الناطق السابق لجيش الاحتلال: الاجتياح البرّي أكبر حلم لنصر الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سرايا - أجرى الناطق السابق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيليّ العميد احتياط رونين مانيليس ظهر مقابلةً مع الإذاعة العبريّة (103 إف.إم) على خلفية التصعيد في الشمال، والحديث المتزايد عن إمكانية قيام الكيان باجتياحٍ بريٍّ لجنوب لبنان، في الوقت الذي يُواصِل فيه حزب الله القصف المُكثّف لشمال (إسرائيل)، حيث وسّع دائرة الاستهداف لتصِل إلى 60 كم.
وخلال المقابلة، حذّر منيليس من الدخول البري، قائلًا: “(إسرائيل) اتخذت قرارًا في الأيام الأخيرة بأنها إذا استخدمت القوة وفاقمتها، فإنها ستستطيع دفع نصر الله (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) على قول كلمة (كفى، أنا أتراجع عن المعادلة التي قلت فيها إنّني أشارك من أجل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. نصر الله لم يتشكل حزبه من أجل الدفاع عن حماس والسنوار، لكن منذ أنْ قرر ذلك، فإنّه مشارك بشكلٍ كاملٍ ولا يمكن فصله عن استخدام المزيد من القوة”، طبقًا لأقواله.
وأضاف مانيليس: “لا أعتقد أنّه سيكون هناك حرب لبنان الثالثة، بل ستكون الحرب الأولى لمحور المقاومة، نحن قريبون أكثر إلى مسألة الحرب. (إسرائيل) ستُفعّل العالم لإغلاق الحدث في الشمال، لكن لا أرى أنّها تُعد الأمر لذلك، ولا أرى أنها استخدمت ذلك في الجنوب. نحن نحاول الاعتقاد أنّ نصر الله سيرفع الراية البيضاء، وهذا ليس من صفاته على الأرجح. توقّع الحكومة الإسرائيليّة، كما يظهر من استخدام القوّة، هو أنّه إذا زدنا من استخدام القوّة قليلًا، فسوف ينتهي الأمر بسرعة. أعتقد أنّ هناك خطأً جوهريًا في هذا التفكير”، على حدّ تعبيره.
ومضى الناطق العسكريّ الإسرائيليّ سابقًا قائلًا: “أعتقد أنّ الدخول البريّ هو أكبر حلم لنصر الله، فهو الوضع الذي يعظم ميزاته. السؤال هو: هل أخذت الحكومة الإسرائيليّة بعين الاعتبار، عندما قرّرت التصعيد بهذه الطريقة، أنّ البدائل التي وضعتها ليست هي التي ستتحقّق؟ نحن نصفّق لأنفسنا بحماسة كلّ يوم، هذه خطّة تمّ إعدادها منذ 12 عامًا، وكلّ يوم نرى أمورًا لم نتوقّعها. في مرحلة ما، سينتهي هذا، ثمّ سيأتي وقت الجمود. أعتقد أنّه بالنظر إلى التجربة في الجنوب، فإنّ الأحداث جرت دون تفكير مسبق”، كما قال.
وردًا على سؤالٍ قال مانيليس في الختام: “يُنظر إلينا في وسائل الإعلام الدوليّة على أنّنا مَنْ يهاجم بشكل غير متناسب، وهنا أشعر أنّ هناك فشلًا في الخطاب الدوليّ الإسرائيليّ، ولست متأكدًا من أنّني أرى عددًا كافيًا من المتحدثين يشرحون ما حدث هذا الأسبوع والذي يحدث بشكل مختلف. نحن نبدأ بوقت ضيّق أقلّ ممّا كان ينبغي أنْ نبدأ به”، على حدّ تعبيره.
(إسرائيل) عالقة بغزة
وفي تصريحاتٍ أخرى، قال مانيليس للقناة 13 العبرية إنّ الحرب في غزة عالقة وتدور في حلقة مفرغة، وإنّها بعيدة عن الانتصار المطلق، مؤكِّدًا في الوقت عينه أنّ الأمور تتجه نحو 3 احتمالات:
أولها أنْ يتم فرض إنهاء الحرب من جانب محكمة العدل الدولية أو الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أنّ هذا الاحتمال هو الأقرب للواقع بسبب التطورات في قطاع غزّة.
أمّا الثاني، حسب المتحدث، فهو أنْ تتوقف الحرب على حالها، بحيث تشن (إسرائيل) عمليات هنا وهناك من دون تحقيق أيّ نصرٍ واضحٍ.
ويتمثل الاحتمال الثالث، برأي مانيليس، في وقف الحرب أحاديًا من جانب (إسرائيل)، لكن من منطلق قوة، بحيث تعالج القضايا الإستراتيجيّة، وتعيد الأسرى إلى ذويهم، والسكان الإسرائيليين إلى بيوتهم التي غادروها، وتحل المشكلات الأمنية على الحدود مع لبنان، طبقًا لأقواله.
وكان مانيليس قد أكّد في لقاءاتٍ صحافيّةٍ مع وسائل الإعلام العبريّة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، لا يريد قبول صفقة تبادل الأسرى مع حركة (حماس)، بناءً على سلسلةٍ من الاعتبارات أهمها سياسيّ، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّ نتنياهو يخترع شروطًا غيرُ مكتوبةٍ في نص الاتفاق الذي تمّ تقديمه للحكومة الإسرائيليّة، طبقًا لأقواله.إقرأ أيضاً : الإعلام العبري يكشف: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية وصلوا الجولان لدعم “حزب الله” إقرأ أيضاً : هل بدأت مفاجآت حزب الله؟ إقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف مقراً للموساد في "تل أبيب" بصاروخ بالستي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الله الله الله رئيس الله الدفاع لبنان العالم الحدث الله الحكومة الوضع الحكومة غزة رئيس الوزراء العالم الوضع لبنان اليوم الحكومة الله الدفاع غزة الاحتلال الثاني الحدث رئيس الوزراء حزب الله نصر الله أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الأراضي اللبنانية، عبر خرق هدنة وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، لمدة شهرين، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، فيما تم تمديده حتى 18 فبراير المقبل.
اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، و«حزب الله» شهد خروقات من جانب إسرائيل، كان آخرها عن قصف عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان.
الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية، قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شنت غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، استهدفت الأولى شاحنة محملة بطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيد، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات على السلسلة الشرقية في البقاع.
اعتراف إسرائيلي بقصف منطقة البقاعاعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم بقصف عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأوضح في بيان إن طائراته المقاتلة شنت غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع بلبنان، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
جيش الاحتلال: استهداف بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانيةزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية يستخدمه «الحزب» لمحاولة تهريب الأسلحة إليها.