لم تكن سيناء بمعزل عن خطط الحكومة على مدار 10 سنوات ماضية وأكثر، بل كانت حاضرة بقوة في كل برنامج على مختلف الأصعدة، سواء برنامج سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، تحقيقاً للمفهوم الأعم وهو التنمية الشاملة لسيناء، لذا تتطلبت هذه التنمية شبكة نقل لوجستية متكاملة ما بين طرق أو كباري أو سكك حديدية أو مواني، تحقق جزء منها ومستهدف تحقيق جزء آخر خلال أجندة عمل الحكومة على مدار 3 سنوات مقبلة.

اهتمت الدولة، حسب الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للاستعلامات بعمل شبكة نقل عملاقة في سيناء ومدن القناة، إذ تشمل مشروعات الطرق والأنفاق والكباري العائمة، كإنشاء 5 أنفاق أسفل القناة لربط سيناء بمدن القناة بتكلفة 35 مليار جنيه، ليصل عددها إلى 6 أنفاق عام 2023، كما تم تنفيذ 5 آلاف كيلومتر  من الطرق والأنفاق ورفع كفاءتها حتى مارس 2024، علاوة على إنشاء 7 كباري عائمة للعبور أعلى الممر الملاحي للقناة بتكلفة 990 مليون جنيه. 

تضمنت الجهود على مدار السنوات السابقة، العمل على تطوير 8 مواني بحرية وإنشاء وتطوير 3 مواني برية، بينما تتضمن مشروعات السكك الحديدية، مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع «السخنة – العلمين – مرسى مطروح» بطول 675 كيلومترًا ويشمل 21 محطة، أحد وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.

خط السكة الحديد «الفردان – بئر العبد – العريش – طابا»

عملت وزارة النقل على تطوير وتجديد خط السكة الحديد «الفردان – بئر العبد – العريش – طابا» بطول 500 كيلومتر، وتنفيذ المرحلة الأولى من الفردان حتى بئر العبد بطول 100 كيلومتر، بجانب تجديد المحطات مثل بالوظة وبئر العبد لتقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، إذ يمتد خط السكة الحديد بالكوبري يمتد بطول 100 كيلومتر حتى بئر العبد و44 كيلومترا من بالوظة حتى شرق بورسعيد.

تحديداً يبدأ خط السكة الحديد الـ100 كيلومتر من مخرج كوبري الفردان من الكيلو 68 حتى القنطرة ومن بالوظة حتى بئر العبد، ثم من بالوظة حتى شرق بورسعيد لربط ميناء شرق بورسعيد بخط سكة حديد متطور، وذلك يأتي في إطار أعمال تنفيذ ممر «العريش - طابا» اللوجستي لربط مناطق الإنتاج سواء الزراعية أو الصناعية بالمواني البحري لاستيراد المواد الخام اللازمة في الصناعة أو تصدير المنتجات للخارج.

برنامج عمل الحكومة

وفق تقرير لوزارة النقل، فإنّ الممر اللوجستي يربط بين ميناء طابا على خليج العقبة وميناء العريش على البحر المتوسط بجانب عمل خط سكة حديد من طابا للعريش ويمر برفح ثم من العريش إلى بئر العبد وبالوظة ويربط مع خط الفردان إلى شرق بورسعيد، في إطار خطة تحويل مصر إلى مركز عالمي للوجستيات والتجارة.

خطة التحويل جاءت حاضرة بقوة في برنامج عمل الحكومة خلال الثلاث سنوات المقبلة، إذ تضمنت إنشاء مراكز لوجستية دولية مُتكاملة بجوار المواني البحرية، وتطوير 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة، وتطوير المواني البحرية من خلال إنشاء أرصفة جديدة ليصل إجمالي أطوال الأرصفة بالمواني البحرية إلى 100 كيلومتر، وتطوير الأسطول البحري المصري ليكون قادرا على نقل 20 مليون طن بضائع متنوعة سنويا، وتكوين شراكات استراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل محطات الحاويات العالمية والخطوط الملاحية العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكة الحديد المحطات سيناء الموانئ السکة الحدید شرق بورسعید بئر العبد

إقرأ أيضاً:

المغرب.. تطوير مسيرة انتحارية يبلغ مداها 1500 كيلومتر

أعلنت شركة “إيرو درايفر” المغربية، المتخصصة في صناعة الطائرات دون طيار، عن “نجاحها في تطوير طائرة انتحارية مسيرة جديدة تحت اسم “P-2“.

وحسب تقارير مغربية، “تتميز هذه الطائرة وهي من طراز “كاميكازي” بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة لأهداف تصل إلى مسافة 1500 كيلومتر، بفضل تزويدها برأس حربي يزن 40 كغم ونظام توجيه محلي، وقد تم تصميم “P-2″ لتحقيق مهام متنوعة، من تدمير أنظمة الرادار والدفاع الجوي إلى استهداف الأهداف الثابتة والمتحركة الثقيلة والخفيفة، مما يجعلها إضافة قوية للقدرات الدفاعية والهجومية للمغرب”.

هذا ووفق ا نقلت العديد من الوسائل الإعلامية، “تلعب الطائرات الانتحارية المسيرة، أو ما يعرف بطائرات “الكاميكازي” أو الطائرات الهجومية ذات الاستخدام الواحد، دورا مهما ومتزايدا في العمليات العسكرية الحديثة، وتمثل هذه الطائرات أدوات فعّالة في النزاعات الحديثة، خاصة في النزاعات غير المتكافئة، حيث يمكن استخدامها ضد أهداف متنوعة، من مواقع عسكرية إلى بنى تحتية استراتيجية”.

مميزات طائرات “كاميكازي”

“الاستهداف الدقيق: تتيح ضرب أهداف محددة بدقة، حيث يمكن برمجتها للوصول إلى نقطة معينة والانفجار عند الاصطدام، مما يقلل من الأضرار الجانبية ويعزز فعالية العمليات. التكلفة المنخفضة: بالمقارنة مع الطائرات الحربية التقليدية والصواريخ، تعتبر هذه الطائرات أقل تكلفة، مما يسمح باستخدامها بكثافة خاصة في العمليات المتعددة والمتكررة. المرونة والتخفي: بفضل تصميمها الصغير، تستطيع التحليق على ارتفاعات منخفضة، مما يسهل عليها تجاوز أنظمة الدفاع والوصول إلى أهدافها دون كشف مبكر. تقليل المخاطر البشرية: يقلل استخدامها من الحاجة إلى إرسال الجنود أو الطيارين إلى مناطق الخطر، مما يقلل من المخاطر البشرية في العمليات. القدرة على تنفيذ هجمات طويلة المدى: يصل مدى الطائرات الانتحارية إلى مئات أو حتى آلاف الكيلومترات، ما يمنحها القدرة على الوصول لأهداف بعيدة دون الحاجة إلى قواعد قريبة. تأثير نفسي على الأعداء: تُستخدم الطائرات الانتحارية أحيانًا لخلق حالة من التوتر بين الأعداء عبر تنفيذ هجمات متكررة ومفاجئة، مما يؤثر على معنويات القوات المستهدفة”.

مقالات مشابهة

  • تساقط أمطار خفيفة على قرى ومدن شمال سيناء.. وارتفاع الأمواج بساحل العريش
  • المغرب.. تطوير مسيرة انتحارية يبلغ مداها 1500 كيلومتر
  • آخرها وزارة الداخلية.. كيف تخطط الحكومة لاستغلال المباني التراثية
  • وزارة النقل تنفي سماح الحكومة المصرية لإحدى السفن الألمانية بالرسو في ميناء الإسكندرية
  • السيد فهد يبحث مع مسؤول دولي تأمين خطوط الملاحة البحرية
  • السيد فهد يبحثمع مع مسؤول دولي تأمين خطوط الملاحة البحرية
  • ذا إيكونومست تايمز: لافتقارها لمنظومة سكك حديدية.. هذا ما تفعله ليبيا لنقل ركابها وبضائعها
  • السيد فهد يؤكد تعاون سلطنة عمان لضمان حماية خطوط الملاحة
  • بسنت شوقي وفراج وياسمينا العبد وأروى جودة على ريد كاربت مهرجان الجونة|فيديو
  • بعد 13 عاما من الإغلاق.. فتح طريق نخل - نويبع في طابا