طلاب جامعة الأزهر يسهمون في دعم مبادرة رئيس الجمهورية "بناء الانسان"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قامت جامعة الأزهر بقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع، بتدشين مبادرة (زراعة 2400 شجرة مثمرة) ضمن المبادرة الرئاسية (100مليون شجرة).
من جانبه أشاد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بجهود جامعة الأزهر التي تسهم في دعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، وثمن فضيلته وعي طلاب جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال في العالم، مشددًا على أن الوعي له أهميته في الحفاظ على البيئة، والعمل على تنميتها للأجيال القادمة، مطالبًا بالاهتمام بهذه الأشجار المثمرة التي تم زراعتها والحفاظ عليها.
وأعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، جاهزية الجامعة وبتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدعم جميع المبادرات الرئاسية.
وأكد أيضًا أن جامعة الأزهر بقطاعاتها كافة تدعم جميع المبادرات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الجامعة تحمل على عاتقها دعم مبادرة (حياة كريمة - و100 مليون صحة - 100 مليون شجرة - وقدم سكري - ومحو أمية) إضافة إلى جهودها العلمية والبحثية والمجتمعية.
وأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، على أن جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في سبيل دعم جهود الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة الأزهر تستقبل سنويًّا أكثر من مليون مواطن؛ لتوقيع الكشف الطبي عليهم بالمجان، إضافة إلى ذلك أسهم قطاع الطب في جامعة الأزهر في القضاء على قوائم الانتظار في العمليات الجراحية؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية.
وأشاد صديق بجهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في دعم مبادرة زراعة الأشجار المثمرة، كما أشاد بجهود طلاب جامعة الأزهر في مختلف الكليات الذين شاركوا في هذه المبادرة؛ دعمًا لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية لبناء الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر محافظ القاهرة قطاع خدمة البيئة تنمية المجتمع جهود جامعة الأزهر الوسطية والإعتدال جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، برنامجاً تدريبياً مميزاً بعنوان "بناء الإنسان من خلال شخصية الإنسان ليكون قوياً، شغوفاً بالعلم والعمران، واسع الأفق، وطنياً منتمياً، مقدماً الخير للإنسانية"، وذلك بقاعة المناقشات بكلية التجارة، وبمشاركة فعالة من طلاب الكلية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 80 طالباً وطالبة.
جاء البرنامج التدريبي في إطار التعاون بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وبالشراكة مع مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، وتحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أكدت أن الجامعة تسعى دائماً لغرس القيم الإيجابية لدى طلابها، وتنمية الوعي الفكري والديني والإنساني لديهم، بما يعزز من دورهم الفاعل في خدمة المجتمع وبناء مستقبله.
الاستثمار في وعي الطلابمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تهدف من خلال هذه البرامج إلى الاستثمار في وعي الطلاب، وبناء شخصياتهم على أسس قوية تجمع بين القيم الدينية والانضباط الأخلاقي والفكر المستنير، مع تعزيز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مشيراً إلى أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن تنمية شخصيته تُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الجامعة لتجسيدها واقعاً ملموساً.
شهد البرنامج حضور الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتورة ريمان أحمد عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قام بتقديم المحاضرة فضيلة الشيخ محمد أحمد سليمان، خطيب وإمام مسجد بدر بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، حيث تحدث عن أهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس الأخلاق والقيم في نفوس النشء، مشدداً على أن الإنسان هو أساس كل حضارة، وأن الاستقرار الداخلي هو المحفز الأكبر للإبداع والنجاح، كما أوضح أن قوة الشخصية هي عملية متكاملة تشمل التحكم بالعواطف، والنظر المحايد للأمور، واحترام الآخرين، واختيار العلاقات الصحية، وهي سمات لا تُبنى إلا من خلال تربية راسخة وتعليم هادف.
وخلال محاضرته تناول الشيخ محمد سليمان العوامل الذاتية التي تؤثر في بناء الشخصية، ومنها العقيدة والدين، والثقافة، والأخلاق، والصحة النفسية والبدنية، والمظهر الخارجي، وتنظيم الحياة، والهوايات والطموحات، مشيراً إلى أن هذه العوامل تُعد الأقرب للتغيير والتطوير من قبل الإنسان ذاته، كما تحدث عن العوامل المادية والعوامل الإنسانية التي تشمل العلاقات الأسرية والاجتماعية والمهنية، ودورها المؤثر في تشكيل الشخصية.
وأكد فضيلته أن بناء الإنسان لا يمكن أن يتم دون إعادة الاعتبار إلى التعليم وتحريره من الجمود، ليتحول إلى وسيلة فعالة لبناء شخصية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل، مشدداً على أهمية غرس قيم احترام القانون، وحب الوطن، وتقديس العمل، ونشر التسامح والدعم الإنساني في نفوس الشباب، بما يسهم في صناعة جيل واعٍ ومؤهل للنهوض بالمجتمع.
وجاء تنفيذ البرنامج في إطار توجه جامعة قناة السويس نحو دعم بناء الإنسان كأحد ركائز التنمية المستدامة، وبتنظيم من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، واللذين أكدا أن البرامج التوعوية التي تستهدف بناء الشخصية تُمثل حجر الزاوية في الارتقاء بالمجتمع، وتحصينه بالقيم الإنسانية والمواطنة الواعية، بما يعكس رؤية الجامعة في بناء الإنسان قبل البنيان.