أبل تكشف عن ميزات مذهلة في تحديث iOS 18.1
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت شركة أبل عن مجموعة من الميزات والتغييرات الجديدة التي ستصل إلى هواتف آيفون في تحديث iOS 18.1. وقد أصدرت الشركة الإصدار التجريبي الخامس من هذا التحديث للمطورين، متضمناً تحسينات مهمة على مستوى الذكاء الاصطناعي، إعدادات الكاميرا، ودعم معيار RCS، بالإضافة إلى تحسينات في مركز التحكم والعديد من الميزات الأخرى.
ما الجديد في الإصدار التجريبي الخامس من iOS 18.1؟
تعديلات جديدة في مركز التحكم
قامت أبل بإجراء تغييرات إضافية على مركز التحكم، حيث أضافت أزرارًا جديدة مخصصة مثل زر Wi-Fi وزر VPN، يمكن للمستخدمين إضافتها إلى مركز التحكم.
كما يمكن الآن إعادة تعيين مركز التحكم إلى التخطيط الافتراضي من خلال إعدادات الهاتف.
خيار جديد للتحكم في الكاميرا في هواتف آيفون 16
أضافت أبل خيارًا جديدًا لمستخدمي iPhone 16، يسمح بالتبديل بين الكاميرا الخلفية والكاميرا الأمامية باستخدام زر التحكم في الكاميرا، مما يسهل التبديل بين الكاميرات أثناء التصوير.
أقرأ أيضاً.. "آبل" تطلق النسخة التجريبية من خدمة الذكاء الاصطناعي
أخبار ذات صلة
ترقية جديدة في خاصية iPhone Mirroring
مع تحديث iOS 18.1 وتحديث macOS Sequoia 15.1، يمكن الآن استخدام ميزة السحب والإفلات لنقل الملفات بين هواتف آيفون وأجهزة ماك عند استخدام خاصية iPhone Mirroring.
تعديلات في مزايا الذكاء الاصطناعي (Apple Intelligence)
تم إضافة زر جديد في شريط الأدوات في تطبيق الملاحظات (Notes) للوصول السريع إلى أدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. في السابق، كان يجب تحديد النص بالكامل للوصول إلى هذه الأدوات، أما الآن فهي متاحة بشكل مباشر في شريط الأدوات.
أقرأ أيضاً.. "آبل" تكشف عن هاتف جديد مزود بالذكاء الاصطناعي
توسيع دعم معيار الاتصال RCS
تم توسيع دعم معيار RCS ليشمل عددًا من شركات الاتصالات الجديدة حول العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الصناعي الذكاء الاصطناعي أبل الذکاء الاصطناعی مرکز التحکم
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.