“التدريب التقني”: أكثر من ٢٢ ألف مستفيد من بالبرامج المساندة في الكليات التقنية والمعاهد العام الماضي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد المتدربين والمتدربات بالكليات التقنية والمعاهد المستفيدين من البرامج التدريبية التطويرية المساندة بالعام التدريبي 1445هـ بلغ 22.507 متدربين ومتدربات.
وأشار المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن تلك البرامج التدريبية هي مجموعة منتقاة من البرامج الإثرائية والمعرفية تُقدم للمتدربين والمتدربات في فترة البرامج المساندة التي تعتمدها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في نهاية كل عام تدريبي لتنمية مهارات المتدربين والمتدربات.
وأضاف العتيبي أن هذه البرامج المقدمة بالكليات والمعاهد تسهم في تعزيز المفاهيم المعرفية وتنمية القدرات والمهارات وبناء وصقل الجوانب الشخصية لدى المتدربين والمتدربات.
يذكر أن عدد البرامج المساندة المنفذة نهاية العام الماضي بلغ 14 برنامجاً مسانداً في عدة مجالات من أبرزها: أساسيات الخدمة السحابية،
وأساسيات قواعد البيانات، وكذلك برمجة الألعاب والتطبيقات باستخدام HTML5 ، والبرمجة باستخدام لغة بايثون ،وبرنامج المسار الوظيفي ،و أيضاً مهارات الاتصال والحوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تقني
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
المناطق_واس
اُختتمت اليوم، فعاليات مهرجان منتجات المواشي الثاني في محافظة غامد الزناد، وسط إقبال جماهيري واسع تجاوز 12 ألف زائر، ليسدل الستار على ثلاثة أيام حافلة، بمشاركة رواد الأعمال والمربين المهتمين بالقطاعين الزراعي والحيواني.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن المهرجان أصبح منصة تنموية مهمة لمربي المواشي، إذ أسهم في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، فضلًا عن كونه نافذة تسويقية لدعم صغار المربين، وتعزيز القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية في المنطقة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، بفضل متابعة وحرص سمو أمير منطقة الباحة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الاقتصادية والزراعية في المنطقة، ويدعم إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وشهد المهرجان تنوعًا في الفعاليات، حيث شملت معارض تسويقية للمنتجات الحيوانية، وعروضًا تراثية وشعبية، وورش عمل تثقيفية حول العناية بالمواشي، إضافة إلى المسرح المفتوح، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار وتعزيز الوعي بأهمية الثروة الحيوانية.
كما تميز المهرجان بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة ورواد الأعمال للمشاركة وعرض منتجاتهم، مما عزز من دور المشروعات الصغيرة في التنمية المحلية، وأسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة لأبناء المنطقة.
وفي ختام المهرجان، عبّر المشاركون عن تطلعهم لاستمراره في السنوات القادمة، مع مزيد من التوسع في الفعاليات، بما يعزز من مكانة محافظة غامد الزناد بصفتها وجهة رائدة في مجال الثروة الحيوانية والمنتجات المحلية.