استشاري يحذر من الخلافات الأسرية: تصيب الأطفال بالانطوائية والعنف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنّ الأسرة تشبه المظلة والأم كـ«الوتد» الذي يحمي الأسرة والأب هو المظلة التي تغطي الأسرة، موضحا أنّ فقدان دور أحد منهما أو كلاهما بسبب الخلافات المستمرة ينعكس سلبا على الأطفال سواء عبر عنف الوالد ونطق ألفاظ غير لائقة بين الطرفين، مما يؤثر على عاطفة الطفل ويجعله أكثر كراهية للمجتمع ويصيبه بالتنمر أو الانطوائية وعدم الثقة بالنفس والافتقاد إلى الأمان.
وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الخلافات الأسرية تؤثر سلبا على الطفل وقد تجعله شخصية انتقامية ومتنمرة، مشيرا إلى أنّ الطفل المعرض الذي يشهد عنفا بين والديه يجعله عنيدا ويرفض الأوامر، إذ إنّ الطفل في هذه الحالة يعاني من الإلحاد الديني أو الاضطرابات السلوكية فضلا عن كرهه للمجتمع الذي يعيش فيه.
وأردف استشاري الطب النفسي أنّ تكوين شخصية الطفل تأتي من 3 عناصر، جزء من الوراثة والخبرات الحياتية والتربية التي تتمثل في العلاقة مع الأب والأم، لافتا إلى أنّ العنف بين الوالدين أو الموجه للأطفال يصيب الطفل بالعزلة الاجتماعية والانطوائية أو العنف المضاد نتيجة النقص العاطفي التي تتسبب الخلافات الأسرية فيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي أسرية اضطرابات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
احذر.. عدم تطعيم طفلك يعرضك للعقوبة وفقًا للقانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد قانون الطفل حقوق الأطفال وفرض عقوبات لمن يخالفها للحفاظ على الأطفال، ولعل من الأمور التي شدد عليها القانون هو حق الطفل في الحصول على التطعيمات اللازمة لضمان سلامة وصحة الطفل وتحصينه ضد الأمراض المعدية، حيث ألزم القانون أولياء الأمور بضرورة تحصين أطفالهم بالتحصينات التي تجرى داخل مكاتب الصحة والوحدات الصحية دون مقابل.
وبموجب المادة 25 من قانون الطفل، فرض عقوبات تلاحق من يخالف ذلك الأمر، التي تقضي بضرورة تطعيم طفلك وتحصينه بالتطعيمات الواقية من الأمراض المعدية، وتبلغ قيمة الغرامة بما يتراوح من 20 جنيها إلى 200 جنيه، دون الإخلال بقانون العقوبات.
ويقع واجب تقديم الطفل للتطعيم أو التحصين على عاتق والده أو الشخص الذى يكون الطفل في حضانته.