تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنّ الأسرة تشبه المظلة والأم كـ«الوتد» الذي يحمي الأسرة والأب هو المظلة التي تغطي الأسرة، موضحا أنّ فقدان دور أحد منهما أو كلاهما بسبب الخلافات المستمرة ينعكس سلبا على الأطفال سواء عبر عنف الوالد ونطق ألفاظ غير لائقة بين الطرفين، مما يؤثر على عاطفة الطفل ويجعله أكثر كراهية للمجتمع ويصيبه بالتنمر أو الانطوائية وعدم الثقة بالنفس والافتقاد إلى الأمان.

وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الخلافات الأسرية تؤثر سلبا على الطفل وقد تجعله شخصية انتقامية ومتنمرة، مشيرا إلى أنّ الطفل المعرض الذي يشهد عنفا بين والديه يجعله عنيدا ويرفض الأوامر، إذ إنّ الطفل في هذه الحالة يعاني من الإلحاد الديني أو الاضطرابات السلوكية فضلا عن كرهه للمجتمع الذي يعيش فيه.

وأردف استشاري الطب النفسي أنّ تكوين شخصية الطفل تأتي من 3 عناصر، جزء من الوراثة والخبرات الحياتية والتربية التي تتمثل في العلاقة مع الأب والأم، لافتا إلى أنّ العنف بين الوالدين أو الموجه للأطفال يصيب الطفل بالعزلة الاجتماعية والانطوائية أو العنف المضاد نتيجة النقص العاطفي التي تتسبب الخلافات الأسرية فيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي أسرية اضطرابات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

خلطة سماح أبو بكر عزت لتشجيع الأطفال على القراءة.. لا حكاية بدون تشويق

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يحتاج الطفل إلى قراءة القصص المشوقة، التي تساعده على تنمية المعرفة لديه، وترسخ في ذهنه القيم الجمالية، وتبعده عن أحداث العنف، ويفضل أن تحتوي القصص على رسوم وصور، لأنها من أهم عوامل جذب الصغار للقراءة واستكمال الموضوعات.

يحتاج الطفل إلى القصص التي تحقق نوعًا من المتعة، وتقدم جانبًا من الإفادة والمعرفة، مع ضرورة وجود التشويق للأحداث، حتى يكمل الطفل القصة إلى نهايتها، من خلال تقديم محتوى مناسب للعصر، بحسب الكاتبة سماح أبو بكر عزت سفيرة مؤسسة حياة كريمة، في حديثها لـ«الوطن»: «وجود نوع من التشويق في القصة مهم جدًا، لتشجيع الطفل على القراءة واستكمال الأحداث».

سماح أبو بكر عزت: القراءة تبعد الأطفال عن الموبايل

يفضل اختيار القصص التي تبعد الأطفال عن السلوكيات غير المرغوبة مثل العنف، واستبدالها بالقصص ذات المعاني الجميلة، التي ترسخ في أذهانهم القيم الجمالية والجوانب الإيجابية، وتبعدهم عن استخدام الهاتف باستمرار، حتى يتخلصوا من سيطرة «السوشيال ميديا».

بعض الأطفال يرفضون القراءة

يواجه بعض الآباء مشكلة رفض الطفل للقراءة، وفي هذه الحالة يمكن سرد حكاية، تعتمد على عنصر الجذب، بحيث تصبح المدخل للاطلاع على القصص المختلفة، التي تحتوي على صور ورسوم، إذ يأتي الأمر تدريجيًا، فلا يجب إجبار الطفل على القراءة تمامًا: «الأطفال لا تحب الأشياء المفروضة عليهم، وبالتالي يجب الاعتماد على وسيلة الإقناع»، وفقًا لـ«سماح».

ينصح بإبعاد الطفل عن قصص العنف

ينصح بإبعاد الطفل عن القصص، التي تحتوي على أحداث تدعو للعنف، والسلوكيات أو التصرفات البعيدة عن المجتمع، لأنه لن تضيف إليه، بل ستضره على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • هتستوعبيه بسهولة.. 5 استراتيجات لإيقاف نوبات غضب الأطفال
  • استشاري: تربية الطفل على ثوابت واضحة تحد من التأثير السلبي للثقافة الأجنبية
  • 7 طرق فعالة للتعامل مع الطفل العنيد
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والتدخل المبكر
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج
  • أمراض الكلى عند الأطفال: الأنواع والأعراض وسبل العلاج
  • لجنة أممية: الانتهاكات بحق أطفال غزة هي الأسوأ في التاريخ
  • خلطة سماح أبو بكر عزت لتشجيع الأطفال على القراءة.. لا حكاية بدون تشويق
  • أستاذ طب سلوكي: كثرة بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة قد يعرضه للخطر