لبنان ٢٤:
2025-03-14@20:45:44 GMT
خامنئي داعمًا حزب الله: النصر سيكون حليفكم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد المرشد الإيراني علي الخامنئي خلال لقائه مع نخبة من المحاربين القدامى بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس على رفض نظام الهيمنة العالمي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لفرض سيطرتها على الدول الأخرى. وأوضح أن الصراع بين إيران وقوى الهيمنة سيستمر ما لم تغيّر إيران نهجها، وهو أمر لن يحدث.
وأشار إلى أن مشكلة القوى العالمية مع إيران لا ترتبط بالبرنامج النووي أو حقوق الإنسان، بل بنهج الجمهورية الإسلامية وخطابها الرافض للهيمنة.
الإمام الخامنئي أكد أيضًا على أهمية استعادة المسلمين لفلسطين وإعادة المسجد الأقصى إلى أهله، مشيرًا إلى أن النصر النهائي سيكون حليف جبهة المقاومة، وأن الكيان الإسرائيلي، لو كان قادرًا على هزيمة المقاومة في غزة والضفة ولبنان، لما ارتكب المجازر بحق المدنيين أمام أنظار العالم. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.