افادت المديرية العامة لامن الدولة في بيان انه" بعد أزمة البنزين التي تظهّرت البارحة إثر نزوح قسم كبير من أهالي محافظَتي الجنوب والنبطيّة جرّاء العدوان الإسرائيليّ على لبنان، وبعد مناشدة الأهالي لأمن الدولة عبر مختلف الوسائل الإعلاميّة، التدخل لدى بعض أصحاب المحطّات الذين أقفلوا الخراطيم بحجّة عدم توافر المحروقات، قامت دوريّات من أمن الدولة في محافظتَي النبطيّة والجنوب، بجولة في المحطّات وأعادت فتحها بعد أخذ إشارة القضاء".

  وأوضحت " أنّه على رغم التآلف الوطنيّ الكبير الذي يشهده لبنان عبر احتضان مواطنيه بعضهم البعض، وهذا ليس بجديدٍ عليهم وعلى عاداتهم وكرمهم وإنسانيّتهم، إلّا أنّ توجيهاتٍ صدرت عن اللواء صليبا المدير العامّ لأمن الدولة، بمتابعة وملاحقة أيّ حالة من حالات الاستغلال - إن حصلت – وملاحقة مرتكبيها بحق مهجّر اضطرّ إلى ترك منزله في هذه الظروف القاسية، وإحالتهم على الجهات الرسميّة المختصّة لإجراء المقتضى".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران.. خفض جودة البنزين بناء على طلب الحكومة

الاقتصاد نيوز - متابعة

 يقول الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل في قطاع تكرير النفط إن منتجي البنزين خفضوا جودة البنزين الخاص بهم بناء على طلب الحكومة.

وقال ناصر عاشوري في مقابلة تلفزيونية، إنه من أجل “إنتاج المزيد من البنزين وتلبية احتياجات البلاد”، طلبت الحكومة إنتاج كمية أقل من البنزين من فئتي “يورو 4″ و”يورو 5”.

وبحسب عاشوري، بلغ متوسط الإنتاج اليومي من البنزين 112 مليون لتر، لكن الاستهلاك اليومي من البنزين يزيد بنحو سبعة إلى ثمانية ملايين لتر عن الإنتاج.

هذا، ووعد المسؤولون الحكوميون مرات عديدة في السنوات الماضية بأن إيران ستتجه نحو إنتاج البنزين يورو 4 ويورو 5 لجميع محطات الوقود في البلاد، لكن هذا لم يحدث.

وسبق أن قال جواد أوجي، وزير النفط السابق، في يوليو من هذا العام، إنه سيتم الاستفادة من وقود “يورو 4 ويورو 5” في جميع المدن الإيرانية، مؤكدا أن جميع منتجات المصافي ستكون مطابقة لمعايير يورو 5 في العامين المقبلين.

وقبل أسبوع، قال بابك أفقهي، الرئيس التنفيذي لشركة استثمار النفط والغاز والبتروكيماويات، إن مصفاة نجم الخليج الفارسي لديها القدرة على إنتاج البنزين عالي الأوكتان والبنزين الفائق، لكنها تضطر بسبب “العجز” إلى إنتاج بنزين الأوكتان 87 وبسعر رخيص.

وكشف أفقهي أيضاً عن “الأوامر الحكومية” بإبقاء جودة البنزين منخفضة.

ووفقا له، فإن الحكومة “أجبرت” شركة استثمار النفط والغاز والبتروكيماويات على إنتاج بنزين أوكتان منخفض الجودة بسبب “عجز وأزمة البنزين”، وهي تصريحات لا تؤكد التقارير التي تتحدث عن انخفاض جودة البنزين فحسب، بل أيضا موقف الحكومة من الأزمة الحالية.

وبالتزامن مع بداية موسم الشتاء وزيادة تلوث الطقس في المدن الكبرى، فإن ارتفاع إنتاج البنزين منخفض الجودة يشكل مخاطر جسيمة على صحة المواطنين.

وأعلن مركز الدراسات التابع لمجلس الشورى العام الماضي أن تلوث الهواء هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بسبب الأمراض غير المعدية بعد التدخين.

وبناء على دراسات، قال هذا المركز إن هناك علاقة كبيرة بين كمية “تلوث الهواء” و”الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والجهاز التنفسي الناجمة عن سرطان الرئة” في إيران.

مقالات مشابهة

  • دولة خليجية ترفع اسعار ”البنزين” على الوافدين فقط
  • آخر كلام عن مادتي البنزين والمازوت... ماذا قيل عن الأزمة؟
  • لنقي: أعضاء مجلس الدولة يتبادلون وجهات النظر مع أعضاء من البرلمان لحل أزمة المركزي
  • حركة النزوح مستمرة.. ازدحام مروري وعجقة أمام المحطات
  • الصدر يدعو أصحاب المواكب لاستقبال النازحين من لبنان
  • مجلس مدينة العريش يشن حملة لحصر وملاحقة مراكز الدروس الخصوصية
  • إيران.. خفض جودة البنزين بناء على طلب الحكومة
  • السريري: على مجلسي النواب والدولة تحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية في أزمة المركزي
  • إياد نصار: نتفليكس منعتنا من الكلام عن أزمة "أصحاب ولا أعز"