم تقتصر على القرى الحدودية فقط، بل استهدفت قرى العمق اللبناني كذلك.

حزب الله يعلن استخدام صواريخ جديدة

وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنَّ صاروخ لبناني انطلق من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى أن حزب الله أعلن في الأمس أنه سيستخدم صواريخ جديدة.

وأوضح أنَّ هناك أعداد كبيرة نزحت من الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنَّ الإحصاءات الأولية أفادت بأنّ هناك 30 ألف مواطن نزحوا خلال الساعات الأخيرة من جنوب لبنان نتيجة للهجمات الشرسة التي يشنها جيش الاحتلال على تلك المنطقة.

الكثير من المدارس تتحول لملاجئ للنازحين  في لبنان 

وأشار إلى أنَّه تمّ فتح الكثير من المدارس لتكون ملاجئ للنازحين، متابعا أن عدد هذه المدارس يقدر بـ150 مدرسة تتواجد في مناطق متفرقة يتركز معظمها في العاصمة اللبنانية بيروت وجبل لبنان.

وتابع أنَّ مدارس محافظة بيروت وحدها استقبلت نحو 10 آلاف نازح، نتيجة لتعرض البلدات اللبنانية في الجنوب لهجمات عنيفة على مدار اليومين السابقين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إسرائيل بيروت إلى أن

إقرأ أيضاً:

المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!

يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!

 بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.

 بلا شكّ،  فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي. 

من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل. 

أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني. 
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»
  • المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
  • مفاجأة من الجنوب.. ما فعلته إسرائيل غير متوقع