موقع 24:
2024-09-25@10:26:16 GMT

أسبوع مدمّر لحزب الله.. هل اقتربت اسرائيل من هدفها؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أسبوع مدمّر لحزب الله.. هل اقتربت اسرائيل من هدفها؟

كان هذا الأسبوع مدمراً بالنسبة لحزب الله وشعب لبنان مع تكثيف إسرائيلي عملياتها تدريجياً ضد الحزب، في عمليات أودت بأكثر من 400 شخص، غالبيتهم مدنيون.

تبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً


قتلت القنابل المخبأة في أجهزة النداء واللاسلكي التابعة للحزب العشرات من الناس وأصابت الآلاف بجروح ــ كثيرون منهم أعضاء في حزب الله.

كما أدت الضربات الإسرائيلية على بيروت إلى مقتل اثنين من كبار قادة الحزب. كما قصفت إسرائيل ما قالت إنه 1600 موقع للمسلحين في أجزاء كبيرة من لبنان، ما أسفر عن مقتل المئات، وتشريد الآلاف.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو تأمين الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من الناس، الذين فروا تحت نيران حزب الله، قبل ما يقرب من عام من العودة إلى ديارهم. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة ــ على الرغم من نجاحها التكتيكي ــ ستحقق ذلك.

 

#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive (from @AP) https://t.co/NOyMKUifW0

— Bassem Mroue باسم مروه (@bmroue) September 25, 2024


وكتب ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "لا أحد داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى مكاسب سياسية، إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال".
وأضاف: "ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة نيرانية، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي".

رد حزب الله


وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن رد حزب الله على التصعيد الذي شهده الأسبوع الماضي بدا هزيلاً. ولم تتسبب مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها على شمال إسرائيل، بما في ذلك مناطق أبعد كثيراً عن الحدود مما أصابها في السابق ــ إلا بعدد قليل من الضحايا وأضرار متفرقة فقط.
لكن الخبراء يقولون إن حزب الله قادر على تحمل الضربات الإسرائيلية ومن المرجح أنه يحتفظ بأسلحته الأكثر فعالية في الاحتياط.
بدا مقطع الفيديو الذي تم عرضه يوم الإثنين للضربات الإسرائيلية، التي أرسلت أعمدة من الغبار والدخان مألوفًا للغاية.
ويشار إلى أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وحملة حلف شمال الأطلسي في ليبيا في عام 2011، والحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، بضربات جوية ضخمة أضاءت السماء. وفي كل حالة، استمرت الحرب لأشهر أو سنوات، ولعبت القوات البرية دورًا حاسمًا.

 

"#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive"https://t.co/qNjfiT2Igg

— Ville Kostian (@Kostian_V) September 25, 2024


وبدأت حرب إسرائيل ضد حماس في غزة بثلاثة أسابيع تقريبًا من الضربات الجوية المكثفة عبر المنطقة، تلاها غزو بري واسع النطاق. وبعد مرور ما يقرب من عام، لا تزال حماس تقاوم وتحتجز عشرات الرهائن.

أهداف أضيق


وتبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً فيما يتصل بحزب الله، ليس نزع سلاح الجماعة المسلحة اللبنانية أو هزيمتها، بل ترتيباً جديداً يقضي بانسحاب المسلحين من الحدود ووقف هجماتهم.
ولكن حتى هذا قد لا يكون ممكناً من دون غزو بري.
وهناك أيضاً خطر التورط، كما اكتشفت أمريكا بعد أن استمرت حروبها في العراق وأفغانستان لسنوات عقب الإطاحة بصدام حسين وحركة طالبان. فقد تحولت الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي في البداية بهدف منع وقوع مذبحة في بنغازي إلى حملة استمرت سبعة أشهر لتغيير النظام، ولم تتعاف ليبيا منها بالكامل بعد.

من المرجح أن حزب الله لديه قدرات لم نرها حتى الآن.
وتباهى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن ضربات  الإثنين وحدها أسقطت عشرات الآلاف من صواريخ حزب الله.
وأضاف: "هذا هو الأسبوع الأكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله منذ تأسيسه. لقد وُجهت ضربة إلى سلسلة القيادة، والإرهابيين أنفسهم على مستويات مختلفة، وقدراتهم على إطلاق النار ومعنوياتهم".
وبشار إلى أن حزب الله أقر بتعرضه لضربات ثقيلة، ولكن حتى لو كان تقييم غالانت صحيحًا، فلا يزال لديه موارد كبيرة.

وقال قاسم قصير، وهو عضو سابق في حزب الله،: "وحدة الصواريخ لا تزال نشطة، استوعب حزب الله الصدمة الأولى، والمعركة بدأت للتو. ولم يستخدم الحزب سوى جزء صغير من قدراته".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

شرط توقف حزب الله عن إطلاق الصواريخ..إسرائيل: منفتحون على التهدئة مع لبنان

أكد مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الثلاثاء، انفتاح إسرائيل على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان، وذلك غداة إعلان الولايات المتحدة أنها تستكشف بعض "الأفكار الملموسة" مع الحلفاء والشركاء.

وأضاف للصحافيين "بينما نتحدث، هناك قوى مهمة تحاول طرح أفكار ونحن منفتحون على ذلك. لا نرغب في أي غزو بري في أي مكان.. نفضل الحل الدبلوماسي".
وتسبب القتال العنيف هذا الأسبوع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المتحالف مع إيران في زيادة المخاوف من احتدام الصراع المستمر منذ عام وزعزعة استقرار الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستعر فيه بالفعل حرب بين إسرائيل وحماس في غزة. 

بينهم 50 طفلاً و94 امرأة.. ارتفاع حصيلة غارات إسرائيل على #لبنان إلى 558 قتيلاً https://t.co/85dznA2xZw

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024

وقالت إسرائيل إنها تحول تركيزها من غزة إلى الحدود الشمالية حيث يطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل.
وترى الحكومة الإسرائيلية، أن تأمين الحدود وإعادة السكان إليها، أولوية عسكرية ما يمهد الطريق لصراع طويل، في حين توعد الحزب بمواصلة القتال، حتى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، إن الولايات المتحدة تناقش مع الحلفاء والشركاء بعض "الأفكار الملموسة" لإيجاد مسار نحو التهدئة، وتخفيف التوتر.

حذر من حرب شاملة بسبب #غزة و #لبنان..#بايدن: الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً
https://t.co/MLm7tQ5Cb7

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024

وقال دانون، إن إسرائيل تأخذ الأفكار بجدية. وأضاف " لا نزال نعتقد أن الأوان لم يفت بعد لتضغط الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني على حزب الله لوقف عدوانه. إذا أوقف، إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسنكون قادرين على إعادة سكاننا إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • شرط توقف حزب الله عن إطلاق الصواريخ..إسرائيل: منفتحون على التهدئة مع لبنان
  • لو تقدمت إسرائيل برا.. ما القدرات الفعلية لحزب الله؟
  • إعلام أمريكي: إسرائيل أبلغت واشنطن أن هدفها الحل الدبلوماسي وليس الحرب الشاملة
  • اسرائيل تفكك الهيكل التنظيمي القيادي والعسكري لحزب الله .. نصر الله بقي وحيدا (الاسماء)
  • عاجل من حماس بشأن استشهاد أحد قادتها خلال هجوم إسرائيل على لبنان
  • انكسار الحاجز بين إسرائيل وحزب الله .. ماذا يعني؟!
  • التصعيد في لبنان.. هل اقتربت الحرب الإقليمية؟
  • تفجيرات أجهزة الاتصال.. هذه الخيوط التي قادت لعمليات اختراق الموساد لحزب الله
  • نتنياهو: إسرائيل وجهت لـحزب الله ضربات لم يكن يتصورها