خامنئي داعمًا حزب الله: النصر سيكون حليفكم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي الخامنئي خلال لقائه مع نخبة من المحاربين القدامى بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس على رفض نظام الهيمنة العالمي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لفرض سيطرتها على الدول الأخرى. وأوضح أن الصراع بين إيران وقوى الهيمنة سيستمر ما لم تغيّر إيران نهجها، وهو أمر لن يحدث.
وأشار إلى أن مشكلة القوى العالمية مع إيران لا ترتبط بالبرنامج النووي أو حقوق الإنسان، بل بنهج الجمهورية الإسلامية وخطابها الرافض للهيمنة.
الإمام الخامنئي أكد أيضًا على أهمية استعادة المسلمين لفلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله، مشيرًا إلى أن النصر النهائي سيكون حليف جبهة المقاومة، وأن الكيان الإسرائيلي، لو كان قادرًا على هزيمة المقاومة في غزة والضفة ولبنان، لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام أنظار العالم. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. كيف تحول إيلون ماسك من عدو ترامب لأكبر داعم له؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والرئيس التنفيذي لشركة Tesla وSpaceX، فاجأ الكثيرين بتحوله لدعم المرشح على الانتخابات الامريكية دونالد ترامب، بعد أن كان في السابق من أشد معارضيه، فالعلاقة بين ماسك وترامب كانت معقدة وتضمنت عدة مراحل من الصراع والانتقاد المتبادل، خاصةً حول قضايا سياسية، واجتماعية، وأخلاقية.
بداية الصراع بين ماسك وترامب
تعود الخلافات بين ماسك وترامب إلى فترة رئاسة ترامب، حيث عارض ماسك سياسات ترامب البيئية والاجتماعية، وقرر الانسحاب من مجلس استشاري تابع للبيت الأبيض بعد قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وكان ماسك قد انتقد علنًا العديد من السياسات التي اعتبرها غير ملائمة للبيئة والتكنولوجيا الحديثة.
تطور العلاقة:
مع اقتراب انتخابات 2024، بدأت مواقف ماسك تتغير، حيث أصبح ينتقد بعض السياسات الحالية التي اعتبرها تتعارض مع حرية التعبير وحرية السوق، مما جعله أقرب إلى تيار ترامب الجمهوري. ماسك استغل منصته في X (تويتر سابقًا) للتعبير عن تأييده لأفكار تتماشى مع النهج الجمهوري، خاصة في موضوعات مثل الرقابة على وسائل الإعلام والحرية الاقتصادية.
أسباب تحول ماسك لدعم ترامب:
تحول ماسك لدعم ترامب يمكن تفسيره من خلال عدة عوامل:
1. حرية التعبير: ماسك يعارض بشدة القيود على التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يعتبر أن بعض الجهات السياسية تدفع باتجاهها، مما جعله يرى في ترامب داعمًا قويًا لهذه الحرية.
2. الاستثمار والاقتصاد: ماسك يعتبر ترامب مدافعًا عن الاقتصاد الحر ورافضًا للتنظيمات الحكومية المفرطة التي تؤثر على الشركات التكنولوجية الكبرى، مما يتوافق مع رؤية ماسك.
3. الانتقادات للحزب الديمقراطي: ماسك انتقد عدة سياسات للحزب الديمقراطي، منها الضرائب المرتفعة والسياسات البيئية المتشددة، ما جعله يقترب أكثر من أجندة ترامب الاقتصادية.
4.رفض المثلية والتحول الجنسي:
لدى كل من ترامب وايلون ماسك موقف مشترك اتجاه رفض المثلية الجنسية والتحول الجنسي خاصة الذي يحدث للاطفال وقد اعلنا كل منهما موقفهما اكثر من مرة خلال مناسبات مختلفة، كما أن ايلون ماسك اعلن تحول ابنه جنسيا لانثى دون علمه وانه خدع في القصة كما انه قرر نقل شركاته من ولاية كاليفورنيا الى ولاية تكساس بسبب تطبيق قانون التحويل الجنسي للاطفال الذي تم تطبيقه في كاليفورنيا خوفا على اطفاله.
مراحل الدعم:
في مراحل الدعم الأولية، بدأ ماسك بنشر تغريدات على X ينتقد فيها السياسات الحالية ويظهر دعمه الضمني لترامب ومع مرور الوقت، شارك ماسك في أحد المؤتمرات المؤيدة لترامب، حيث قدم الدعم العلني له، وأشار إلى أهمية إعادة التفكير في السياسات الحالية لدفع الاقتصاد الأميركي إلى الأمام.
تأثير الدعم:
وجود شخصية بحجم ماسك في صفوف داعمي ترامب قد يعزز من حظوظ الأخير في الانتخابات ويعطيه دفعة قوية في أوساط رواد الأعمال ومحبي التكنولوجيا.