موقع 24:
2025-01-24@05:08:23 GMT

أسبوع مدمّر لحزب الله.. هل اقتربت اسرائيل من هدفها؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أسبوع مدمّر لحزب الله.. هل اقتربت اسرائيل من هدفها؟

كان هذا الأسبوع مدمراً بالنسبة لحزب الله وشعب لبنان مع تكثيف إسرائيلي عملياتها تدريجياً ضد الحزب، في عمليات أودت بأكثر من 400 شخص، غالبيتهم مدنيون.

تبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً


قتلت القنابل المخبأة في أجهزة النداء واللاسلكي التابعة للحزب العشرات من الناس وأصابت الآلاف بجروح ــ كثيرون منهم أعضاء في حزب الله.

كما أدت الضربات الإسرائيلية على بيروت إلى مقتل اثنين من كبار قادة الحزب. كما قصفت إسرائيل ما قالت إنه 1600 موقع للمسلحين في أجزاء كبيرة من لبنان، ما أسفر عن مقتل المئات، وتشريد الآلاف.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو تأمين الحدود حتى يتمكن عشرات الآلاف من الناس، الذين فروا تحت نيران حزب الله، قبل ما يقرب من عام من العودة إلى ديارهم. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت عملياتها الأخيرة ــ على الرغم من نجاحها التكتيكي ــ ستحقق ذلك.

 

#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive (from @AP) https://t.co/NOyMKUifW0

— Bassem Mroue باسم مروه (@bmroue) September 25, 2024


وكتب ناداف إيال في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن "لا أحد داخل المؤسسة الدفاعية أو خارجها لديه أي فكرة عن كيفية ترجمة هذه الإنجازات العملياتية الرائعة إلى مكاسب سياسية، إلى نصر حقيقي من شأنه أن يوقف الحرب في الشمال".
وأضاف: "ما دام حزب الله يحتفظ بأي قوة نيرانية، فلن تتمكن الحدود الشمالية من العودة إلى وضعها الطبيعي".

رد حزب الله


وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن رد حزب الله على التصعيد الذي شهده الأسبوع الماضي بدا هزيلاً. ولم تتسبب مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها على شمال إسرائيل، بما في ذلك مناطق أبعد كثيراً عن الحدود مما أصابها في السابق ــ إلا بعدد قليل من الضحايا وأضرار متفرقة فقط.
لكن الخبراء يقولون إن حزب الله قادر على تحمل الضربات الإسرائيلية ومن المرجح أنه يحتفظ بأسلحته الأكثر فعالية في الاحتياط.
بدا مقطع الفيديو الذي تم عرضه يوم الإثنين للضربات الإسرائيلية، التي أرسلت أعمدة من الغبار والدخان مألوفًا للغاية.
ويشار إلى أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وحملة حلف شمال الأطلسي في ليبيا في عام 2011، والحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، بضربات جوية ضخمة أضاءت السماء. وفي كل حالة، استمرت الحرب لأشهر أو سنوات، ولعبت القوات البرية دورًا حاسمًا.

 

"#Israel has landed heavy blows on #Hezbollah. The victory it seeks could prove elusive"https://t.co/qNjfiT2Igg

— Ville Kostian (@Kostian_V) September 25, 2024


وبدأت حرب إسرائيل ضد حماس في غزة بثلاثة أسابيع تقريبًا من الضربات الجوية المكثفة عبر المنطقة، تلاها غزو بري واسع النطاق. وبعد مرور ما يقرب من عام، لا تزال حماس تقاوم وتحتجز عشرات الرهائن.

أهداف أضيق


وتبنت إسرائيل حتى الآن أهدافاً أضيق نطاقاً فيما يتصل بحزب الله، ليس نزع سلاح الجماعة المسلحة اللبنانية أو هزيمتها، بل ترتيباً جديداً يقضي بانسحاب المسلحين من الحدود ووقف هجماتهم.
ولكن حتى هذا قد لا يكون ممكناً من دون غزو بري.
وهناك أيضاً خطر التورط، كما اكتشفت أمريكا بعد أن استمرت حروبها في العراق وأفغانستان لسنوات عقب الإطاحة بصدام حسين وحركة طالبان. فقد تحولت الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي في البداية بهدف منع وقوع مذبحة في بنغازي إلى حملة استمرت سبعة أشهر لتغيير النظام، ولم تتعاف ليبيا منها بالكامل بعد.

من المرجح أن حزب الله لديه قدرات لم نرها حتى الآن.
وتباهى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن ضربات  الإثنين وحدها أسقطت عشرات الآلاف من صواريخ حزب الله.
وأضاف: "هذا هو الأسبوع الأكثر صعوبة بالنسبة لحزب الله منذ تأسيسه. لقد وُجهت ضربة إلى سلسلة القيادة، والإرهابيين أنفسهم على مستويات مختلفة، وقدراتهم على إطلاق النار ومعنوياتهم".
وبشار إلى أن حزب الله أقر بتعرضه لضربات ثقيلة، ولكن حتى لو كان تقييم غالانت صحيحًا، فلا يزال لديه موارد كبيرة.

وقال قاسم قصير، وهو عضو سابق في حزب الله،: "وحدة الصواريخ لا تزال نشطة، استوعب حزب الله الصدمة الأولى، والمعركة بدأت للتو. ولم يستخدم الحزب سوى جزء صغير من قدراته".

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

اقتربت الخسائر بينهما وبقيت غزة لأصحابها.. فمن المنهزم؟)

 

بعد ١٥ شهرًا من الغطرسة الإسرائيلية والصمود الفلسطينى أمام الآلة العسكرية تمت الهدنة بوساطة مصرية بعد ولادة متعسرة لاتفاق لوقف إطلاق النار بين رجال غزة وجبناء آل صهيون، وانطفأت النار بعد أن تخضبت الأرض الفلسطينية بدماء طاهرة أبت إلا أن تدافع عن أرضها، ولا تفرط فى شبر واحد منها- وهكذا حال الأوطان وأهلها- غير آبهة بأبناء صهيون «إسرائيل وأمريكا أقوى دولة فى العالم».. لقد فعلها رجال غزة رغم الضعف فى الإمكانيات.. لقد فعلها رجال غزة رغم إبادة أسر لهم عن بكرة أبيهم.. لقد فعلها رجال غزة رغم الدمار الذى آلت إليه بيوتهم، لقد فعلها رجال غزة رغم مرارة الفقدان الذى سيعيشونه طيلة حياتهم، لقد فعلها رجال غزة رغم الأطلال التى لن يتبقى منها شىء بفعل آلة الإعمار غدًا ومحو كل أثر طيب للبيت والبشر.. أقولها رغم رؤية البعض لها أنها لا تعنى شيئًا أمام الدمار الذى حل بالأرض والبشر، ولكنه تراب الوطن يا سادة كالعِرض.. أقولها بملء الفم، وبأعلى صوت.. أقولها وإن عارضتنى.. إنه انتصار الأرض والوطنيين وهزيمة المتصهينين المستوطنين لا غير، نعم هى الهزيمة بمعناها الحقيقى للعسكرية، هى الهزيمة الإنسانية.. هى الهزيمة الاقتصادية.. هى الهزيمة الجيو سياسية.. هى الهزيمة الديموغرافية.. هى الهزيمة الأمنية.. فالإجبار على الهدنة هو الهزيمة والخسارة.. نعم الخسارة.. فلم تكن ٤٢٥ يومًا تدور فيها آلة الحرب بالقليلة، ولكن انعكاسها سيصيب مفاصل دولة الاحتلال جميعًا.. فهذه خسارة فى العتاد العسكرى كما وصفها الخبراء العسكريون فهم إلى حاجة لتجديد مخزون الأسلحة والمعدات كما قال نتنياهو وصرحت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
كما أن جميع الطائرات المقاتلة التابعة للقوة أصابتها الشيخوخة، وهذا ما سيجبر إسرائيل على المضى قدما فى شراء أسراب جديدة مع التركيز على طائرات إف-15 وإف-35»، وهذا سيضر بالاقتصاد ويزيد من تكلفة المعيشة على الفرد، وهؤلاء المستوطنين.
وهذه خسارة أيضًا ولكن فى الاقتصاد القومى لها وهو ليس بمنأى عن الحرب ولكن هو أول من تصابه لعنة الحروب، فقد تكبد الاقتصاد الإسرائيلى خسائر فادحة، حيث أظهرت معطيات بنك إسرائيل ووزارة المالية الإسرائيلية «هذا إن صدقوا» أن تكلفة الحرب منذ 7 أكتوبر الماضى حتى نهاية مارس 2024، بلغت أكثر من 270 مليار شيكل «73 مليار دولار».
وخلال الأسبوع الجارى فى ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية «هذا إن صدقت» عن وصول العجز المالى إلى 6.9% من الناتج المحلى الإجمالى عام 2024، أى حوالى 136 مليار شيكل «36.1 مليار دولار».. ولكن صحيفة كالكاليست أكدت أن الحقيقة تبدو أكثر قتامة، إذ تُظهر التحليلات أن العجز الحقيقى يصل إلى 7.2% من الناتج المحلى الإجمالي، أى حوالى 142 مليار شيكل «37.7 مليار دولار».
كما تراجعت الاستثمارات فى الفترة من أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024، إلى جانب انخفاض حاد بنسبة 30% فى عدد الاستثمارات الأجنبية والإسرائيلية.
كما كانت لغزة خسائر فى العقارات بالمليارات ، ففى قطاع البناء الإسرائيلى بلغت الخسائر الأسبوعية 644 مليون دولار وأن 50% من مواقع البناء أغلقت بسبب النقص فى الأيدى العاملة، جراء استدعائهم للتجنيد وتعطل البناء.
أما فى قطاع السياحة فقد أغلقت 60 ألف شركة سياحة فى 2024، بسبب تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة، حسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، «هذا إن صدقت» بجانب انخفاض السياحة لـربع مليون بعد أن كانت ٣ ملايين سائح سنويًا.
أما الخسائر والهزيمة الديمغرافية فقد بلغ عدد اليهود الذين غادروا إسرائيل منذ بدء الحرب الأخيرة ٨٠٠ ألف غير الهجرة الداخلية عن غلاف غزة، حسب سلطة الإسكان والهجرة فى وزارة الداخلية الإسرائيلية «هذا إن صدقت»، وقد نشر معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى «هذا إن صدق» حصاد الحرب حتى 7 أكتوبر 2024، بأن عدد قتلى الجيش الإسرائيلى خلال سنة من الحرب بلغ 1697 جنديًا وضابطًا، وأصيب نحو 5 آلاف، بينهم 695 جراحهم خطيرة، و٢٨٠ أسير لدى حماس، وبلغ عدد المصابين المدنيين الإسرائيليين 19 ألفًا، علمًا أيضًا بأن تعداد إسرائيل ٩ ملايين نسمة فقط فى ٢٠٢٥.. علمًا بأنها في حربها مع دولة نظامية كمصر فى ١٩٧٣ فقدت ٢٨٢٣ جنديًا وجرح ٨٨٠٠، و٥٠٠ أسير ومفقود وكان تعدادهم يومها ٣ ملايين والنصف. 
كما أن كل هذه الخسائر مجموعة أدت إلى زيادة معدلات الفقر، حتى أن ربع الإسرائيليين يعيشون تحت خط الفقر، فى حين تضرر 65% من الإسرائيليين ماليًا، وهو تغير في التركيبة الديموغرافية.
أما عملية طوفان الأقصى فأثبتت إمكانية خرق جدار الأمن والردع الذى كان الاحتلال يضفى عليه هالة أسطورية، خصوصًا من جانب تكنولوجيا التنصت، ما جعل المواطن لا يشعر بالأمان فى دولتهوهي الهزيمة الأمنية.
إن مناظر خروج أطفال ونساء غزة من تحت الأنقاض والركام التى بسببها رفعت أعلام دول ضد عدم إنسانية الإسرائيليين لن تمّحِى من أذهان شباب الغرب، وإصابات هؤلاء الأطفال وانتشارهم فى جميع المستشفيات، عرى شعاراتهم الجوفاء وإنسانيتهم الزيفاء، بهذا انهزمت ديمقراطيتهم وإنسانيتهم أمام العالم كله، وتبعتها هزيمة سياسية بعد توتر علاقتها بكثير من الدول العربية والغربية.
وأخيرًا وليس آخرًا، فقد سقطت القوة الاستخبارية والأمنية لهؤلاء المتغطرسة بطوفان الأقصى، كما سقطت قوتهم أمام فصيل كان هدف حرب بالقضاء عليه وعزله عن سلاحه وقطاعه، كما سقطوا فى عودة أسراهم فى بقعة لا تتجاوز مئات الكيلومترات.. وسقطوا وهو الأهم فى الاستيلاء على الأرض وتهجير من عليها.. وأولًا وأخيرًا سقطوا أمام شعوبهم.. وما دامت الخسائر لدى الطرفين أرواحًا وأموالًا، وبقت الأرض لأهلها، إذن فمن المنهزم؟
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها وارفع قدرها.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تخطط للبقاء في الجنوب بعد مهلة الستين يوماً
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان
  • حزب الله يحذر من تجاهل مهلة انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية
  • بيان لـحزب الله يتعلّق بهدنة الـ60 يوماً... هذا ما أعلنه
  • إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة
  • اقتربت الخسائر بينهما وبقيت غزة لأصحابها.. فمن المنهزم؟)
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟