عمرو عبيد (القاهرة)
شهد اليوم الأخير في الجولة الخامسة من الدوري الإيطالي، تحقيق فريق كومو الصاعد حديثاً «مفاجأة»، بفوزه على أتالانتا بنتيجة 3/2، وهو الفوز الأول لـ «البيانكوبلو» هذا الموسم، بعد تعادلين وهزيمتين، ليقفز عدة مراكز ويصل حالياً إلى المرتبة الـ 15، في حين سقط أتالانتا للمرة الثالثة في 5 جولات فقط، ليتراجع إلى المركز الـ 12، مؤكداً أن «الكالشيو» هذا الموسم لا يُفرّق بين «الكبار» و«الصغار» على الإطلاق، بل إن كل الفرق تتعثر بكل قوة وبلا استثناء، رغم أن البطولة لا تزال في جولاتها الأولى.


ولم يعرف «سيري آ» في موسمه الجديد فريقاً فرض نفسه فوق القمة، حيث تصدّر إنتر ميلان في البداية، ثم صعد أودينيزي إلى المركز الأول، قبل أن يبلغها حالياً تورينو، في مشهد غير مُستقر لا يُفصح عن اسم فريق بعينه يُمكنه الفوز باللقب الحالي، وإن كان «النفس الطويل» يملكه «الكبار» كالعادة، وهو ما سيظهر في الجولات المُقبلة بالتأكيد.
ورغم أن هناك 3 فرق لم تعرف الخسارة في أي مباراة حتى الآن، تورينو ويوفنتوس وإمبولي، إلا أن كلاً منهم تعثّر بالتعادل أيضاً، حيث يتصدر تورينو بعد 5 جولات، برصيد 11 نقطة، بعدما فقد 4 نقاط خلال تعادلين، بينما واجه «السيدة العجوز» و«الأزرق» التعادل 3 مرات، بنسبة 60% من إجمالي مباريات الموسم حتى الآن، وكان «اليوفي» قد تعادل في آخر 3 جولات على التوالي بنتيجة سلبية واحدة، 0/0، بينها التعادل مع إمبولي نفسه.
معاناة روما الذي تعادل 3 مرات وخسر مباراة واحدة في الجولات الأولى، انتهت «فجأة» بالفوز على المتصدّر السابق، أودينيزي، بنتيجة كبيرة 3/0، ليُحقق «الذئاب» انتصاره الأول هذا الموسم هو الآخر في الجولة الخامسة، بينما تعرض «الحمير الوحشية» إلى خسارته الأولى بعد التعادل في الجولة الأولى، ليدخل «دائرة التعثّر» بسرعة ويتساوى مع نابولي، الوصيف الحالي والبطل الأسبق، الذي بدأ الموسم بهزيمة «صاعقة» 0/3 أمام هيلاس فيرونا، قبل أن يستفيق ويحصد 3 انتصارات متتالية، ثم تعادل في الجولة الأخيرة مع «اليوفي» ليبقى في المركز الثاني برصيد 10 نقاط، من إجمالي 15.
ويتساوى «الإنتر» مع ميلان في رصيد 8 نقاط، في المركزين السادس والسابع على الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن كلٍ من يوفنتوس وإمبولي، بعدما نجح «الشياطين» في «ضرب الأفاعي» خلال «ديربي الغضب» بالجولة الحالية، ليتعثّر «حامل اللقب» بالهزيمة الأولى له هذا الموسم، بعد تعادليه الغريبين، أمام مونزا في الجولة الماضية ومع جنوى في الافتتاح، في حين حصد «الروسونيري» فوزه الثاني على التوالي بعد «البداية المترنحة» بتعادلين وهزيمة، ويأتي بعدهما لاتسيو برصيد 7 نقاط، حيث تلقى «السماوي» هزيمته الثانية هذا الأسبوع، بجانب التعادل في مباراة واحدة خلال خمس جولات.

أخبار ذات صلة «ديفينو» يحصد لقب «كأس زايد» في روما نابولي يكشف إصابة ميريت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكالشيو الدوري الإيطالي روما اليوفي

إقرأ أيضاً:

الإنتر يبتعد 3 نقاط في صدارة «الكالشيو»


روما (أ ف ب)

أخبار ذات صلة نابولي.. «التعادل المُر»! هداف فرنسا يضع «البريميرليج» بديلاً ليوفنتوس


ابتعد إنتر ميلان حامل اللقب ثلاث نقاط في الصدارة، بفوزه الثمين على مضيفه أتالانتا 2-0، في برجامو، في ختام المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستغلاً تعثر مطارده المباشر نابولي أمام مضيفه فينيتزيا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير سلباً.
ويعود الفضل في فوز الإنتر إلى لاعب وسطه البرازيلي كارلوس أوجوستو الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 54، وقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 87 بعد 6 دقائق من طرد لاعب الوسط البرازيلي لأتالانتا إيدرسون لتلقيه الإنذار الثاني.
وطرد مدرب أتالانتا جان بيرو جاسبريني (88)، قبل أن يتساوى الفريقان على أرضية الملعب ببطاقة حمراء لمدافع إنتر أليساندرو باستوني لتلقيه الإنذار الثاني أيضاً (90+5).
وهو الفوز الثاني توالياً للإنتر والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة رافعاً رصيده إلى 64 نقطة، مقابل 61 لنابولي و58 لأتالانتا الذي تلقى ضربة موجعة في سعيه للتتويج باللقب الأول في تاريخه.
ولم يحقق أتالانتا أي فوز على أرضه في الدوري منذ ما قبل عيد الميلاد، حيث فشل في التسجيل في ثلاث مباريات بالدوري في برجامو، بينما استحق الإنتر الفوز بفضل أداء أكد من خلاله أنه أفضل فريق في إيطاليا.
وفي المباراة الثانية، اكتفى الفريق الجنوبي بنقطة واحدة في تعادله الخامس في مبارياته السبع الأخيرة (خسارة وفوز فقط).
ولم يفز فريق المدرب أنتونيو كونتي سوى مرة واحدة في مبارياته السبع الأخيرة مقابل خمسة تعادلات وخسارة وحيدة، حيث كسب 6 نقاط من أصل 21 ممكنة.
وقال كونتي بعد المباراة «لا أعتقد أنهم تسببوا لنا بأي مشاكل، كان هناك فريق واحد سيطر على أرض الملعب، وهو نحن».
وأضاف «قمنا بما كان يتعين علينا القيام به، لكن عندما تخلق العديد من الفرص عليك أن تسجل، أما الفرص التي حصلوا عليها فكانت نتيجة أخطاء منا».
وواصل بولونيا صحوته بفوز رابع توالياً عندما أكرم وفادة ضيفه لاتسيو بخماسية نظيفة.
واكتفى بولونيا بهدف واحد في الشوط الأول سجله مهاجمه الدنماركي ينز أودجارك (16)، قبل أن يدك شباك ضيفه بأربعة أهداف في الثاني، توانب على تسجيلها ريكاردو أورسوليني (48) والسويسري دان ندوي (49) والأرجنتيني سانتياجو كاسترو (74) وجوفاني فابيان (84).
وهو الفوز الرابع توالياً لبولونيا والخامس في مبارياته الست الاخيرة والرابع عشر هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 53 نقطة مرتقياً إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي مني بخسارة مذلة ثانية وكانت أمام مضيفه فيورنتينا 0-3.
في المقابل، مني لاتسيو بخسارته الثامنة هذا الموسم فتراجع إلى المركز السادس برصيد 51 نقطة.
وحقق لاتسيو فوزاً واحداً في مبارياته الخمس الأخيرة (3 تعادلات وخسارة واحدة)، وتشكل خسارته ضربة قاسية في سعيه إلى المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا، علما أنه بلغ ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» هذا الموسم حيث سيلاقي بودو جليمت النروجي.
بدوره، طوى روما صفحة خروجه من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي على يد أتلتيك بلباو الإسباني وتابع انتفاضته المحلية بتحقيقه الفوز السادس توالياً عندما تغلب على ضيفه كالياري 1-0 سجله المهاجم الدولي الأوكراني أرتيم دوفبيك، الوافد الصيف الماضي من جيرونا الإسباني، في الدقيقة 62 رافعاً رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم.
ولم يخسر رجال المدرب السابق لكالياري كلاوديو رانييري (2023-2024) محلياً هذا العام وتحديداً منذ سقوطهم أمام مضيفهم كومو 0-2 في المرحلة السادسة عشرة في 15 ديسمبر الماضي، حققوا بعدها سلسلة من 10 انتصارات في 13 مباراة دون هزيمة.
واستعاد فريق العاصمة المركز السابع من ميلان الفائز على كومو 2-1، بعدما رفع رصيده إلى 49 نقطة مقابل 47 للفريق اللومباردي.
وشدد روما الخناق على جاره لاتسيو، حيث بات الفارق بينهما نقطتين، فيما تجمد رصيد كالياري عند 26 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس عشر.
وزاد فيورنتينا محن ضيفه يوفنتوس، وألحق به خسارة مدوية بثلاثية نظيفة هي الثانية لفريق «السيدة العجوز» بعد رباعية نظيفة لأتالانتا في ملعبه في تورينو في المرحلة الماضية، وبالتالي ازداد الضغط على مدربه تياجو موتا الذي يبدو أنه لن يبقى في منصبه حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.
وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية قبل المباراة أن موتا قد يُقال في حال هزيمة يوفنتوس في فلورنسا، ومما زاد الطين بلة بالنسبة لموتا، أن فريقه السابق بولونيا تقدم بنقطة واحدة عن ناديه الحالي فارتقى إلى المركز الرابع بعد فوز ساحق على لاتسيو 5-0.
وضع روبن جوزنس فيورنتينا في المقدمة مبكراً، وتحديداً في الدقيقة 15، وأضاف ورولاندو ماندراجورا الثاني بعد ثلاث دقائق، قبل أن يوجه الأيسلندي ألبرت جودموندسون الضربة القاضية بالهدف الثالث بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني بتسديدة قوية (53).
صنع نيكولو فاجولي الذي استغنى عنه يوفنتوس في وقت سابق من هذا العام، هدفي ماندراجورا وجودموندسون، بينما ظنّ المهاجم الدولي مويس كين أنه هز شباك ناديه القديم قبل مرور ساعة من زمن المباراة، قبل أن يُلغى هدفه بداعي التسلل.

مقالات مشابهة

  • جريزمان يعادل رقم ميسي في الدوري الإسباني
  • الإنتر يبتعد 3 نقاط في صدارة «الكالشيو»
  • فيورنتينا يضاعف جراح يوفنتوس ويهزمه بثلاثية في الدوري الإيطالي
  • نابولي يسقط في فخ التعادل السلبي أمام فينيزيا في الدوري الإيطالي
  • موعد مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة فى الدوري الإسباني
  • ميلان ينتزع 3 نقاط من كومو في الدوري الإيطالي
  • تعرف عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية في الدوري
  • اعتمدت فوز الزمالك.. الرابطة تعلن عقوبات الجولة الأولى للمرحلة النهائية بالدوري
  • تشكيل مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي.. موقف عمر مرموش
  • الوصل يتمسك بالفرصة قبل الأخيرة أمام الجزيرة لـ «إنقاذ الموسم»