جوارديولا يعتبر غياب رودري لا يعوّض
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أوضح الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أنه يتحمّل مسؤولية إيجاد طريقة للتأقلم من دون لاعب خط الوسط الرئيسي مواطنه رودري، المهدّد بالغياب عن بقية الموسم بسبب إصابة خطيرة في الركبة.
وخرج اللاعب البالغ من العمر 28 عاما مصابا خلال تعادل سيتي حامل اللقب مع غريمه في السنوات الأخيرة أرسنال 2-2 في الدوري الإنكليزي الأحد بعد سقوطه أرضه وهو يمسك بركبته اليمنى.
وبحسب تقارير إسبانية، يُشتبه أن تكون إصابته في الرباط الصليبي الأمامي.
وقال جوارديولا بعد فوز فريقه على واتفورد 2-1 في كأس الرابطة الثلاثاء "رودري سيغيب لفترة طويلة. هناك بعض الآراء التي تشير إلى أنها ستكون أقل مما نتوقع، ولكن للأسف هو مصاب، ونحن ننتظر حالياً المكالمات النهائية منه ومن الأطباء لمعرفة ما يعانيه بالضبط ونوع الجراحة التي سيخضع لها".
واعترف مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق بأن غياب رودري يُعدّ ضربة كبيرة، لكنه يعتقد أن سيتي الذي فاز بأربعة ألقاب متتالية في الدوري يمكنه أن يبقى منافسا.
وأضاف: سنخوض موسما جيدا، لديّ ثقة كبيرة في لاعبي فريقي. يتوجّب عليّ إيجاد حل.
وتابع: رودري لا يُعوّض. عندما لا يلعب الفريق مع أفضل لاعب وسط في العالم لفترة طويلة، بالطبع يكون ذلك ضربة كبيرة، ولكن من واجبي إيجاد حل حتى نبقى تنافسيين كما كنا لسنوات عديدة، مكملا: عندما يكون اللاعب غير قابل للتعويض، يجب أن نعمل كفريق، وهذا ما سيحدث.
ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
ولم يخسر رودري سوى مباراة واحدة من آخر 84 لعبها مع سيتي والمنتخب الإسباني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».