وزير المالية: رؤيتنا متوافقة وشراكتنا مستمرة لتمويل التنمية بمشروعات ذات أولوية وأكثر استدامة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عقد أحمد كجوك وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع جونجينج وانج الرئيس التنفيذي لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين على هامش مشاركتهما فى اجتماعات البنك الآسيوي بأوزبكستان؛ للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتبادل الرؤى والأفكار الهادفة لرفع معدلات التنمية الشاملة والمستدامة بالبلدان النامية فى ظل التأثيرات السلبية الصعبة للأزمات الاقتصادية العالمية.
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن رؤيتنا متوافقة مع مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين، وأن شراكتنا مستمرة أيضًا لتمويل التنمية فى مصر بمشروعات ذات أولوية وأكثر استدامة، على نحو يسهم فى تحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة، موضحًا أن هناك فرصًا كثيرة للتعاون بين الجانبين في قطاعات النقل النظيف والطاقة المتجددة وإدارة المياه.
أضاف أن «التمويل المختلط» الذى يعد أحد الحلول التمويلية المبتكرة يمكن أن يدفع بشكل أكبر الاستثمارات الخاصة في الخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والمطارات، لافتًا إلى أننا نتطلع لتوسيع نطاق عمل «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين» ليشمل دولًا إقليمية وغير إقليمية.
أوضح أننا نقترح إنشاء منصة عالمية من خلال مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين؛ لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والخبرات الفنية في تمويل التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا ملموسًا في التنمية الإقليمية عبر المشروعات المشتركة بالشرق الأوسط وإفريقيا.
جانب من الاجتماعالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية البنك الأسيوي
إقرأ أيضاً:
إنشاء برامج دراسية بين جامعة القاهرة ومثيلاتها بالصين في الذكاء الإصطناعي..تفاصيل
استقبل الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، سون شوه نائب عمدة مدينة بكين بالصين والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات داخل بكين في المجالات الأكاديمية والبحثية.
حضرت اللقاء الدكتورة رحاب محمود مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وخلال اللقاء تمت مناقشة سبل تطوير أوجه التعاون المشترك وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين جامعة القاهرة والجامعات داخل بكين في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، بالإضافة إلي تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمود السعيد بالسيد سون شوه والوفد المرافق له داخل جامعة القاهرة العريقة، ونقل لهم تحيات الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية، وانهما يمتلكان حضارتين عظيمتين علي مستوي العالم، متطلعًا إلى توسيع أطر التعاون المشترك بين الجانبين لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي إتساقًا مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى التقدم الكبير الذي حققته جامعة القاهرة داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأنها تضم 27 كلية ومعهد يدرس بها نحو 250 ألف طالب وطالبة، ولديها العديد من شراكات التعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات العالمية من بينها 27 اتفاقية تعاون مع جامعات داخل الصين، لافتًا إلي التطور الكبير الذي حقتته الصين في مجالات البحث العلمي.
وأشار الدكتور محمود السعيد، إلى جهود إدارة جامعة القاهرة لدعم التعاون مع الجامعات الصينية في البحث العلمي من خلال تنظيم برامج ثقافية مشتركة، وزيادة التبادل التعليمي والمنح الدراسية المشتركة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والتعاون في مجال الأبحاث العلمية المشتركة، مؤكدًا حرص الجامعة على فتح آفاق التعاون الدولي لتبادل الثقافات، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والبحثية، والعمل على تقدم ترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، عبر السيد/ سون شوه نائب عمدة مدينة بكين، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًا إلي التقارب الكبير الذي يجمع بين الثقافة المصرية والصينية، وامتلاكهما حضارات عريقة، لافتًا إلي علاقات التعاون المشتركة القائمة بالفعل بين جامعة القاهرة والجامعات داخل الصين ومن بينها جامعة بكين.
وأضاف نائب عمدة بكين، أن الجامعات داخل بكين يدرس بها أكثر من 2 مليون طالب وطالبة، وأن بكين تضم أكثر من 1000 معهد دراسات، وأن 493 من علماء بكين تم ادراجهم داخل قائمة أفضل علماء العالم، مؤكدًا علي ترحيب الجامعات في بكين بالطلاب المصريين للدراسة بها، وخاصة الطلاب من جامعة القاهرة.
وقدم السيد سون شوه، الدعوة للدكتور محمود السعيد لزيارة مدينة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمية والفكرية بداخلها.
وفي نهاية اللقا، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصورالتذكارية، كما أجرى الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبري، والحرم الجامعي.