حقيقة تلوث مياه الشرب في القاهرة.. بيان من الشركة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصدرت شركة مياه الشرب بالقاهرة بياناً رسمياً يفند ما يتم تداوله من شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول تلوث مياه الشرب، مؤكدة أنها آمنة وصالحة تماماً لتناولها، ومطابقة للمواصفات.
يأتي هذا البيان بعد نفي عدد شركات المياه بمحافظات مصرية تلوث مياه الشرب، بما في ذلك أسوان والقليوبية والإسكندرية وغيرها، مؤكدين سلامة المياه من أي وجود بكتيري أو ملوثات.
وأشارت شركات المياه في المحافظات السالف ذكرها إلى إجراء فحوصات وسحب عينات من المياه لتحليلها، وثبوت عدم وجود تغير مرتبط ببكتيريا أو مايكروبيولوجي في محطات المياه.
وناشد المسؤولون في تلك المحافظات المصرية المواطنين عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، التي تزايدت في الآونة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتسببت في حالة من القلق.
يذكر أن الشائعات كانت قد تزايدت خلال الأيام الأخيرة حول تلوث المياه في مصر وخاصة في محافظة أسوان، فيما نفت محافظة أسوان كل هذه الشائعات التي تداولها المدونون على صفحات التواصل الاجتماعى.
وبعد كثرة الحالات التي عانت أعراضاً تشبه النزلات المعوية مثل القيء والإسهال والغثيان، في مستشفيات بمحافظة أسوان، أجرت وزارة الصحة والسكان المصرية فحوصات على أقسام معينة للوقوف على أسباب انتشار النزلات المعوية المنتشرة بين السكان، وأثبتت نتائج التحاليل والفحوصات سلامة جميع العينات بالفحص الكيمياوي، ومأمونية مياه النيل.
وأشارت الوزارة إلى أن عينات الإسهال تؤكد وجود عدوى بكتريا قولونية تسمى "بكتيريا الإيكولاي"، وهي موجودة في أي مياه أو طعام ملوث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه أسيوط تنفي الشائعات حول تلوث مياه الشرب
أكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد على أنه لا صحة لما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل متداولة عبر الواتساب، بشأن سوء جودة مياه الشرب وضرورة الامتناع عن تناولها
وتؤكد الشركة أن مياه الشرب التي توفرها آمنة تمامًا ومطابقة للمعايير والمواصفات القياسية ويتم مراقبتها علي مدار الساعة من خلال منظومة المعامل والجودة بالشركة
وتدعو الشركة المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى أي أساس من الصحة