شهداء وإصابات في قصف العدو مناطق في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
واصل طيران العدو الصهيوني اليوم الاربعاء غاراته العنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة مخلفا عددا من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية ، بأن طواقمها انتشلت جثمان مسن (70 عاما)، وشاب استشهدا بعد استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.
كما انتشلت طواقم الدفاع جثمان فتاة من تحت أنقاض منزلها المدمر جراء قصفه من قبل الاحتلال أمس في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما جرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء بعد قصف طيران الاحتلال مركبة مدنية شمال شرق مخيم النصيرات.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار تجاه المناطق الغربية لقطاع غزة، واستهدف طيران الاحتلال ارضا زراعية ببلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفا و467، إضافة إلى 95 ألفا و921 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.