تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنّ الأسرة تشبه المظلة والأم كـ«الوتد» الذي يحمي الأسرة والأب هو المظلة التي تغطي الأسرة، موضحا أنّ فقدان دور أحد منهما أو كلاهما بسبب الخلافات المستمرة ينعكس سلبا على الأطفال سواء عبر عنف الوالد ونطق ألفاظ غير لائقة بين الطرفين، مما يؤثر على عاطفة الطفل ويجعله أكثر كراهية للمجتمع ويصيبه بالتنمر أو الانطوائية وعدم الثقة بالنفس والافتقاد إلى الأمان.

وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الخلافات الأسرية تؤثر سلبا على الطفل وقد تجعله شخصية انتقامية ومتنمرة، مشيرا إلى أنّ الطفل المعرض الذي يشهد عنفا بين والديه يجعله عنيدا ويرفض الأوامر، إذ إنّ الطفل في هذه الحالة يعاني من الإلحاد الديني أو الاضطرابات السلوكية فضلا عن كرهه للمجتمع الذي يعيش فيه.

وأردف استشاري الطب النفسي أنّ تكوين شخصية الطفل تأتي من 3 عناصر، جزء من الوراثة والخبرات الحياتية والتربية التي تتمثل في العلاقة مع الأب والأم، لافتا إلى أنّ العنف بين الوالدين أو الموجه للأطفال يصيب الطفل بالعزلة الاجتماعية والانطوائية أو العنف المضاد نتيجة النقص العاطفي التي تتسبب الخلافات الأسرية فيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي أسرية اضطرابات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

تعديل السلوك

يعد موضوع تعديل السلوك من الموضوعات التي تشغل الكثير من الأسر، وتعد من الأمور المعقد فهمها لدى عامة الناس، حيث يعتقد البعض أن تعديل السلوك هو كل سلوك خاطئ يصدر من الفرد ويحتاج حينها لتعديل ليصبح سلوكا مقبولا.

ولكن الأمر الحقيقي ليس ذلك فقط، حيث أن قضية تعديل السلوك شائكة ومتشعبة، فهي تشمل:

1- أي سلوك خاطئ يحتاج تصحيح كسلوك البكاء غير المبرر.

2- أي سلوك صحيح يحتاج تثبيت كسلوك إطعام الطفل لنفسه دون مساعدة فهو سلوك صحيح، ومن خلال زيادة تشجيعه من قبل الكبار للطفل يتم تثبيته لديه وإتقانه.

3- أي سلوك جديد يحتاج تدريب ليتعلمه الطفل، مثل تعلم الطفل كيفية استخدام الحمام، وجميعها تدخل في إطار تعديل السلوك.

ولكن من المهم معرفة أنه لا يوجد جلسة مخصصة 100% لتعديل السلوك، فمثلا تعديل سلوك طفل يضرب زملائه لن يتم خلال جلسة فردية يظل الطفل فيها بمفرده لا يصدر منه أي سلوك يحتاج تعديل فتصبح الجلسة حينها غير مجدية، بل يتم تعديل هذا السلوك وقت ظهوره في أثناء الموقف نفسه باتباع الإرشادات النفسية التي تتم في الجلسة مع البالغين سواء في المنزل أو المؤسسة التعليمية أو جلسة التخاطب أو الجلسة الجماعية أو وقت التدريب الحركي وغيرها.

فكل مكان أو جلسة يمكن أن يتم فيه تعديل سلوك ما حين ظهوره وقتها ولا يؤجل.

شروط تعديل السلوك:

1- أن يدرك الطفل ما يتعلمه ويكون التعلم مناسب لعمره وإدراكه.

2- أن يتم تنوع المعززات من مادى لمعنوي حتى لا يكون الطفل ماديا.

3- أن لا يتم عقاب الطفل حين لا يفرق الخطأ من الصحيح.

4- تجنب إهانة الطفل نفسيا أو جسميا بحجة تعديل سلوكه.

5- تجنب النقد المستمر والنصائح المباشرة.

6- يمكن استخدام الكارتون والفيديو والقصص والرسم والتلوين والفن الموسيقى والأنشطة الحركية في التعديل.

7- تجنب مقارنة الفرد بغيره، أو الشكوى منه أمامه، أو كثرة الشكوى منه.

8- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

9- تجنب الضغط النفسي على الطفل بمحاولة تعديل عدة سلوكيات في وقت واحد، ويراعى اختيار سلوك واحد مهم لتعديله.

10- مراعاة التعرف على سوابق السلوك ولواحقه حتى يمكن تقليل تكرار حدوثه بتفادي سوابقه.

11- اعلم أن مراحل تعديل السلوك كثيرة ولا تنتظر اختفاء السلوك تماما مرة واحدة، بل إن مجرد تقليل تكرار حدوثه هو تعديل في حد ذاته، وبالتدريج والصبر يختفى أثره.

اقرأ أيضاًخبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال

"صعوبات التعلم وسبل تعديل السلوك لدي الأطفال" في لقاء بمركز إعلام جنوب أسيوط

«صاحبوهم تكسبوهم».. مبادرة جديدة للطفولة والأمومة لدعم تنشئة الأطفال والمراهقين

مقالات مشابهة

  • مسلسل “فهد البطل”.. Watch It تكشف عن شخصية “نادر” التي يجسدها حمزة العيلي
  • من هو أدهم الجمال؟.. الموهبة التي ألهمت «محافظ المنيا»
  • تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية في العصر الرقمي.. خبيرة توضح
  • جمعة العائلة.. كيف غيرت السوشيال ميديا شكل الترابط بين الأسرة المصرية (فيديو)
  • تعيين وصي على طفل تركي رفض والداه تطعيمه
  • عادة خاطئة تصيب الرضيع بنزيف في المخ خلال الاحتفال بالسبوع
  • أشهر الأمراض التي تصيب الكلاب وطرق علاجها
  • تعديل السلوك
  • حكي من كتاب «قطعة من السماء» للكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الكتاب.. اليوم
  • «استشاري الشارقة» يطّلع على جهود «شؤون الضواحي»