نقابة المحامين اليمنيين تدين الاعتقالات الحوثية التعسفية بحق المحامين وتدعو منتسبيها للاستعداد للتظاهر في حال عدم محاسبة الجناة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ادانت نقابة المحامين اليمنيين بشدة، سلسلة الاعتداءات والاعتقالات التي قامت بها إدارة الأمن والمخابرات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بحق عدد من المحامين، والتي تمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة ومكانة المحامين كجزء من القضاء.
وقالت نقابة المحامين اليمنيين فرع الحديدة في بيان لها مساء الثلاثاء، انه تم اعتقال الزميل عبد الرقيب علي السدار، ثم حبس عضو مجلس النقابة الأستاذ أحمد عبدالله بريه، وكذلك الزميل الأستاذ جميل محمد القدسي، واعتقال عضو مجلس النقابة الأستاذ منصور يوسف البدجي.
واعتبرت النقابة هذه الاعتداءات جزءاً من مسلسل ممنهج من الاعتداءات المستمرة على المحامين، مشيرة ان المحامي يتمتع بحصانة قانونية تمنع تفتيشه أو القبض عليه إلا بإذن من النيابة العامة وبعد إخطار النقابة وحضور ممثل عنها.
وأكدت النقابة إن هذه التصرفات تمثل انتهاكاً لحقوق المحامين وحرياتهم، وتعد إهانة لمهنة المحاماة ومنتسبيها.
وجددت النقابة في ختام البيان، ادانت هذه التصرفات، مطالبة من وصفتها بـ الجهات المختصة، وزارة الداخلية وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة، بتحمل مسؤولياتها والإسراع في إطلاق سراح الزملاء المحبوسين، وحملتها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
كما طالبت نقابة المحامين اليمنيين بضبط من قاموا بهذه الأفعال وإحالتهم إلى القضاء.. داعية جميع المنظمات المهنية والحقوقية للوقوف صفاً واحداً ضد هذه الممارسات والانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
كما تعهدت النقابة بمباشرة كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة المتسببين في هذه الاعتداءات، داعية كافة منتسبيها للاستعداد لكافة الفعاليات السلمية التي ستقوم بها في حال تقاعس الجهات المعنية عن القيام بمسؤولياتها بالإفراج عن الزملاء المحتجزين ومحاسبة من قام باحتجازهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نقابة المحامین الیمنیین
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر وتدعو لإنقاذ النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط
أكدت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ النظم الصحية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، مشيرةً إلى أن الإقليم يمر بلحظة من "الأمل المشوب بالحذر"، وسط استمرار وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعربت بلخي - خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم عبر تقنية "زووم"عن أملها في أن يكون وقف إطلاق النار في غزة مقدمةً لحل دائم، مؤكدة أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي إعادة تشغيل المستشفيات والمرافق الصحية بأقصى سرعة.
وأضافت أن سكان غزة يعانون من صدمة نفسية جماعية عميقة بعد أشهر من العنف وانعدام الاحتياجات الأساسية، ما يجعل دعم الصحة النفسية أمرا محوريا في استجابة المنظمة.
كما شددت على أن الأونروا لا بديل لها في تقديم المساعدات الإنسانية، محذرةً من تداعيات إجبارها على إخلاء مقرها في القدس الشرقية.
وفي حديثها عن سوريا، أوضحت بلخي أن المنظمة تعمل على ضمان توفير الخدمات الصحية الطارئة، ودعم السلطات الصحية لإعادة بناء نظام أكثر قدرةً على الصمود، أما في السودان، فأشارت إلى أن الوضع الإنساني لا يزال شديد التعقيد، مؤكدةً نجاح المنظمة في احتواء تفشي الكوليرا عبر حملات تطعيم واسعة، استفاد منها 7.4 مليون شخص، مضيفة أن تعزيز النظم الصحية في السودان هو جزء من الجهود لحماية الأمن الصحي الإقليمي والعالمي.
وفي خطوة لتعزيز قدرات الطواقم الطبية، أعلنت بلخي عن إطلاق مركز تعاوني جديد في قطر لتدريب الفرق الجراحية على التعامل مع إصابات النزاع، ما يسهم في تحسين الرعاية الصحية لضحايا العنف في الإقليم.
واختتمت الدكتورة بلخي بتوجيه نداء عاجل لجمع 856 مليون دولار أمريكي لمواجهة الأزمات الصحية الملحة في غزة وسوريا والسودان وغيرها، محذرةً من أن نقص التمويل يهدد العمليات الصحية المنقذة للحياة.