مفاجأة في أسباب وفاة التيكتوكر التركية كوبرا أيكوت.. هل قتلها الحب؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
لاتزال وفاة التيكتوكر الشهيرة كوبرا أيكوت، أحد أشهر صناع المحتوى في تركيا، تلقي بظلالها على عناوين الصحف العالمية خلال الساعات الماضية، بعدما قررت إنهاء حياتها بشكل مفاجئ، تاركة خلفها رسالة غامضة، قبل أن تخرج عمتها وتفجر مفاجأة كبرى بشأن سبب وفاتها، فماذا قالت؟
مفاجأة في وفاة التركية كوبرا أيكوتالتركية كوبرا أيكوت التي خرجت منذ فترة لتؤكد أن ستتزوج من نفسها لأنها لا تستطيع العثور على عريس مناسب أنهت حياتها خلال الساعات الماضية بالقفز من الطابق الخامس من المبنى الذي تعيش فيه، مما أحدث ضجة عالمية كبرى.
عائشة شنتورك، عمة كوبرا أيكوت، فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في تصريحاتها لوكالة «İHA» التركية: «كانت كوبرا فتاة مفعمة بالحيوية والنشاط للغاية، لقد كانت وردة العائلة كانت تحبنا وكنا نحبها جدا»، موضحة: «الفتاة الصغيرة كانت في علاقة حب ولكنهما انفصلا».
كشفت عمة الفتاة التركية عن شكوتها الأخيرة لها: «أشعر بغيرة شديدة وأريد فقط أن يعتني بي»، مشددة: «أعتقد أنهما انفصلا في اليوم السابق للحادث المأساوي»، واختتمت: «لا يمكننا أن نصدق كيف يمكن لشخص يحب الحياة أن يفعل مثل هذا الشيء»، وهو التصريح الذي أثار الشكوك أن ذلك هو السبب وراء إنهاء حياتها بالقفز من الطابق الخامس.
من هي التركية كوبرا أيكوت؟ويستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن التركية كوبرا أيكوت بعد وفاتها:
عرفت على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «كوبراسال» تبلغ من العمر 26 عاما ولدت في أسطنبول وعاشت في أنطاليا ابنة لأب من تكيرداج وأم من سامسون اشتهرت بشخصيتها النشطة والمبهجةوكانت آخر كلمات تركتها كوبرا أيكوت قبل وفاتها: «كن أنانيا في هذه الحياة، عندها ستكون سعيدا، أنا أموت منذ أيام ولم يرني أحد، أنا الذي أحب نفسي كثيرا، سأرحل لأنني أفكر في نفسي، أنا آسفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوبرا أيكوت وفاة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل تتعلق بخلية للموساد، ألقي القبض عليها في نيسان/أبريل الماضي، تورطت فيها عائلة كاملة، وأشخاص اشتركوا معهم بأعمال تجسس ونقل معلومات للاحتلال.
وأشارت صحيفة صباح التركية، إلى أن زعيم شبكة الموساد التي ألقي القبض عليها، من قبل الاستخبارات التركية، يدعى أحمد إرسين توملوجالي، وهو صاحب شركة تأمين، ووجهت له تهمة الحصول على معلومات سرية للدولة، لأغراض التجسس السياسي أو العسكري.
وقالت صحيفة صباح، إن المتورطين، كانوا يقومون بأنشطة لصالح مركز العمليات عبر الإنترنت الإسرائيلي، وهو وحدة تابعة لجهاز الموساد، وتورطوا في أعمال تصوير والحصول على معلومات شخصية، بما في ذلك أماكن الإقامة، بشأن أفراد مستهدفين في تركيا من قبل جهاز مخابرات الاحتلال.
ونقلت عن المدعي العام في إسطنبول قوله، إن المتهمين شاركوا في أعمال حصلوا من خلالها على معلومات عن أجانب متواجدين في بلادنا، ومن غادروا بلادهم بسبب الحرب.
وكشفت التحقيقات أن زعيم الشبكة أحمد إرسين، كان على اتصال مع شخص يدعى يورغ وهو ضابط في الموساد، وقدم نفسه على أنه مساعد محام.
وجرى التواصل بين يورغ وإرسين، عبر البريد الإلكتروني وسكايب، كما جرى اتصال مع ضابط موساد آخر يدعى جافين ألفرون، ومنح إرسين عددا من المهام التجريبية من قبل ضباط الموساد، وبمجرد نيل ثقتهم، جرى تشغيله رسميا.
وكشفت لائحة الاتهام، أن إرسين التقى يورغ وجاهيا في فيينا عام 2011، وفي ميونخ عام 2017، كما التقى بجافين فيينا وفرانكفورت، واستمرت اللقاءات حتى عام 2019.
ولم تقتصر العمالة على إرسين، بل شاركت معه زوجته، بنان توملوجالي وابنتها من زواج سابق ديلا سلطان شميشك وشقيقة زوجته بيرنا تشيتين وأشخاص آخرون على صلة بهم.
وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة إرسين، قامت بإعداد تقارير المراقبة شخصيا، وأرسلتها إلى ضابطي الموساد يورغ وجافين، بعد الحصول الحصول على معلومات من المؤسسات العامة التركية، عن طريق أحد المشتبه بهم ويدعى أوزكان أريكان.
ومن بين المهام التي أوكلت إلى إرسين، مراقبة شخص لبناني، حيث طلب منه الموساد السفر إلى لبنان، ثم العودة منها على متن طائرة الشخص المستهدف يستقلها وتصوير تحركاته في إسطنبول.
وقالت صحيفة تقويم، إن إرسين سافر إلى لبنان، ثم حجز للعودة إلى إسطنبول، وعند دخوله الطائرة، قام بتصوير الشخص المستهدف، وأرسل الصورة إلى الفور إلى يورغ، وتلقى تأكيدا بأن الشخص هو المطلوب، وبمجرد النزول من الطائرة في إسطنبول، عمل هو وصديقه فضولي شيمشك على مراقبة تحركاته بالكامل.
كما قام هو وزوجته، بتشكل فريق من 3 أشخاص، من أجل مراقبة زوجين في جورجيا، وقاما بتصوير تحركاتهما، وإرسال الصور على الفور إلى ضابط الموساد يورغ وحصلا مقابل ذلك على 15 ألف يورو.
وتلقت شبكة عملاء الموساد في تركيا، مكافآت مالية، عبر شخص يدعى جروتكو المقيم في سويسرا، كما حصلت على مدفوعات بصورة شخصية خلال لقاءات وجها لوجه، وكذلك من خلال حوالات ويسترن يونيون.
وكشفت التحقيقات أن إرسين، قام بتحويل الأموال من العديد من البنوك، المرتبطة بجهاز الموساد، ما بين أعوام 2014-2019، عبر الحساب البنكي لزوجته.
وحصل من الموساد على دفعة مالية قدرها، 300 ألف يورو، إلى حسابه البنكي مباشرة، مقابل أنشطة تجسسية.
ونشرت مواقع تركية صورا من ملف التحقيقات، لعدد من مهام التجسس التي قامت بها الشبكة.