واشنطن بوست تتحدث عن حرب إسرائيلية شاملة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير، الثلاثاء، إن إسرائيل كانت تعد العدة على مدى عقود لحرب ضد حزب الله، والآن مع تضاؤل قدرات حماس في غزة، شرعت إسرائيل في وضع خطتها الحربية موضع التنفيذ.
وتنقل الصحيفة عن متحدثين إسرائيليين القول إن كثيرين في إسرائيل يعتقدون أنه كان يجب التحرك بشكل حازم ضد حزب الله.
"لقد كان الجيش يبني ويعيد بناء الخطة لسنوات"، تقول ميري إيسين، وهي ضابطة استخبارات سابقة في الجيش الإسرائيلي، واطلعت بحسب الصحيفة على المداولات الأمنية.
وأضافت: "كل شيء أصبح جاهزاً الآن للمرحلة الافتتاحية. الضربات التي وجهتها في الأيام القليلة الماضية، جزء من سيناريوهات حرب مفصلة تم التخطيط لها بدقة لسنوات. فعلت حماس في السابع من أكتوبر ما كان الجميع ينتظر أن يفعله حزب الله".
وأشارت إيسين إلى أن "رؤساء أجهزة الأمن في إسرائيل دفعوا إلى وضع الخطط موضع التنفيذ بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر"، وهي الرواية التي أكدها دبلوماسي غربي "كبير" تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة، وفقا لواشنطن بوست.
لو تقدمت إسرائيل برا.. ما القدرات "الفعلية" لحزب الله؟ تنذر التطورات الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله باندلاع حرب شاملة بين الطرفين وتوجه إسرائيل نحو حرب برية.وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل "ستستمر في ضرب حزب الله"، وأن من لديه "صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه - لن يكون له بيت".
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل الأسبوع الماضي، مع سلسلة تفجيرات طالت آلافا من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نسبت إلى إسرائيل، التي لم تعلق رسميا على تلك الهجمات.
والاثنين، تلقى سكان في بيروت ومناطق لبنانية أخرى اتصالات عبر الهواتف الثابتة والنقالة مصدرها إسرائيل، يُطلب فيها منهم إخلاء أماكن وجودهم.
وأثارت الاتصالات حالة من الهلع، خصوصا أنها تزامنت مع غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت جنوب لبنان وشرقه، وأسفرت حتى الآن عن 558 قتيلا، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر 2023، في تصعيد بدأ غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة.. مصادر فلسطينية تتحدث عن حلّ الخلافات "المعطّلة"
أعلنت مصادر فلسطينية يوم الخميس، أن حركة حماس وإسرائيل تمكنتا من حل الخلافات التي عطلت تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لتوقيع الصيغة النهائية للاتفاق خلال الساعات المقبلة.
وقال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إنه "تم تجاوز العقبات التي كانت تتعلق بأسماء كبار الأسرى الفلسطينيين المدرجين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى".
ووفقا للمصدر ذاته، جاءت الخلافات في اللحظات الأخيرة بعدما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إدراج أسماء تسعة أسرى إسرائيليين جرحى ضمن القائمة المتفق عليها، إلا أن حماس وافقت على هذا الطلب بشرط إدراج أسماء قادة فلسطينيين بارزين ضمن المرحلة الأولى، إلى جانب الإفراج عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الوساطة القطرية والمصرية كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأوضحت أن الوسطاء قدموا صيغة توافقية ضمنت تجاوز العقبات الأخيرة، مع تحديد جدول زمني واضح لتنفيذ الاتفاق.
ورجحت صحيفة يديعوت أحرنوت نقلا عن مصادر إسرائيلية إرجاء جلسة الحكومة للتصويت على اتفاق غزة إلى مساء يوم السبت المقبل، مضيفة أن إطلاق سراح الرهائن سيتم يوم الإثنين موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدلا من يوم الأحد الموعد المقرر لسريان الاتفاق.
وكان وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن غفير، قد قال مساء الخميس، إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرت الحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس.
وذكر بن غفير، خلال مؤتمر صحفي: "سأعلن استقالتي من الحكومة حال إقرار الصفقة"، معتبرا أن "اتفاق غزة الذي يتبلور صفقة سيئة"، مضيفا: "لن نبقى في حكومة تبرم هذه الصفقة".
وأوضح: "مستعدون لدفع ثمن باهظ لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل".
ودعا بن غفير نتنياهو إلى وقف الصفقة التي وصفها بـ"السيئة والتي تعيد إسرائيل للوراء".