الجزيرة:
2024-09-25@10:29:29 GMT

لماذا أصبحت غرب أفريقيا بؤرة الإرهاب في العالم الآن؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

لماذا أصبحت غرب أفريقيا بؤرة الإرهاب في العالم الآن؟

كان هجوم المتمردين "الجهاديين" على عاصمة مالي في 17 سبتمبر/أيلول هو الأكثر جرأة منذ عام 2016 بعد أن تسللوا إلى المدينة قبل أسابيع دون أن يتم اكتشافهم، ومن ثم نفذوا هجماتهم وقتلوا عشرات الطلاب في أكاديمية تدريب النخبة للشرطة، واقتحموا مطار باماكو وأضرموا النار في الطائرة الرئاسية.

وأظهر تقرير أن الجماعات الجهادية -التي لها صلات بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية، وأسفر تمردها الريفي إلى حد كبير عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر- يمكنها أيضًا ضرب قلب السلطة.

ونادرا ما يتصدر الصراع في منطقة الساحل عناوين الأخبار العالمية، والتي طغت عليها الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط والسودان، لكنه يساهم في ارتفاع حاد في الهجرة من المنطقة نحو أوروبا في وقت يتزايد فيه اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين وأحزابه، وصاحب ذلك تشديد بعض دول الاتحاد الأوروبي مراقبة حدودها.

مقاتلون من الطوارق بجوار مدرعة مدمرة استولوا عليها من قوات فاغنر الروسية شمال مالي رويترز)

ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فإن الطريق إلى أوروبا الذي يشهد أكبر ارتفاع في أعداد المهاجرين هذا العام يمر عبر الدول الساحلية غرب أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية.

كما تظهر هذه البيانات أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا من دول الساحل (بوركينا وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال) ارتفع بنسبة 62% إلى 17 ألفا و300 مهاجر في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 من 10 آلاف و700 مهاجر العام السابق، وهو ارتفاع سجلته الأمم المتحدة.

وألقت المنظمة الدولية للهجرة باللوم على الصراع وتغير المناخ. وقال 15 دبلوماسيا وخبيرا لرويترز إن مساحات واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة الجهاديين قد تصبح أيضا بمثابة قواعد تدريب ومنصات انطلاق لمزيد من الهجمات على المدن الكبرى مثل باماكو أو الدول المجاورة والأهداف الغربية في المنطقة أو خارجها.

وكان العنف "الجهادي" كما تسميه رويترز، وخاصة الخسائر الفادحة التي لحقت بالقوات الحكومية، عاملاً رئيسياً في موجة الانقلابات العسكرية منذ عام 2020 ضد الحكومات المدعومة من الغرب في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهي البلدان الواقعة في قلب منطقة الساحل.

ومنذ ذلك الحين، قامت المجالس العسكرية التي استولت على السلطة في هذه البلدان بالتخلي عن المساعدات العسكرية الفرنسية والأميركية والتقارب مع الروس، خاصة مع شركة فاغنر، رغم أنها تواجه تحديات على الأرض.

وقال الخبير في شؤون الجماعات الجهادية والمحرر بصحيفة لونغ وور جورنال فايس كاليب "لا أرى حقاً أن الأنظمة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو ستصمد إلى الأبد. نهاية المطاف، سيسقط أحدهم أو سيفقد أحدهم مساحة كبيرة من الأراضي". وأضاف "نحن نتعامل مع دولة جهادية أو دول جهادية متعددة في منطقة الساحل".

بؤرة للإرهاب العالمي

ويتضح من الوضع الراهن أن القوى الغربية التي استثمرت سابقا في محاولة هزيمة الجهاديين، لم تعد لديها سوى قدرات قليلة للغاية على الأرض، خاصة منذ أن أمر المجلس العسكري في النيجر العام الماضي الولايات المتحدة بمغادرة قاعدة صحراوية مترامية الأطراف للطائرات بدون طيار في أغاديز.

عربة تابعة للحرس الرئاسي للنيجر أمام مركز نيامي للمؤتمرات (الفرنسية)

وقد استخدمت القوات الأميركية ووكالة المخابرات المركزية طائرات بدون طيار لتعقب الجهاديين ومشاركتهم معلومات استخباراتية مع حلفاء مثل الفرنسيين وجيوش غرب أفريقيا، لكن ذلك تغير الآن بعد طرد الأميركيين الذين أغضبوا قادة الانقلاب في النيجر برفضهم تبادل المعلومات الاستخبارية وتحذيرهم من العمل مع الروس.

ولا تزال الولايات المتحدة تبحث عن مكان لإعادة وضع أصولها. ويقول وسيم نصر، وهو باحث كبير في مركز صوفان في نيويورك "لم تسد أي جهة أخرى الفجوة في توفير المراقبة الجوية الفعالة أو الدعم الجوي، لذلك يتجول الجهاديون بحرية في تلك البلدان الثلاثة".

وخلص تحليل أجرته رويترز للبيانات الصادرة، عن المجموعة الأميركية المعنية بمراقبة الأزمات وبيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها، إلى أن عدد أحداث العنف التي شاركت فيها الجماعات الجهادية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر تضاعف تقريبًا منذ عام 2021.

ومنذ بداية هذا العام، كان هناك 224 هجومًا شهريًا في المتوسط، ارتفاعًا من 128 هجومًا عام 2021.

زيادة تدفق المهاجرين

وقال اتحاد الصليب الأحمر إن الصراع كان عاملا رئيسيا وراء زيادة الهجرة من ساحل غرب أفريقيا، مع ارتفاع أعداد النساء والأسر على طول الطريق.

وأضاف أن "الصراعات هي أصل المشكلة، إلى جانب آثار تغير المناخ" واصفاً كيف تساهم الفيضانات والجفاف في أعمال العنف وتؤدي إلى النزوح الجماعي من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية.

وفي بوركينا فاسو، التي ربما كانت الأكثر تضرراً على الإطلاق، قتل الجهاديون المنتمون إلى تنظيم القاعدة مئات المدنيين خلال 24 ساعة يوم 24 أغسطس/آب في بلدة بارسالوغو، على بعد ساعتين من العاصمة واغادوغو.

ويقول معهد الاقتصاد والسلام في سيدني إن بوركينا فاسو تصدرت مؤشر الإرهاب العالمي للمرة الأولى هذا العام، مع ارتفاع عدد الوفيات بنسبة 68% إلى 1907، أي ربع إجمالي الوفيات المرتبطة بالإرهاب في جميع أنحاء العالم.

وقالت الأمم المتحدة إن حوالي نصف مساحة بوركينا فاسو أصبحت الآن خارج سيطرة الحكومة، وهو عامل يساهم في ارتفاع معدلات النزوح.

ويذكر صديق أبا، رئيس مركز المعهد التعاوني لبحوث العلوم البيئية في باريس، في إشارة إلى تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية أن "التهديد ينتشر جغرافيا".

ويقول نصر من مركز صوفان إن الفصيل الأكثر نشاطا في منطقة الساحل يضم ما بين 5 آلاف و6 آلاف مقاتل، في حين أن ما بين ألفين و3 آلاف منهم مرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية.

مهاجر من مالي هرب من الحرب ووصل جزيرة إل هييرو الإسبانية العام الماضي (رويترز)

وأضاف نصر أن الجهاديين يستخدمون مزيجا من الإكراه والإغراء مقابل توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك المحاكم المحلية، لتثبيت أنظمة الحكم على المجتمعات الريفية التي طالما اشتكت من الإهمال من جانب الحكومات المركزية الضعيفة والفاسدة.

وقال رجل من مالي واصفاً لقاءاته عندما كان مراهقاً مع الجهاديين الذين هاجموا قريته "تعال معنا وسنساعدك وسنعطيك المال وسنترك والديك وأخواتك وإخوانك". وأضاف "لكن لا يمكنك الوثوق بهم، لأنهم يقتلون أصدقاءك أمامك".

ووصل الشاب، الذي رفض الكشف عن هويته خوفا على عائلته، إلى جزر الكناري العام الماضي قبل أن ينتقل إلى برشلونة.

سيناريو الانطلاق

تقول تقارير خبراء الأمم المتحدة إن الجماعات الجهادية الناشطة في مالي تقاتل بعضها البعض في بعض الأحيان، على الرغم من أنها أبرمت أيضًا اتفاقيات محلية لعدم الاعتداء. وتقول أيضا إن الحكومات الأوروبية منقسمة بشأن كيفية الرد على الصراع، حيث تفضل دول جنوب أوروبا التي تستقبل معظم المهاجرين إبقاء الاتصالات مع الأنظمة العسكرية مفتوحة، بينما تعترض دول أخرى بسبب دعاوى حقوق الإنسان والديمقراطية.

ويذكر 9 دبلوماسيين في المنطقة -لرويترز- أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يظل منخرطا في قضية الهجرة. وأضافوا "حتى لو وافقت أوروبا على نهج مشترك، فإنها تفتقر إلى القدرة العسكرية والعلاقات السياسية للمساعدة لأن دول الساحل لا تريد تدخلات غربية".

ويقول قائد القوات الخاصة الهولندية الجنرال رون سميتس "ليس لدينا أي تأثير على الجماعات المتطرفة في تلك الدول".

أما مصدر القلق الرئيسي الآخر بالنسبة للقوى الغربية فهو احتمال أن تصبح منطقة الساحل قاعدة للجهاد العالمي، كما حدث في أفغانستان أو ليبيا في الماضي.

قائد القيادة الأميركية بأفريقيا الجنرال مايكل لانغلي (أسوشيتد برس)

ويقول رئيس القيادة الأميركية بأفريقيا الجنرال مايكل لانغلي للصحفيين هذا الشهر "كل هذه المنظمات المتطرفة العنيفة لديها تطلعات لمهاجمة الولايات المتحدة" لكن مسؤولين وخبراء آخرين يقولون إن الجماعات لم تعلن أي اهتمام بتنفيذ هجمات في أوروبا أو الولايات المتحدة حتى الآن.

ويشير ويل ليندر، وهو ضابط متقاعد بوكالة المخابرات المركزية يدير شركة للاستشارات وتقييم المخاطر، إلى أن الهجمات في باماكو وبارسالوغو أظهرت أن الجهود التي يبذلها المجلس العسكري بمالي وبوركينا فاسو لتعزيز الأمن كانت فاشلة. ويضيف "قيادات البلدين تحتاج حقًا إلى إستراتيجيات جديدة لمواجهة التمرد الجهادي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجماعات الجهادیة الولایات المتحدة فی بورکینا فاسو منطقة الساحل مالی والنیجر غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: أفريقيا وحصاد 3 سنوات من مبادرة التنمية الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

منذ 3 سنوات، أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة التنمية العالمية داعيا إلى بناء توافق حول السعي لتحقيق التنمية ودفع النمو المشترك والمساعدة في تسريع تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
تلك المبادرة التي اطلقت خلال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة وحظيت بدعم أكثر من 100 دولة والعديد من المنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة وانضمت اليها فعليا أكثر من 80 دولة.
واليوم شاركت في مؤتمر العمل العالمي من أجل التنمية التشاركية بالقاهرة وسلطت الضوء علي استفادة أفريقيا من هذه المبادرة الصينية.
فطبقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة توجد في القارة السمراء 30% من احتياطيات المعادن في العالم و8% من الغاز الطبيعي و12% من احتياطيات النفط، و40% من الذهب، و90% من الكروم والبلاتين  واحتياطيات ضخمة من الكوبالت والماس والبلاتين واليورانيوم و65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، و10% من مصدر المياه العذبة المتجددة فضلا عن الثروة البشرية والسوق الاستهلاكي الذي يزيد عن 1.4 مليار مستهلك.
وفي رأيي فان مبادرة التنمية العالمية تسعى إلى تعزيز الشراكات العالمية لتكون أكثر عدلا وتوازنا وتحمي المزيد من الناس من آثار الجوع والفقر والصراع وهو أمر بالغ الأهمية في ظل التحديات والتوترات التي يواجهها العالم فهي تركز على الحد من الفقر والأمن الغذائي وتمويل التنمية وتغير المناخ والتنمية الخضراء والاقتصاد الرقمي، وذلك من بين مجالات وقطاعات رئيسية أخرى وتتوافق مبادرة التنمية العالمية بشكل كبير مع أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وأجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063 وإستراتيجيات التنمية للدول الأفريقية.
واري ان العالم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى ممارسات تنموية وتعاونية خلاّقة، تتضافر فيها الجهود وتتكامل الإمكانيات للتصدي للمشاكل التي تواجه الدول وبخاصة النامية منها وعلي الاخص القارة الأفريقية وحيث ان الانتعاش الاقتصادي العالمي ما زال هشا وضعيفا والتحديات الأمنية والجيو سياسية آخذة في الارتفاع   وتراجع السلام والتنمية والأمن والحوكمة
فان مبادرة التنمية العالمية تعد مبادرة مهمة للغاية بعد مبادرة "الحزام والطريق"، من اجل التعاون التنموي في العالم، وتؤكد على مفهوم وضع الشعب فوق كل الاعتبارات وفي هذا الاطار تهدف المبادرة الي إعادة توجيه التنمية العالمية نحو مرحلة جديدة من التوازن والتنسيق الشامل لمواجهة الصدمات العالمية، وتعزيز شراكات إنمائية عالمية أكثر توازنا من خلال التعاون متعدد الأطراف للإسراع في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
وطرحت المبادرة أيضا خطة لتضييق الفجوة بين الجنوب والشمال ومعالجة عدم التوازن في التنمية، وإقامة علاقات دولية تستند إلى قاعدة المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للدول والشعوب مع مراعاة الظروف الموضوعية للشعوب وتلبية أولوياتها الوطنية واحترام هويتها وثقافتها وهو ما يساهم في تنشيط الاقتصاد العالمي. 
ومن خلال الانضمام إلى هذه المبادرة، يمكن للدول الجنوب وخاصة إفريقيا الاستفادة من تجارب الصين الناجحة حول تنسيق تخطيط التنمية، وتوفير الطاقة، وخفض الانبعاثات، وضمان الأمن الغذائي، ما يدفع خطة التنمية المستدامة في دول الجنوب.
وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ في السنوات الأخيرة ثلاث مبادرات لتحسين الحوكمة العالمية والاستجابة للتغيرات العالمية، وحل المشكلات البشرية، وتقديم التوجيه الاستراتيجي لبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية هي مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية وحظيت بتوافق واسع في الآراء وصارت عامل قوة في المجتمع الدولي لتعزيز التعاون ومواجهة التحديات وخلق مستقبل أفضل.
وتلتزم مبادرة التنمية العالمية بمبدأ إعطاء الأولوية للتنمية وجعل الناس محورا رئيسيا لها، وبما أنها تتميز بالشمولية ومدفوعة بالابتكار وتعمل على التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة وكونها تلتزم بالتوجيهات نحو العمل فهي تتماشى تماما مع خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وتعمل علي الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي والتصنيع والاتصال في العصر الرقمي وتعمق التعاون العملي وتعزز تبادل المعرفة الإنمائية من أجل إفادة البلدان النامية.
وقد أظهرت الصين مساهمتها في التنمية العالمية وخاصة أنها تمثل أكبر دولة نامية في العالم، وذلك من خلال اتباعها سياسات متعددة تسعى إلى النهوض بالمجتمع وخاصة في مجال القضاء على الفقر في كامل بقاع البلاد وتطبيق سياسات شاملة للحفاظ على الأهداف التي حققتها سياسة القضاء على الفقر في الصين. 
وتجاوز حجم الاستثمار المباشر للصين في إفريقيا 40 مليار دولار بنهاية عام 2023، مما يجعلها واحدة من المصادر الرئيسية للاستثمار الأجنبي في إفريقيا، حسبما أفادت به وزارة التجارة الصينية.
وحققت التجارة الثنائية بين الصين وإفريقيا رقما قياسيا بلغ 282.1 مليار دولار في عام 2023
وبدأت الصين إقامة روابط تجارية رئيسية مع الدول الأفريقية منذ عام 1999، عندما أطلق الحزب الشيوعي الصيني استراتيجيته "الخروج". وانعقد منتدى التعاون الصيني الأفريقي لأول مرة في عام 2003 وهو الآن عبارة عن منصة شراكة بين الصين و53 دولة أفريقية.
وعلى مدى العقدين الماضيين، عززت الصين بشكل كبير التجارة مع أفريقيا وصبّت مليارات الدولارات في بناء الطرق والسكك الحديدية والموانئ في جميع أنحاء القارة.
وعلى مدى العشرين سنة الماضية، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لأفريقيا، والمستثمر الأكبر في البلدان الأفريقية، وقد تجاوزت قيمة التجارة مع الدول الأفريقية في عام 2022 نحو 250 مليار دولار وشمل ذلك استيراد الصين للمواد الخام مثل النفط والمعادن من القارة، وتصدير السلع المصنعة إليها.
وتوجد حاليا قرابة 3000 شركة صينية في أفريقيا، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأجرى الرئيس الصيني شي جين بينج 5 زيارات إلى دول أفريقية منذ عام 2013.

مقالات مشابهة

  • 8 أكتوبر المقبل.. رئيس وزراء بوركينا فاسو يزور روسيا
  • القاعدة تسعى لتعزيز وجودها في بوركينا فاسو سعيًا نحو التوسع في خليج غينيا
  • الإرهاب فى إفريقيا بين تمدد داعش والتحديات الأمنية
  • لتطوير العلاقات الثنائية.. الدكتور بدر عبد العاطي يلتقي وزير خارجية بوركينا فاسو
  • أردوغان : غزة أصبحت أكبر مقبرة للأطفال والنساء في العالم
  • تعرّف على أحد الرحالة الرقميين التي تعيش بسعادة في إسطنبول، أحد ملتقيات الطرق في العالم
  • أبوبكر الديب يكتب: أفريقيا وحصاد 3 سنوات من مبادرة التنمية الصينية
  • بوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
  •  المنتدى الحضري العالمي يعرف طريقه إلى أفريقيا لأول مرة عبر «أم الدنيا»