خبير قانوني: حكومة الدبيبة تورط ليبيا بإعلانها عن تراخيص جديدة لاستكشاف النفط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الخبير القانوني في مجال النفط عثمان الحضيري، إن “حكومة الدبيبة تورط ليبيا بإعلانها عن تراخيص جديدة لاستكشاف النفط”.
وقال الحضيري، في تصريحات لصحيفة “صدى الاقتصادية”، إن “إعلان حكومة الدبيبة عن تراخيص جديدة لشركات أجنبية لاستكشاف النفط، في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني نوع من العبث”.
وأضاف أن “التراخيص الجديدة لها نتائج عكسية على الدولة، نتيجة لارتفاع نسبة المخاطر للمستثمرين، وقد يطالبون بنسب مشاركة عالية وغير مسبوقة تورط الدولة الليبية لفتره طويلة، ويصعب الخروج منها”.
ولفت الحضيري، إلى أن “تصريحات الوزير المكلف بالنفط بحكومة الدبيبة في زيارته إلى هيوستن الأمريكية مدعياً قيام مؤسسة النفط في المستقبل القريب إطلاق جولة مفاوضات جديدة مع الشركات النفطية العالمية، نوع من العبث”.
وأشار إلى أن “جولات الاستثمار الفعلية يجب أن تجرى في شفافية تامة، وبلا «كولسة وأنانية» كما نراها اليوم في عقود تطوير الحقول النفطية برا وبحرا”.
وختم الحضيري، موضحًا أن “المفاوضات في تطوير القطعة NCT مع شركة كونكو فيلبس بزيادة حصتها في الربح إلى 13% بدون وجه حق، أكبر تجاوز للقانون ومصلحة الشعب الليبي واستغلال وسرقة ثرواته”.
الوسومخبير قانونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خبير قانوني
إقرأ أيضاً:
ليبيا تسعى لتعزيز إنتاج النفط وسط تحديات جيوسياسية متزايدة
ليبيا – تقرير إسباني: الهيدروكربونات تشكل العمود الفقري للاقتصاد الليبي وسط تحديات جيوسياسية
سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على الطموحات الليبية لتعزيز إنتاج النفط والغاز في ظل تزايد التحديات الجيوسياسية.
أهمية قطاع النفط في الاقتصاد الليبيأكد التقرير أن قطاع الهيدروكربونات يشكل 80% من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا، مما يمنحه أهمية استراتيجية كقاطرة للاقتصاد الوطني، مع القدرة على جذب الشركات العالمية. ومع ذلك، تواجه عمليات التعاقد مع هذه الشركات عقبات نتيجة عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده البلاد.
جولة تراخيص جديدةووفقًا للتقرير، يشكل عام 2025 فرصة كبيرة لإعادة إحياء قطاع النفط الليبي، بعد عقود من التراجع الناتج عن العقوبات والصراعات الداخلية. وأشار التقرير إلى أن ليبيا تخطط لإطلاق جولة تراخيص جديدة تتضمن استكشاف 22 منطقة برية وبحرية، مما يعكس رغبتها في استعادة مكانتها البارزة في سوق الطاقة العالمي.
تحديات أمام الاستثمار الأجنبيوأشار التقرير إلى أن البيروقراطية الحكومية ساهمت سابقًا في تقليل اهتمام الشركات الأجنبية، خاصة مع فرض السلطات الليبية على هذه الشركات توظيف ليبيين في المناصب العليا. ونتيجة لذلك، لم يتم خلق بيئة استثمارية مشجعة، مما زاد من تعقيد استقطاب الاستثمارات الخارجية.
المخاطر الجيوسياسيةتناول التقرير تأثير الوضع الجيوسياسي الإقليمي على استقرار ليبيا، حيث أشار إلى احتمال تصاعد المواجهة بين روسيا وتركيا على الأراضي الليبية، في ظل مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوسيع نفوذه عبر إنشاء قواعد عسكرية وموانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص