حذّرت مصر والأردن والعراق، الأربعاء، من أن إسرائيل "تدفع المنطقة إلى حرب شاملة"، مع مواصلتها الحرب في قطاع غزة، وتصعيدها القصف الجوي ضد حزب الله في لبنان.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان مشترك، بعد اجتماع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنهم بحثوا "التصعيد الخطير الجاري في المنطقة، وشددوا على أن وقف هذا التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

كما أدان الوزراء "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وأكدوا على أن اسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة".

بيان مشترك بمناسبة لقاء وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق على هامش أعمال الشق...

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Tuesday, September 24, 2024

وبحسب البيان، بحث الوزراء خلال اللقاء المشترك، مسار العمل في إطار آلية التعاون الثلاثي، وذلك تحضيرا للقمة الثلاثية المرتقبة على مستوى القادة في القاهرة.

ودعا الوزراء المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم ذات الصلة لوقف الحرب، وأشاروا إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الذي سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة برمتها.

ويأتي البيان المشترك في خضم غارات إسرائيلية عنيفة، تستهدف منذ الإثنين جنوب لبنان وشرقه، في تصعيد حاد للنزاع المتواصل بين إسرائيل والحزب منذ أكتوبر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، الثلاثاء، أن الغارات الجوية، الإثنين، وحده أسفرت عن مقتل 558 شخصا غالبيتهم من "العزّل الآمنين" وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة يومية للقتلى تسجّل في لبنان منذ الحرب الأهلية (1975-1990).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي

غزة – حذرت بلدية غزة، الأحد، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70 في المئة من احتياجاتها اليومية.

وقالت البلدية في بيان، إن “خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70 في المئة وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة ويهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الامراض”.

و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت” أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

وأدى إغلاق المعابر وقرار إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي عن العمل، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية. ​

وهدد مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة للضغط على حركة حماس.

وفي 4 مارس الجاري قال عومري دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة غير مستبعد “باعتباره وسيلة للضغط على حركة الفصائل الفلسطينية.

وفي 9 مارس الجاري أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين، قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء “فورا”.

وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.

ودعت البلدية المنظمات الأممية إلى التدخل العاجل و”الضغط على الاحتلال لاحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير مصادر الطاقة والمياه دون أي عوائق”، وفق البيان.​

والأربعاء قال اتحاد بلديات قطاع غزة، في بيان، إن “هناك حاجة ملحة لتوفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء عنها، مما يهدد حياة الفلسطينيين ويعمق الأزمات الصحية والبيئية”.

يذكر أن أزمة المياه في غزة ليست وليدة اللحظة، بل تفاقمت بشكل مأساوي بعد القصف الإسرائيلي الذي دمر البنية التحتية والمرافق الأساسية خلال حرب الإبادة، ما جعل الحصول على المياه النظيفة حلما بعيد المنال لكثير من العائلات.

ومع استمرار الحصار الإسرائيلي يجد الفلسطينيون أنفسهم في شهر رمضان أمام موجة قاسية مع العطش والجوع والفقر، في ظل حالتهم المأساوية داخل الخيام وأماكن اللجوء بعد تدمير إسرائيل منازلهم وبنيتهم التحتية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

Previous سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر Related Posts وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة عربي 16 مارس، 2025 بعد صنعاء.. ضربة جديدة تستهدف صعدة شمالي اليمن عربي 16 مارس، 2025 أحدث المقالات بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي سوريا.. منحة مالية بمناسبة عيد الفطر وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة بعد صنعاء.. ضربة جديدة تستهدف صعدة شمالي اليمن عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر
  • الأردن تحذر من انفجار الأوضاع إذا استمرت إسرائيل في عدوانها على غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • محللون: الصراع بين نتنياهو وبار يقرب إسرائيل من الحرب الأهلية
  • وزيرة البيئة: على إسرائيل أن تدفع لإعادة إعمار لبنان
  • صحف إسرائيلية تحذر من حرب أهلية وتحول إسرائيل لدكتاتورية
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي