أسبوع مدمّر لحزب الله.. هل اقتربت اسرائيل من هدفها؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كان هذا الأسبوع مدمراً بالنسبة لحزب الله وشعب لبنان مع تكثيف إسرائيلي عملياتها تدريجياً ضد الحزب، في عمليات أودت بأكثر من 400 شخص، غالبيتهم مدنيون.
تبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً
قتلت القنابل المخبأة في أجهزة النداء واللاسلكي التابعة للحزب العشرات من الناس وأصابت الآلاف بجروح ــ كثيرون منهم أعضاء في حزب الله.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو تأمين الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من الناس، الذين فروا تحت نيران حزب الله، قبل ما يقرب من عام من العودة إلى ديارهم. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة ــ على الرغم من نجاحها التكتيكي ــ ستحقق ذلك.
#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive (from @AP) https://t.co/NOyMKUifW0
— Bassem Mroue باسم مروه (@bmroue) September 25, 2024
وكتب ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "لا أحد داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى مكاسب سياسية، إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال".
وأضاف: "ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة نيرانية، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي".
وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن رد حزب الله على التصعيد الذي شهده الأسبوع الماضي بدا هزيلاً. ولم تتسبب مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها على شمال إسرائيل، بما في ذلك مناطق أبعد كثيراً عن الحدود مما أصابها في السابق ــ إلا بعدد قليل من الضحايا وأضرار متفرقة فقط.
لكن الخبراء يقولون إن حزب الله قادر على تحمل الضربات الإسرائيلية ومن المرجح أنه يحتفظ بأسلحته الأكثر فعالية في الاحتياط.
بدا مقطع الفيديو الذي تم عرضه يوم الإثنين للضربات الإسرائيلية، التي أرسلت أعمدة من الغبار والدخان مألوفًا للغاية.
ويشار إلى أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وحملة حلف شمال الأطلسي في ليبيا في عام 2011، والحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، بضربات جوية ضخمة أضاءت السماء. وفي كل حالة، استمرت الحرب لأشهر أو سنوات، ولعبت القوات البرية دورًا حاسمًا.
"#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive"https://t.co/qNjfiT2Igg
— Ville Kostian (@Kostian_V) September 25, 2024
وبدأت حرب إسرائيل ضد حماس في غزة بثلاثة أسابيع تقريبًا من الضربات الجوية المكثفة عبر المنطقة، تلاها غزو بري واسع النطاق. وبعد مرور ما يقرب من عام، لا تزال حماس تقاوم وتحتجز عشرات الرهائن.
وتبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً فيما يتصل بحزب الله، ليس نزع سلاح الجماعة المسلحة اللبنانية أو هزيمتها، بل ترتيباً جديداً يقضي بانسحاب المسلحين من الحدود ووقف هجماتهم.
ولكن حتى هذا قد لا يكون ممكناً من دون غزو بري.
وهناك أيضاً خطر التورط، كما اكتشفت أمريكا بعد أن استمرت حروبها في العراق وأفغانستان لسنوات عقب الإطاحة بصدام حسين وحركة طالبان. فقد تحولت الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي في البداية بهدف منع وقوع مذبحة في بنغازي إلى حملة استمرت سبعة أشهر لتغيير النظام، ولم تتعاف ليبيا منها بالكامل بعد.
من المرجح أن حزب الله لديه قدرات لم نرها حتى الآن.
وتباهى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن ضربات الإثنين وحدها أسقطت عشرات الآلاف من صواريخ حزب الله.
وأضاف: "هذا هو الأسبوع الأكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله منذ تأسيسه. لقد وُجهت ضربة إلى سلسلة القيادة، والإرهابيين أنفسهم على مستويات مختلفة، وقدراتهم على إطلاق النار ومعنوياتهم".
وبشار إلى أن حزب الله أقر بتعرضه لضربات ثقيلة، ولكن حتى لو كان تقييم غالانت صحيحًا، فلا يزال لديه موارد كبيرة.
وقال قاسم قصير، وهو عضو سابق في حزب الله،: "وحدة الصواريخ لا تزال نشطة، استوعب حزب الله الصدمة الأولى، والمعركة بدأت للتو. ولم يستخدم الحزب سوى جزء صغير من قدراته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19328 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
المناطق_واس
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 19/ 10/ 1446هـ الموافق 17/ 04/ 2025م إلى 25/ 10/ 1446هـ الموافق 23/ 04/ 2025م، عن النتائج التالية:
أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (19328) مخالفًا، منهم (11245) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4297) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3786) مخالفًا لنظام العمل.
ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1360) شخصًا (44%) منهم يمنيو الجنسية، و(54%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (79) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تضبط عددًا من مرتكبي عمليات نصب واحتيال لنشرهم إعلانات حملات حج وهمية ومضللة 25 أبريل 2025 - 4:16 مساءً وزارة الداخلية تستضيف وفدًا أمنيًا من سوريا للاطلاع على تجربة الأجهزة الأمنية في المملكة والاستفادة من خبراتها 24 أبريل 2025 - 7:23 مساءًثالثًا: تم ضبط (22) متورطًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (31964) وافدًا مخالفًا، منهم (29555) رجلًا، و(2409) نساء.
خامسًا: تم إحالة (23419) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (3864) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12866) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة من خلال الاتصال على الأرقام (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.