3 دول عربية في بيان مشترك: إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، بأن وقف التصعيد في المنطقة يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة .
وعبرت الدول العربية الثلاث، عن إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، مشيرين إلى أن إسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة.
وفيما يلي البيان المشترك للدول العربية الثلاث:
المصدر : وكالة سوا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب» يدين التصعيد الإسرائيلي في لبنان: انتهاك صارخ للسيادة
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التصعيد الإسرائيلي الغاشم في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تسببت في سقوط مئات اللبنانيين، فضلا عن استهداف البنية التحتية، وهو ما يُعد انتهاكا صارخا لسيادة لبنان، في ظل صمت وعجز دولي غير مسبوق، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل يعكس إصرارها الأعمى على تكبيد المنطقة خسائر ضخمة بسبب الحروب والصراعات التي تتعمد إسرائيل إشعالها.
وقف التصعيد الإسرائيليوقال «محسب»، في بيان له، إنّ الدولة المصرية سبق لها أن حذرت مرارا من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، تتعمد إسرائيل فتح جبهة أخرى في لبنان من خلال عمليات عسكرية مكثفة استهدفت بها مناطق في جنوب لبنان ووصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مطالبا القوى الدولية ومجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها، ويطيح بكل فرص السلام.
وشدد على ضرورة تسوية الأزمة بشكل سلمي ووقف التصعيد فورا، والبدء في تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، وإتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكري سيؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة، وهو ما سيكون له تداعيات شديدة الخطورة ليس فقط على المنطقة ولكن على الأمن والسلم الدوليين أيضًا، خاصة في حال قررت إسرائيل استمرار القصف واستهداف جنوب لبنان تمهيدا لشن عملية اجتياح بري على البلدات الحدودية اللبنانية.
إيجاد تسوية سلمية للقضية الفلسطينيةوأكد ضرورة إيجاد تسوية سلمية للقضايا العالقة بالمنطقة وخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها مفتاح استقرار المنطقة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الظالمة على قطاع غزة، وذلك من خلال بدء مسار سياسي يستهدف تنفيذ حل الدولتين، واحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة علي الحدود التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.