نداء من البطريرك الراعي: لوقف اطلاق النار فورا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي النداء الآتي:
"أمام هول الكارثة الوطنيّة في جنوب لبنان وبعلبك والضاحية، حيث المدنيّون من دون منازل أو تركوا بيوتهم وهجروها إلى أماكن أخرى آمنة في لبنان، لا يسعنا إلّا أن نوجّه هذا النداء:
- الشكر لكلّ الذين في المناطق الآمنة يستقبلون أهلنا المنكوبين في بيوتهم.
- الشكر للمدارس الرسميّة وغيرها التي فتحت أبوابها لاستقبالهم.
- الشكر للمنظّمات الإنسانيّة التي تسعى لتأمين حاجاتهم من مواد غذائيّة وأدويّة وفرش والحاجات الأوّليّة المنزليّة.
- الشكر للمستشفيات التي تستقبل الجرحى، ولوزارة الصحّة العامّة وسواها من الوزارات.
إنّها العائلة اللبنانيّة التي تتوحّد في مواجهة الكارثة. لكنّنا ندعو المعنيّين إلى وقف النار فورًا، تجنّبًا لمزيد من الضحايا والجرحى والمشرّدين من دون مأوى. ونناشد الأمم المتّحدة ومجلس الأمن التدخّل الفاعل لإلزام المعنيّين إيقاف الحرب والذهاب إلى المفاوضات، ولإلزام المجلس النيابيّ انتخاب رئيس للجمهوريّة، فالحاجة ماسّة للغاية إلى وجوده على رأس البلاد. وإنّنا نصلّي إلى الله لكي يلهم الجميع السبل لإحلال سلام عادل وشامل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة: القمة الثلاثية تؤكد ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
رام الله - دنيا الوطن
عقد العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قمة في القاهرة، اليوم الاثنين، لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة.
وأكد القادة في القمة التي دعا إليها الرئيس المصري، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.
وحذر الملك عبدالله من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة يقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، ويهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى، وفق قناة (المملكة) الأردنية.
وشدد على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.
وأعرب العاهل الأردني عن تقديره لمواقف مصر، بقيادة الرئيس السيسي، في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن الملك عبدالله موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع.
وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، محذرا من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وثمن الملك عبدالله والرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أهمية تكاتف الجهود الدولية، ولا سيما من دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد القادة أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.
وضم الوفد الأردني للقمة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك عبدالله، علاء البطاينة، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.
وعقب القمة الثلاثية، عقد الملك عبدالله والرئيس السيسي لقاء جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية.
كما التقى العاهل الأردني مع الرئيس الفرنسي، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار العالميين.