عضو بـ«النواب»: منتدى شباب العالم خير دليل على جهود الدولة في ملف التمكين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم خير دليل علي جهود الدولة في تمكين الشباب، إذ يعد من أهم أدوات التواصل بين الشباب وصانعي السياسات، ما يعكس جدية الدولة في تفعيل دور الشباب.
تعزيز المشاركة السياسية للشباب
وأضاف في بيان له، أن الدولة عززت المشاركة السياسية للشباب من خلال الانخراط في الأحزاب السياسية، فضلا عن تمثيلهم داخل المجالس النيابية، واختيارها معاونين للوزراء والمحافظين بعد تأهيلهم من خلال البرامج الرئاسية والأكاديمية الوطنية للشباب، لمنحهم الفرصة وإكسابهم الخبرات اللازمة، ما يساهم في إعداد كوادر سياسية قادرة علي المشاركة في قيادة البلاد في المستقبل.
وأشارت إلى أن الدولة من خلال منتدى شباب العالم، وفرت فرص عمل للشباب، لاستيعاب الزيادة السنوية في الطلب على العمل.
تشجيع المشاركة الاجتماعيةوأضاف أن الدولة عملت كذلك على تشجيع المشاركة الاجتماعية والعمل التطوعي للشباب باعتبارهما أحد الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به والعمل على تحسين مستوى حياة المواطن، كما أنها إحدى أدوات إدماج الشباب في المجتمع، ودعم الولاء والانتماء بالإضافة إلى اكتساب العديد من المهارات الشخصية.
موضحا أن الدولة تضع علي رأس أولوياتها بناء الإنسان المصري بما في ذلك فئة الشباب فكان الاتجاه نحو إعداد الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب منتدى شباب العالم بناء الإنسان المشاركة السياسية أن الدولة
إقرأ أيضاً:
العراق والأردن يؤكدان على الشراكة الاقتصادية وتنسيق المواقف البرلمانية المشتركة
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 10:06 صعمان/ شبكة أخبار العراق-أكد البرلمانان العراقي والأردني، في بيانا مشتركا بختام مباحثاتهما في العاصمة الأردنية عمان على ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين، فيما أوضح أن البيان خرج بخمسة توصيات.وذكر البيان المشترك ، أن “رئيس النواب أحمد الصفدي ونظيره العراقي محمود المشهداني أجريا مباحثات بحضور أعضاء المكتب الدائم في مجلس النواب ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية العراقية، وأعضاء في مجلس النواب العراقي ويمثلون رؤساء وأعضاء لجان وكتل برلمانية“.وثمن الصفدي زيارة المشهداني، إلى “المملكة كأول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان في العراق“.وخلصت المباحثات بحسب البيان، إلى “توقيع بيان مشترك جاء فيه: أولاً: تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق، لمواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، ودعم الأشقاء في سوريا واحترام إرادتهم وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والحفاظ على وحدة أراضيهم وضمان تمثيل مكوناتهم كافة في العملية السياسية، ودعم مخرجات الاجتماعات التي استضافتها مدينة العقبة الأردنية بشأن الأوضاع في سوريا. ثانياً: تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي الأردني العراقي، وتذليل أي عقبات تحول دون ذلك، وتنظيم زيارات متبادلة للجان البرلمانية، وغرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، بما يسهم في فتح نوافذ استثمارية في مختلف المجالات، والعمل على إقامة اتفاقيات تعاون ثقافية وتعليمية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في قطاعات الزراعة والطاقة والإنشاءات. ثالثاً: أهمية إنجاز مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، والذي يعتبر شريان نقل اقتصادي مهم لصالح البلدين، والعمل على تدعيم مختلف المشاريع المشتركة الثنائية، والثلاثية مع الأشقاء في مصر. رابعاً: دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الأشقاء في القطاع والضفة، والعمل على مضاعفة جهود إيصال المواد الإغاثية للقطاع، ورفض كل أشكال الأعمال المتطرفة للمستوطنين ضد الأشقاء في مختلف الأراضي الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي تُمارس بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. خامساً: تنسيق المواقف البرلمانية المشتركة بين مجلسي النواب الأردني والعراقي، استناداً لتاريخ طويل وممتد من العلاقة الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة والدفاع عن قضايا الأمة“.