“هآرتس”: ترسانة “حزب الله” الصاروخية الضخمة تشكل تهديدا كبيرا لجبهة إسرائيل الداخلية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
أفاد تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن #الترسانة #الصاروخية الضخمة لـ” #حزب_الله”، والسهولة النسبية في تجديدها يجعلها تشكل تهديدا كبيرا لجبهة إسرائيل الداخلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي أنه “لا شك أن “حزب الله” تعرض لضربة قوية جدا. هو لا يفهم كيف يتم تدمير الآلاف من صواريخه الدقيقة، وكيف يصيب كل صاروخ نطلقه هدفه بدقة، سواء كان ذلك مخزن أسلحة أو منصات إطلاق أو صواريخ كروز حاول الحزب إخفاءها”.
وأضاف: “حتى لو دمرت 50% من قدرات الإطلاق لدى الحزب، لا يزال لديه أكثر من 100,000 صاروخ وقذيفة جاهزة للإطلاق على الجبهة الداخلية في إسرائيل. هذا شيء لا ينبغي التهاون معه”.
مقالات ذات صلة “المقاومة العراقية” تستهدف قاعدة رامون الإسرائيلية بمسيّرة وتل أبيب تفرض حظرا على النشر (فيديو) 2024/09/25وتم تداول تقارير في إسرائيل أمس زعمت أنه “تم القضاء على نصف قدرات “حزب الله” العسكرية”، أو “نصف #صواريخ حزب الله”، الأمر الذي شكك به مسؤولون في المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع سابق مطلع على ما يجري في قيادة المنطقة الشمالية في هذه الأيام تصريحه بأنه “على عكس قطاع غزة وحركة “حماس”، يعمل “حزب الله” داخل دولة ذات سيادة، حيث توجد فيها مطارات وموانئ ومعابر حدودية مفتوحة مع سوريا. لذا، فإن تجديد مخزون الذخيرة لديه سهل نسبيا”.
وتابع: “من الصعب جدا على “حزب الله” نقل قوافل شاحنات محملة بالصواريخ الدقيقة أو بعيدة المدى من سوريا أو العراق أو إيران. لكن لا شك أن الحزب يعرف كيف ينقل الأسلحة والذخائر، ويواصل التسلح. لذلك، فإن التقديرات هي أن القتال سيكون طويلا وصعبا على الجبهة الداخلية إذا قرر الأمين العام للحزب حسن نصر الله التصعيد إلى حرب شاملة ضد إسرائيل”.
كما انتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قرار المستوى السياسي والعسكري بـ”الفصل المصطنع”، على حد تعبيرهم، بين الحرب على غزة والمواجهات مع “حزب الله” في لبنان، والذي وصل إلى حد أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي قرر أن يطلق على الهجوم المكثف على لبنان اسم “سهام الشمال”، وفصله فعليا “حتى على المستوى الذهني” عن حرب “السيوف الحديدية” وهي التسمية التي يطلقها الجيش الإسرائيلي على حربه على غزة.
وقال مصدر أمني لصحيفة “هآرتس”: “نحن في حرب متعددة الجبهات يمكن أن تتصاعد إلى حرب إقليمية واسعة. لا يمكننا التركيز على جبهة واحدة وكأن ليس لدينا 101 رهينة في غزة، أو كأن إحدى الجبهات لا تؤثر على الأخرى”.
وخلال المداولات التي عقدها الكابينيت مؤخرا، وكذلك في مناقشات أمنية في منتدى أصغر شمل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، قدم نتنياهو رؤية بشأن إمكانية إجراء صفقة تبادل أسرى مع “حماس”. وادعى أن على إسرائيل دفع رئيس حركة “حماس”، يحيى السنوار إلى صفقة تبادل عبر تصعيد الضغط العسكري على “حزب الله”، ودفع الحزب إلى الضغط على “حماس” للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل “خوفًا من تفاقم الضغوط على “حزب الله” والمصالح الإيرانية في المنطقة”.
وانتقد مسؤولون في الأجهزة الأمنية هذه المقاربة التي يطرحها نتنياهو، وقالوا إنه “رغم أن المنطق من وراء هذه المقاربة مفهوم، إلا أنهم يعتقدون أن هذا القرار جاء في مرحلة متأخرة جدًا من الحرب حيث حالة الرهائن صعبة للغاية ويواجهون مخاطر الموت الفورية”. بالإضافة إلى ذلك، نقلت “هآرتس” عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية أن “المحاولة الإسرائيلية بنقل الضغط لوقف القتال في غزة إلى نصر الله يدل على أن إسرائيل قد استسلمت في محاولة إسقاط “حماس” وتحرير الرهائن المحتجزين في القطاع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الترسانة الصاروخية حزب الله صواريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تكشف صفحات مزيفة على “فيس بوك” تسيء لقاض
قامت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ممثلة في إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكة المعلومات، بفحص البلاغ المقدم من المستشار (م.ع)، المستشار القانوني للهيئة القومية للبريد، والخاص بتداول بعض المنشورات عبر موقع فيس بوك تتضمن الإساءة إليه والتشهير بسمعته ونشر اخبار كاذبة .
تبين من خلال الفحص الذي قام به قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، أن الحساب مرتكب الواقعة يتم استخدامه خاصية مجهولة الهوية في نشر مشاركات على إحدى المجموعات على موقع فيس بوك، وبفحص المنشورات تبين وجود عبارات مسيئة في حق الشاكي.
وبإجراء التحريات الفنية تمكن قسم المساعدات الفنية بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات من تحديد المسمى الخاص للحساب محل البلاغ وهو الحساب المسمى “زعيم البريد النظيف”، وباستكمال التحريات الفنية تم رصد بصمة إلكترونية للقائم على إدارة الحساب مرتكب الواقعة، حيث تبين أن الرقم التعريفي مرتبط برقم هاتف منزلي ومسجل بالشركة المصرية للاتصالات باسم (ع. م)، مقيم بمحافظة الشرقية ويعمل موظفا بهيئة البريد
كما تبين أن هناك مجموعة أخرى على موقع فيس بوك تقوم بنشر نفس المنشورات المسيئة للشاكي، وبالفحص تبين استخدام مرتكب الواقعة خاصية مجهولة الهوية في نشر المشاركات، ولم يتم العثور على بصمة إلكترونية، ومن خلال التحريات تبين أن المشاركات على المجموعتين هى نفس المشاركات وفي أوقات متزامنة.. وتم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضده.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب