واشنطن بوست: الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو لبنان منذ سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هناك أصوات تتعالى في إسرائيل من أجل القيام بعملية برية واسعة النطاق في لبنان، ولكن يبدو أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو متردد في اتخاذ القرار.
وأضافت الصحيفة، في تحليل إخباري نشرته اليوم الأربعاء،: "منذ عقد، تستعد إسرائيل للمعركة مع حزب الله، وكان واضحاً أن الحرب لا يمكن تجنبها مع مرور الوقت، خاصة مع اندلاع الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضد حماس، ودخول حزب الله للمعركة ضد إسرائيل دعماً للحركة الفلسطينية".حزب الله يستهدف مقر الموساد في تل أبيبhttps://t.co/KBHz1pfbMO
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024ومضت تقول: "جاء القصف الإسرائيلي لمناطق جنوب لبنان في أعقاب الهمات غير المسبوقة التي قامت بها على أجهزة الاتصالات الخاصة بتنظيم حزب الله، وبالتحديد أجهزة البيجر ووكي توكي، التي أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف في لبنان، والتي كانت بمثابة تصعيد درامي للعمليات الإسرائيلية ضد التنظيم اللبناني".
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين سابقين ومحللين قولهم إن إسرائيل فتحت الباب أمام غزو بري محتمل للبنان، وهو ما طالبت به المؤسسة الأمنية في البلاد منذ فترة.
تقرير: التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يُنذر بحرب إقليميةhttps://t.co/j217u4jyRX pic.twitter.com/ocDl5qxO6c
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024وقالت ميري إيسين، المسؤولة الاستخباراتية البارزة السابقة في الجيش الإسرائيلي،: "الجيش يستعد منذ فترة طويلة لهذه العملية.. الآن ومع بدء المرحلة الأولى للحرب لا يزال السؤال قائماً: ماذا ستكون الخطوة المقبلة".
ويرى محللون نتانياهو كان متردداً في السابق في الدخول في مواجهة شاملة مع حزب الله، خوفاً من القتال على جبهتين والتورط في حرب أخرى مكلفة، وغير حاسمة في لبنان.
تقرير: حزب الله لن يعترف بالهزيمةhttps://t.co/1jJ8rJpKZa pic.twitter.com/asLberfdq2
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2024وفي حين تظل هذه المخاطر قائمة، فإن هناك مزايا سياسية يمكن أن يكسبها نتانياهو من خلال التحرك الآن، كما يقول المراقبون: شراء المزيد من الوقت لإعادة بناء سمعة نتنياهو المتهالكة، وتأخير لجنة التحقيق المحتملة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتحويل انتباه الرأي العام بعيداً عن الحرب الطاحنة في غزة والظروف المزرية التي يعيش فيها الرهائن المتبقين في البلاد.
من جانبه، قال يوهانان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي، إن الكثير من الإسرائيليين يرون ضرورة اتخاذ موقف أكثر حسماً ضد حزب الله، وأن التصعيد الجاري كان حتمياً، لأنه من وجهة النظر الإسرائيلية فإنه لم يكن ممكناً استمرار الحال على ما هو عليه، من خلال السماح لحزب الله بتهديد شمال إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان غزة وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ذكر موقع "الميادين" أنّ صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مئات المباني وألحق أضراراً جنوبي لبنان، و"انتقل إلى عشرات المواقع الجديدة" خلال الأيام الأربعين الأولى من وقف إطلاق النار الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني 2024.
وأشارت الصحيفة إلى أنّها وصلت لهذه الخلاصة بحسب مراجعة أجرتها لبيانات الأقمار الصناعية غير المعلنة سابقاً والصور المفتوحة المصدر، إضافة إلى مقابلات مع الأمم المتحدة والمسؤولين والدبلوماسيين الغربيين واللبنانيين.
ووثّقت البيانات والصور، غارات شبه يومية شنّها الجيش الإسرائيلي على لبنان، وقد شكّكت في ما إذا تشكّل هذه الغارات انتهاكات لوقف إطلاق النار، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إنّ "اللجنة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق لم تحدّد بعد ما يعتبر انتهاكاً للهدنة".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا "الارتباك" أثار تساؤلات بشأن متانة اتفاق وقف إطلاق النار، وما يأتي بعد انتهاء "الفترة الأولية" في الـ26 من كانون الثاني 2025.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أنّ تصرّفات حزب الله أصعب في التكهّن بها، مشيرةً إلى "تنبيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى قيام الحزب بإطلاق قذيفتين على مزارع شبعا خلال الأيام الـ5 الأولى من الاتفاق.
وأكدت "واشنطن بوست" أنّه لم تكن هناك حالات موثّقة أو مزاعم بإطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل أو مهاجمة القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين، و"من غير الواضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في جنوب لبنان أو أين يتمركزون". (الميادين)