سرايا - ادعت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن 40 ألف “مقاتل” من 3 دول عربية وصلوا بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة، تمهيدا لاحتمال دعم “حزب الله” في المواجهات الراهنة ضد الجيش الإسرائيلي.


ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 558 شهيدا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.




في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في شمال الأراضي المحتلة قرب الحدود مع لبنان؛ إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.


ونقلا عن مصادر بالمؤسسة الأمنية لم تسمها، أضافت “هآرتس” في تقرير أن “الجيش (الإسرائيلي) يتابع بقلق بالغ وصول نحو 40 ألف مقاتل من دول عربية، هي سوريا والعراق واليمن، بالقرب من هضبة الجولان، بانتظار دعوة من أمين عام حزب الله حسن نصر الله للمشاركة في القتال”.


وتابعت المصادر: “حتى لو لم يكن هؤلاء الـ40 ألف مقاتل من النخبة (مقاتلون محترفون)، فإن الأمر يدفع إلى القلق البالغ”.


ومشيرا إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال مسؤول أمني بارز لم تسمه الصحيفة: “رأينا ما يمكن أن تفعله قوة من 2000 إلى 3000 مسلح عندما تفاجئ مستوطنة وتهاجمها”.


وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.


وأضاف المسؤول الأمني: “إذا لزم الأمر سنتحرك (عسكريا) في سوريا أيضا كي نوضح لدمشق بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم (المقاتلين) هناك”.


ووفق يانيف كوبوفيتش، كاتب تقرير “هاآرتس” فإن “حزب الله لا يزال يمتلك القدرة على تهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، رغم استهداف قواته العسكرية وتضررها خلال الفترة الماضية”.


وحتى الساعة 21:00 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب من دمشق ولا “حزب الله” ولا تل أبيب بشأن ما ذكرته الصحيفة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في سوريا ولبنان وفلسطين.


وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.


وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها (إسرائيل) بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : هل بدأت مفاجآت حزب الله؟ إقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف مقراً للموساد في "تل أبيب" بصاروخ بالستيإقرأ أيضاً : لماذا يخفي الاحتلال خسائره في الحروب؟

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الصحة سوريا الله الله الاحتلال الشعب سوريا الله سوريا غزة لبنان سوريا الصحة اليوم الله غزة الاحتلال الشعب حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يكشف مميزات صاروخَي فادي 1 و2

وكالات:

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، واللذين استخدمهما حزب الله، فجر اليوم، خلال استهدافه قاعدة ومطار “رامات دافيد”، وشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة.

وجاء في الفيديوهين اللذين نشرهما حزب الله، أنّ صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، هما صاروخا أرض – أرض تكتيكيان يستخدمان في القصف المساحي – غير النقطي.

وأشار الفيديو إلى أنّ الصاروخ “فادي 1” يستخدم في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة  الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، كما أنّ الصاروخ يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية.

ويتميّز الصاروخ “فادي 1” برأس متفجّر بوزن 83 كلغ، وهو من عيار 220 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 70 كلم. وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 1” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب تموز/يوليو.

وفي فيديو آخر نشره حزب الله، جاء فيه أنّ صاروخ “فادي 2” يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية.

ويتميّز الصاروخ “فادي 2” برأس متفجّر بوزن 170  كلغ، وهو من عيار 302 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 100 كلم. وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 2” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب تموز/يوليو.

واليوم، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أننا “دخلنا مرحلة جديدة في المعركة عنوانها معركة الحساب المفتوح“.

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي بعد توافد 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن نحو مرتفعات الجولان
  • وصول نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وإسرائيل قلقلة
  • تصعيد التوترات في الجولان: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية
  • وصلوا إلى الحدود.. 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية بينها اليمن ينتظرون إشارة الهجوم على إسرائيل وهذا هو المسؤول عنهم!!
  • قلق إسرائيلي.. 40 ألف مقاتل من دول عربية بالجولان ينتظرون أوامر نصر الله
  • جيش الاحتلال قلق.. 40 ألف مقاتل من 3 دول قرب الجولان ينتظرون أوامر نصر الله للقتال
  • اعلام عبري: الجيش يتابع بقلق قدوم 40 ألف مقاتل إلى الجولان
  • إعلام عبري: إسرائيل تتابع وجود نحو 40 ألف مقاتل بالقرب من الجولان
  • حزب الله يكشف مميزات صاروخَي فادي 1 و2