في ذكري رحيله.. أهم المحطات الفنية في رحلة كوميديان الشارع نجاح الموجي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٢٥ سبتمبر، ذكري رحيل الفنان نجاح الموجي، أحد أهم نجوم الكوميديا، والذي قدم لونا فنيا وبصمة خاصة لجمهوره، وكان يعتبر فى فترة من الفترات كوميديان الشارع، لقدرته على تقديم الكوميديا بتفاصيل البساطة و السلاسة الفنية.
البداية مع الفنعشق الفنان نجاح الموجي الفن منذ صغره، وكان له قدرات على التقليد بشكل كبير، وابداع العديد من المواقف لكل أصدقاء الحي وعائلته، وكان يمارس فن الإلقاء وكأنه مسرح فى تجمع عائلي له.
ظل يعشق الفن ويحلم بالالتحاق بركب التمثيل، تخرج من المعهد العالي للخدمه الاجتماعيه، وشارك مع عدد من الفرق المسرحية أبرزها فرقة ثلاثي اضواء المسرح، ولأنه تميز بقبول شديد وخفة الظل، حقق نجاحاً كبيراً على المسرح منذ بداياته، ثم شارك بعدد من الأعمال السينمائية الناجحة.
مدرسة نجاح الموجي الفنية
اشتهر نجاح الموجي خلال رحلته الفنية، بتقديم الأدوار الكوميدية، وحقق نجاحاً كبيراً وجماهيرية واسعة، وكان الموجي يقدم الكوميديا بمدرسة السلاسة الفنية، يعتمد فى الإفيه على قدرته على الإلقاء، وما ساعده هو حالة الكيميا والانصهار مع جمهوره، فكانت له ملامح المواطن البسيط، والذى يسخر من أوجاعه بخفة الدم التلقائية، حاله حال طبيعة الشعب المصري، وهو ما ساعد بشكل كبير فى تحقيق النجاح.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان نجاح الموجي رحلة فنية حافله بالأعمال أبرزها فيلم "طأطأ وريكا وكاظم بم، البحر بيضحك ليه، التحويلة، الحريف، ليه يا بنفسج، الكيت كات، من يطفئ النار، سكة الندامة، ١٣١ أشغال"، وعلى مستوى الدراما قدم مسلسل "أهلا بالسكان، عباسية واحد، الشارع الجديد، مشوار، الغربة، ريش على مفيش، الفلوس"، وفى المسرح بعدد من الأعمال أبرزها "فندق الثلاث ورقات، يوم عاصف جداً، يا أنا يا انت، العب غيرها، المتزوجون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجاح الموجي الفنان نجاح الموجي فيلم مسلسل مسرحية نجاح الموجی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية. لحن لعمالقة الفن العربي مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وخلق معهما مجموعة من الألحان التي تُعتبر من أبرز الأعمال الفنية في تاريخ الغناء العربي. أغاني مثل "صافيني مرة" و"قارئة الفنجان" تحمل في طياتها روحًا خاصة، تظل تتردد في الأذهان وتعبق بجمالها.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.