أمن طنجة يفك لغز العظام البشرية التي عثر عليها في حاوية قمامة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة في ظرف وجيز من حل لغز العظام البشرية التي عثر عليها داخل حاوية أزبال على مستوى طريق الرباط، حيث تم توقيف مشتبه فيه بعد ساعات من العثور عليها، للتحقيق معه حول مصدرها و حيثيات وصولها إلى مكان العثور عليها.
وحسب مصدر مطلع، فإن الموقوف رسام وأستاذ للفنون التشكيلية، يقطن بالقرب من مكان العثور على العظام، تم اقتياده إلى ولاية الأمن ليلة الخميس بعد الاهتداء إلى هويته من أجل التحقيق معه.
وحسب المصدر ذاته، فإن العظام التي تم العثور عليها فعلا بشرية، وقد احتفظ بها استاذ الفنون التشكيلية لمدة 15 عاما، بعدما قام بجلبها من مقبرة بوعراقية بالمدينة ذاتها، حين كان مشاركا ضمن لجنة لتنظيف مقبرتي سيدي بوعبيد وبوعراقية.
وأشار المصدر، أن الفنان التشكيلي المعروف بالمنطقة، صرح للمصالح الأمنية أنه احتفظ بالعظام لأغراض فنية، حيث يرجح أنه كان يقوم برسمها أو استخدامها لاستلهام لوحاته، ليقوم يوم الخميس، برميها في حاوية قمامة قريبة من منزله.
تبعا لذلك، أجرت المصالح الأمنية أبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة مع المعني الذي تبدو عليه مظاهر المرض النفسي من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية، وقد تم الإفراج عنه بعد الاستماع له والتأكد من عدم خطورة الأفعال المرتكبة.
وكانت المصالح الأمنية قد استنفرت عناصرها مساء أمس الخميس، بعد عثور أحد المارة على كيس بلاستيكي به جمجمة وعظام بشرية مرمية بأحد حاويات الأزبال بمنطقة “أهلا” على مستوى طريق الرباط بمدينة طنجة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
على اسم قائد الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. إنجاز جديد يتحقق ليضاف إلى فصول نهضة الإمارات الحضارية الشاملة والمشرفة، ومسيرتها الأكثر تميزاً في عالم اليوم، في محطة نوعية تعكس قوة عزيمتها التي تدون اسمها بنور النجاحات في فضاءات الريادة، ومؤكدة تفوقها ضمن أكثر الدول تطوراً، وذلك مع نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” الأحدث من نوعه في المنطقة، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ “فالكون 9″، والإعلان عن تلقي الإشارة الأولى منه تأكيداً لكفاءة أنظمته، ليكون إضافة فاعلة إلى مكتسبات الدولة وأسطولها النشط من الأقمار الاصطناعية في نقلة سوف يُبنى عليها الكثير، وخاصة أن “القمر الاصطناعي” أبدعته وصنعته وطورته بشكل كامل وبكل اقتدار كوكبة من أبناء الإمارات في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك “إنتاج شركات محلية 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، وجزء كبير من المكونات الإلكترونية”، فضلاً عن كونه سيكون داعمًا لخير البشرية والمجتمع العلمي وصناع القرار بفعل تقنياته غير المسبوقة وما يؤمنه من بيانات وصور تخدم التنمية حول العالم، وهو ما يمثل دافعاً كبيراً لتنافسية الدولة في قطاع الفضاء العالمي بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة الحريصة على استدامة النجاحات الاستثنائية في كافة القطاعات وأعقد العلوم والتي تبين من خلالها قوة الاندفاع نحو مستقبل يتم العمل ليكون امتداداً لما تنعم به الدولة من تطور وازدهار وريادة.
“محمد بن زايد سات”، فخر للإمارات والبشرية، وتجسيد لمدى التطور العلمي الهائل الذي وصلت إليه الدولة، ومدى سعيها إلى تعزيز دورها ومساهماتها لخدمة الإنسانية، ويبين أهمية موقعها في “نادي الكبار” من خلال وجودها المستدام في الفضاء ومشاريعها المبهرة فيه، وذلك لما يتميز به “القمر” من إمكانات تتيح له رصد كوكب الأرض بتقنياته وتطور أنظمته من قبيل نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، ونقل البيانات بشكل أسرع 4 مرات مقارنة بالإمكانات الحالية، والقدرة على التقاط صور بدقة أعلى، وزيادة إنتاج الصور بمقدار 10 أضعاف على مدار الساعة، ومعالجة متكاملة لتسليم الصور في غضون ساعتين من التقاطها”، ويسهم في مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية ودعم الجهود في حالات الكوارث مما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة بناء على بيانات محدثة وموثوقة.
مع بدء مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، فإن الإمارات تنجز قصة نجاح جديدة وتثبت قوة طموحاتها في تقدم وازدهار لا يعرفان الحدود، لتواصل مسيرة الإبهار في أبهى تجسيد لعزيمة وطن اللامستحيل.