كندة علوش تعبر عن حزنها وتضامنها مع ضحايا القصف على لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعربت الفنانة السورية كندة علوش عن مشاعر الحزن والأسى تجاه الأحداث الأخيرة في لبنان، حيث يستمر القصف على الجنوب اللبناني، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وفي رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام"، نشرت كندة صورة تجمع بين مسجد وكنيسة مع العلم اللبناني، معبرة عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني.
كتبت كندة علوش تعليقًا على الصورة التي نشرتها قائلة: "حزن وخوف وترقب، قلوبنا وصلواتنا مع أهلنا وحبايبنا وصحابنا بلبنان، لبنان بلد الجمال والفن والحب، الله يحمي هالبلد الرائع من إجرام ووحشية العدو"، وقد جاءت كلماتها لتلامس قلوب الكثيرين، خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها لبنان جرّاء الصراعات.
تعب من الحروب والأزمات في العالم العربي
تابعت كندة علوش في منشورها معبرة عن حالة التعب والإرهاق النفسي التي تشعر بها تجاه الأوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية، قائلة: "تعبنا من هالوضع الصعب ببلادنا، فلسطين، لبنان، سوريا وكل البلاد اللي أنهكتها الحروب والأزمات كل ما منحاول نشحن حالنا بالأمل، منرجع لدائرة الرعب والهم والألم".
وقد أظهرت هذه الكلمات عميق الألم والإحباط الذي يعيشه الكثيرون بسبب الحروب المستمرة.
أعمال كندة علوش الأخيرة
على الصعيد الفني، كان آخر أعمال كندة علوش هو مشاركتها في مسلسل "ستات بيت المعادي" الذي تم عرضه عام 2021. شاركت في بطولته مع إنجي المقدم، ميرهان حسين، ونهال كمال المهدي، بالإضافة إلى أحمد وفيق وصبري فواز.
فيلم "نزوح" وجائزة مهرجان فينيسيا
كما شاركت كندة علوش مؤخرًا في فيلم "نزوح"، الذي قدمت فيه دور والدة زينة البالغة من العمر 14 عامًا يدور الفيلم حول قصة زينة التي تواجه تحديات كبيرة بعد سقوط صاروخ يحطم سقف غرفتها أثناء النزاع السوري، مما يضطرها للنوم تحت النجوم للمرة الأولى وتكوين صداقة مع عامر، الصبي من المنزل المجاور. الفيلم حصل على جائزة الجمهور في مهرجان فينيسيا السينمائي، مما يعزز مكانة كندة كفنانة متميزة في السينما العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول العربية الجنوب اللبناني السينما العربية الفنانة السورية كندة علوش فينيسيا السينمائي کندة علوش
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
أفاد الجيش اللبناني بأن إسرائيل رفعت منذ أمس وحتى الأحد وتيرة اعتداءاتها على لبنان.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "رفع العدو الإسرائيلي وتيرة اعتداءاته متخذا ذرائع مختلفة فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولا إلى البقاع مُوقعا قتلى وجرحى".
وأضافت: "لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".
مع تزايد التحرش داخل الجيش.. مشروع قانون لإجبار رئيس أركان الاحتلال على التحقيق