مشكلة القاف عندنا نحن معشر السودانيين نطقا وكتابة هي مسألة سجية ومزاج ولا دخل للخطأ المطبعي فيها !!..
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا Mha ، إن كان الاسم Maha كان لابد أن يوضع (vowel letter ) مابين الحرفين الاول والثاني وهما ساكنان والا تعذرت القراءة ... وان كان الأمر غير ذلك فأرجو إفادتي بالوجه الصحيح لقراءة هذه الكلمة Mha وقد تعذر علي قراءتها وانا مقر بذلك وفوق كل ذي علم عليم .
أما بخصوص التفرقة بين حرفي القاف والغين في النطق أو الكتابة فنحن معشر السودانيين مشهورين بهذا الخطأ ولا اقول مقصودا ولكنه صار عندنا سجية ومزاجا والمطبعة بريئة منه .
علي العموم سعدت بالرسالة الكريمة التي وصلتني منكم واعترف لكم باني تخرجت في معهد بخت الرضا التربوي كمعلم بالمرحلة الوسطي للغة العربية واللغة الانجليزية والتاريخ ولكني منذ التخرج من مدة طويلة وانا ادرس اللغة الإنجليزية ورغم اني أعشق اللغة العربية لغة القرآن وأهل الجنة والتي التحدث بها فضيلة وتعلمها واجب إلا اني اتهيب تدريسها خاصة النحو والصرف كما أن هذه اللغة المقدسة تحتاج في تدريسها لفطاحلة امثال العلامة عبد الله الطيب ... فاين نحن منهم خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه المشغوليات وابتعد الناس عن الكتاب وانغمسوا في الموبايلات التي سرقت وقتهم ولغتهم الجميلة وابدلتهم بلغة خشبية لاروح فيها ولا حياة.
لاسببل الي العودة للنبع الصافي اللغوي الجاد السليم إلا بالعودة للمكتبة وإصلاح التعليم وإصلاح المعلم وتدريبه وهو راس الرمح في هذه العملية الحضارية التي بها تبني الاوطان وترتفع الشعوب الي ذري المجد والحضارة.
ودمتم.
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هل يمكن دمج حزب الله داخل الجيش اللبناني؟.. محمد مصطفى أبو شامة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن مناقشة مسألة نزع سلاح حزب الله بهدوء ومسؤولية، تعكس وجود نية حقيقية لدى الدولة اللبنانية لمعالجة هذا الملف الشائك، مشيرًا، إلى أن الطريق نحو ذلك ليس ممهّدًا على الإطلاق.
وأضاف "أبو شامة"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سلاح حزب الله لم يعد مسألة داخلية لبنانية فقط، بل قضية إقليمية ودولية تحظى بمتابعة دقيقة من العديد من الأطراف، وإن كان بعضها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، يتعامل معها أحيانًا بسخرية أو استخفاف، بحسب تعبيره.
وتابع، أنّ الرئيس اللبناني يسعى لإيجاد توازن دقيق في معالجة هذا الملف، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لحزب الله يفرض تعاملاً خاصًا، لا سيما بعد التطورات السياسية والعسكرية التي شهدها لبنان والمنطقة، خصوصًا منذ وفاة الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله في فبراير الماضي، معتبرًا، أنّ الحزب في حاجة إلى إعادة تموضع على المستويين السياسي والعسكري، وهو أمر يتطلب، بحسب قوله، وقفة مسؤولة من قيادة الحزب والمجتمع اللبناني برمّته.
وذكر، أن الأرقام المتداولة حول عدد مقاتلي الحزب – والتي تتراوح بين 25 ألفًا إلى 100 ألف – تجعل من الصعب جدًا التعامل مع هذه القوة المسلحة، خاصة إذا ما طُرحت فكرة دمجها داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية، لافتًا، إلى أن هذا المقترح، يبدو صعبًا التحقيق في ظل الخلفية الأيديولوجية للحزب وارتباطه الفكري والديني بإيران، مما يعقّد مسألة إدماجه في كيان وطني موحد.
وأوضح، أنّ تفكيك ترسانة حزب الله أو دمجه في مؤسسات الدولة لن يكون أمرًا بسيطًا، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بيئة سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة عن الوضع الحالي.
وأكد، أن الرئيس اللبناني يدرك صعوبة التحدي، ولهذا يدعو إلى معالجة الملف بحذر وهدوء، دون إثارة صراعات داخلية قد تفاقم من تعقيد المشهد اللبناني.
وشدد، على أنّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الداخل اللبناني، بل أيضًا في الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا إسرائيل، لن تمنح لبنان الفرصة الكافية لتفكيك حزب الله بمرونة أو وفق إيقاع لبناني داخلي.
https://www.youtube.com/watch?v=BtUxgv8Zpls