نداء من البطريرك الراعي: لوقف اطلاق النار فورا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي النداء الآتي:
"أمام هول الكارثة الوطنيّة في جنوب لبنان وبعلبك والضاحية، حيث المدنيّون من دون منازل أو تركوا بيوتهم وهجروها إلى أماكن أخرى آمنة في لبنان، لا يسعنا إلّا أن نوجّه هذا النداء:
- الشكر لكلّ الذين في المناطق الآمنة يستقبلون أهلنا المنكوبين في بيوتهم.
- الشكر للمدارس الرسميّة وغيرها التي فتحت أبوابها لاستقبالهم.
- الشكر للمنظّمات الإنسانيّة التي تسعى لتأمين حاجاتهم من مواد غذائيّة وأدويّة وفرش والحاجات الأوّليّة المنزليّة.
- الشكر للمستشفيات التي تستقبل الجرحى، ولوزارة الصحّة العامّة وسواها من الوزارات.
إنّها العائلة اللبنانيّة التي تتوحّد في مواجهة الكارثة. لكنّنا ندعو المعنيّين إلى وقف النار فورًا، تجنّبًا لمزيد من الضحايا والجرحى والمشرّدين من دون مأوى. ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التدخّل الفاعل لإلزام المعنيّين إيقاف الحرب والذهاب إلى المفاوضات، ولإلزام المجلس النيابيّ انتخاب رئيس للجمهوريّة، فالحاجة ماسّة للغاية إلى وجوده على رأس البلاد. وإنّنا نصلّي إلى الله لكي يلهم الجميع السبل لإحلال سلام عادل وشامل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن حكومة نتنياهو تواصل اتباع سياسة المراوغة والمماطلة بهدف عرقلة أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتستمر هذه السياسة منذ اندلاع الأحداث في القطاع المحاصر في أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملتها العسكرية الغاشمة في غزة على مدار أكثر من 14 شهراً، مع وضع العديد من المعوقات والصعوبات لوقف أي محاولات للتوصل إلى هدنة، ورغم الضغوط الدولية الكبيرة على إسرائيل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ما زال نتنياهو يماطل في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضحت، أنه تستمر الجرائم الإسرائيلية، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا بينهم أطفال ونساء وكبار السن، ورغم هذه المجازر، لا يزال نتنياهو يرفض التوصل إلى هدنة، ويرى في استمرار الحرب فرصة لإطالة مدة بقائه في منصبه، كما يخشى رئيس حكومة الاحتلال من المحاكمة بسبب فشل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في الكشف عن هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي.