إجراءات تقديم الأبحاث الاجتماعية للطلاب المعفيين من المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجهت الإدارات التعليمية خطابًا للمدارس بشأن إجراءات تقديم البحث الاجتماعي للفئات المعفاة من المصروفات المدرسية، وذلك للعام الدراسي الجديد 2024-2025، والذي انطلق يوم 21 سبتمبر الماضي بالمدارس الحكومية والخاصة عربي ولغات.
الفئات المعفاة من المصروفات الدراسيةوأكّدت الإدارات التعليمية أنَّه يتمّ إجراء البحث الاجتماعي عن طريق الأخصائي بالمدرسة للفئات المعفاة من المصروفات المدرسية وهي (أبناء المرأة المعيلة - ومهجورة العائل - المطلقة - أبناء المكفوفين - وأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة - ذوي الاحتياجات الخاصة - أبناء الذكور المفرج عنهم حديثا من السجون غير القادرين).
وأضافت الإدارات التعليمية أنَّ الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة يتحمل المسؤولية الكاملة عن المستندات المقدمة من الطلاب بعد مراجعتها، والتأكّد من صحتها، ويتمّ إرسال الأبحاث الاجتماعية ومرفقا لها جميع المستندات المؤيدة للبحث إلى الإدارة التعليمية (مكتب الخدمة المدرسية) وذلك لاعتمادها والوقوف على مدى صحة استحقاق تلك الحالات من اللجنة المشكلة بالإدارة من السلطة المختصة بناءا على الكتاب الدروي.
ويتولى المسئول المالي بالمدرسة إعداد كشوف معتمدة من مدير المدرسة تتضمن بيانات الطلاب الذين يندرجون تحت الإعفاء من المصروفات المدرسية، والمستندات الدالة على الاعفاء، وإرسالها إلى قسم الإحصاء بالمديرية التعليمية لتسجيلها على الموقع الخاص بالإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار بديوان عام الوزارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعفاة من المصروفات الدراسية المصروفات الدراسية التعليم الإدارات التعليمية من المصروفات
إقرأ أيضاً:
مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة، هي الأولى من نوعها على التوائم، أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا قد يساعد في تحسين الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ما يفتح بابًا جديدًا لفهم العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ.
نتائج مشجعة على الذاكرة
بحسب ما نشره موقع “ساينس أليرت”، فقد أظهرت الدراسة أن المكملات الغذائية لم تؤثر فقط على صحة الأمعاء، بل انعكست إيجابيًا على نتائج اختبارات الذاكرة البصرية والتعلم، وهي اختبارات تُستخدم للكشف المبكر عن الزهايمر وأمراض الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر.
العلاقة بين الأمعاء والدماغ
لطالما ربطت الأبحاث بين الميكروبيوم المعوي والصحة العقلية، حيث تؤثر البكتيريا النافعة في الأمعاء على إنتاج الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في تحسين الإدراك والذاكرة. وتؤكد الدراسة أن دعم صحة الأمعاء عبر مكملات البريبايوتيك قد يكون وسيلة واعدة للحفاظ على الوظائف العقلية مع التقدم في العمر.
غذاء الفكر ومستقبل الأبحاث
تشير هذه النتائج إلى أهمية التغذية في دعم الصحة الإدراكية، ما قد يدفع العلماء لإجراء مزيد من الدراسات حول تأثيرات النظام الغذائي والمكملات الغذائية على الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية. ومع استمرار الأبحاث، قد تصبح مكملات البروتين والبريبايوتيك جزءًا من استراتيجيات تحسين الذاكرة والإدراك لكبار السن في المستقبل.