معلومات الوزراء يكشف عن مشروع إعادة تدوير مخلفات البناء في القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن إطلاق أول مشروع خاص بإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء في منطقة القاهرة الجديدة.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري.
أهداف المشروع
يهدف المشروع إلى:
تعزيز الاقتصاد الدائري: يسعى المشروع إلى تحسين إدارة النفايات والمساهمة في الحفاظ على البيئة.توفير فرص العمل: سيؤدي المشروع إلى خلق فرص عمل جديدة في مجال إدارة النفايات.تقليل استهلاك الوقود: يتوقع أن يُخفض المشروع استهلاك الوقود بأكثر من 70%.إنتاج مواد جديدة: سيُنتج "السن الأخضر" المستخدم في رصف الطرق والبناء.
تفاصيل المشروعالشراكة: المشروع هو نتيجة تعاون بين شركة زيرو كاربون المحلية لمعالجة النفايات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.الموقع: سيبدأ المشروع في منطقة خدمات بيت الوطن في القاهرة الجديدة.المساحة: تمتد المرحلة الأولى على مساحة 135 فدانًا.حجم النفايات: سيجري معالجة 3.3 مليون متر مكعب من النفايات.
مستهدفات إضافية للمشروعمعالجة مخلفات البناء: يركز المشروع على معالجة وتحويل مخلفات البناء إلى مواد قابلة للاستخدام.الحفاظ على الثروة العقارية: من خلال تحسين إدارة النفايات، يساهم المشروع في حماية الثروات العقارية.تعظيم الاستفادة من الأراضي: يهدف المشروع إلى زيادة الاستفادة من الأراضي التي يتم إخلاؤها من المخلفات، مما يعزز من استخدامات الأرض بشكل أفضل.
استنتاجات
يمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تحسين إدارة النفايات في مصر، ويعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
يعد هذا النموذج من المشاريع مثالًا يحتذى به في تعزيز الاقتصاد الدائري وتحقيق التنمية المستدامة.
نصائح للمواطنينمن المهم أن يشارك المواطنون في جهود الحفاظ على البيئة من خلال تقليل إنتاج المخلفات ودعم مبادرات إعادة التدوير، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الوعي البيئي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوزراء مشروع اعادة تدوير مخلفات البناء إدارة النفایات المشروع إلى
إقرأ أيضاً:
«معلومات مجلس الوزراء» عن تطوير الحديقة الدولية: لتقديم خدمة مميزة للزوار
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن القصة الكاملة لما حدث لأشجار الحديقة الدولية وفكرة المحلات التجارية التي تم إنشاؤها بالحديقة، موضحًا أن الحديقة سُميت بهذا الاسم لاحتوائها على 21 حديقة أو جناح، كل جناح باسم دولة من الدول، وتصل مساحتها إلى 55 فدانًا، ويبلغ عدد الأشجار المعمرة والنباتات النادرة بها أكثر من 165 شجرة.
فكرة المحلات التجارية وأهميتهاوأوضح مركز المعلومات في فيديو منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المكان الذي تم تحويله إلى محلات تجارية هو عبارة عن ممر داخلي على طرف الحديقة، كان يحتوي على سور ومساحة استخدمت خلال السنوات الماضية كجراج للسيارات، ولم يكن يحتوي على أي أشجار معمرة أو نباتات تم إزالتها.
وأكد الفيديو المنشور من المركز، أن بعض الأشجار التي كانت في المكان الجديد تم استغلالها في تصميم المحلات التجارية بهدف الحفاظ عليها وعدم إزالتها أو قطعها، كما تم زرع عدد من الأشجار الجديدة، مشيرًا إلى أن أهمية الجزء التجاري تكمن في تعظيم إيرادات الحديقة، وتطوير نفسها، وتقديم خدمة مميزة للزوار.
وفي سياق متصل، أكد اللواء محمد سلطان، رئيس مجلس إدارة الحدائق المتخصصة بمحافظة القاهرة، أن الحديقة الدولية تحتوي على عدد كبير من الأشجار والنخيل المهمة التي تُعتبر ثروة قومية نادرة.
وأوضح أن هذه الثروة لم تُمس على الإطلاق، مشيرًا إلى أن «إحياء أي شجرة يتم قطعها يستغرق على الأقل 20 سنة أو أكثر، لذلك حرصنا على الحفاظ على جميع الأشجار الموجودة سواء كانت أشجار مثمرة أو شجر مظلة».
الحديقة أصبحت من المعالم المهمةوأوضح «سلطان» أن الجزء الذي تم تحويله إلى محلات تجارية كان عبارة عن طريق قديم مغطى بالأسفلت، وتم تحويله إلى مجموعة من المحلات مع الحفاظ على الأشجار والنخيل دون الإضرار بها. وأضاف أنه تم إضافة نباتات أخرى، مشيرًا إلى أن الحديقة أصبحت من المعالم المهمة في محافظة القاهرة وتتمتع بمساحة كبيرة من الخضرة.
ونوه بأن 15% من مساحة الأرض في أي حديقة يتم تخصيصها لأنشطة وطرق لتقديم الخدمات للحديقة وزوارها.