"أم القيوين الثقافي الإبداعي" يحتفي باليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظم مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي فعاليات وأنشطة تسلط الضوء على أهمية السياحة الثقافية والتراثية، بالتعاون مع دائرة السياحة والاثار بأم القيوين وجمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، احتفاء بـ"اليوم العالمي للسياحة".
أقيمت الفعاليات تحت شعار "السياحة و السلام"، وحضرها مدراء المؤسسات الحكومية وزوار الإمارة، وتضمنت الفعاليات، إقامة دائرة السياحة والأثار معرضًاً بحرياً سلط الضوء على البيئة البحرية وأهميتها في حياة المجتمع الإماراتي، وارتباطها العميق بالحياة الاقتصادية والثقافية قبل اكتشاف النفط، كما تم عرض مجسمات من السفن البحرية، التي كانت تستخدم في الماضي والأدوات التي كانت ملازمة لحرفة الصيد، كما عرض فيلم تسجيلي عن المواقع السياحية في الإمارة، والوجهات السياحية، والمواقع التاريخية، التي تعكس الثقافة الاماراتية والعادات والتقاليد الإماراتية.وعرضت جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك أدوات الصيد التقليدية، مثل" القرقور" و"الليخ" وغيرها .
وتم استعراض بعض المنتجات اليدوية التقليدية كالبرقع الإماراتي والدمى التراثية، والزي الإماراتي الذي يعكس الثقافة و الهوية الإماراتية.
ونظم المركز الثقافي الابداعي ركناً خاصاً بالزي التراثي، استحوذ عل إعجاب السياح، بالإضافة إلى ركن خاص بنقش الحناء.
وبيّن مدير مركز أم القيوين الثقافي الإبداعي عبد الله علي بوعصيبة، أن السياحة لها دور كبير في تعزيز الاتصال والتواصل وتقوية العلاقات التي تعكس بدورها ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع، واصفا اليوم العالمي للسياحة بأنه فرصة لاستعراض التراث الثقافي وإبراز المعالم الإماراتية والمبادرات والفعاليات والبرامج التي تجذب السياح وتعزز من السياحة الثقافية والتعريف بالعادات والتقاليد والهوية الإماراتية العريقة.
وأوضح مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين هيثم سلطان آل على، أن حكومة أم القيوين تحرص على ترسيخ السياحة المستدامة والتي تعد أولوية ضمن الأجندة التنموية للإمارة، إذ يمثل هذا القطاع ركيزة أساسية من ركائز التنوع الاقتصادي.
وأضاف أن دائرة السياحة والآثار بأم القيوين تؤمن بدور السياحة الثقافية في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب، ضمن استراتيجيتها للحفاظ على الموروث الثقافي وإبرازه بشكل يلائم زوار الإمارة من السياح.
وتطرق للمبادرات التي نفذتها الدائرة لتعزيز القطاع السياحي في الإمارة، بما في ذلك أعمال الترميم والصيانة للمواقع الأثرية والتاريخية مثل حصن أم القيوين وحصن فلج المعلا، وتناول الجهود المكثفة التي تبذلها الدائرة لإبراز البعد التاريخي العريق للمنطقة، من خلال أنشطة التنقيب عن الآثار، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية تُعنى بإبراز مختلف جوانب التراث المحلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أم القيوين دائرة السیاحة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: رأس الخيمة تمتلك مناخاً استثمارياً تنافسياً
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الإمارة بفضل رؤيتها الطموحة، تمتلك اليوم منظومة اقتصادية متكاملة، ومناخاً استثمارياً تنافسياً يدعم الشراكات الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، ويحفّز التعاون الاقتصادي في شتى القطاعات والأنشطة، وذلك ترسيخاً لمكانتها الاقتصادية المتنامية وجهةً عالميةً لنمو وازدهار الأعمال، وتحقيقاً لأهدافها التنموية المستدامة.
جاء ذلك خلال حضور سموه الحفل السنوي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» الذي أقيم في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات بالإمارة، احتفاءً بإنجازات الهيئة، ونجاحها في تحقيق أهدافها الاقتصادية للعام 2024، وذلك بحضور شركائها الاستراتيجيين من رواد قطاع الأعمال وممثلي الجهات الحكومية.
وأضاف سموه، أن القطاع الاقتصادي يعدّ ركيزة في تنفيذ خطط الإمارة ومستهدفاتها التنموية المستدامة باعتباره مساهماً رئيسياً في الناتج المحلي، وداعماً أساسياً في نهضة وتقدم الإمارة؛ لذا سنعمل جاهدين على توحيد الرؤى وتسخير كل الإمكانات لتعزيز أداء ومرونة وتنافسية هذا القطاع إقليمياً وعالمياً.
كما أشاد سموه بالدور الفاعل للشركاء الاستراتيجيين من رجال الأعمال والمستثمرين في دعم اقتصاد الإمارة، والمساهمة في تحقيق نمو قوي عبر شراكات اقتصادية تعزز المصالح المشتركة، وتحوّل التحديات إلى فرص للنجاح.
وأكد سموه أن هذا النهج يلبي تطلعات المستثمرين للتوسع وفتح أسواق جديدة، ويعكس مكانة رأس الخيمة وجهة استثمارية آمنة ومستقرة.
كما ثمّن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر، إنجازات هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية لعام 2024 وجهودها في تحقيق الرؤية الاقتصادية للإمارة في تطوير البنية التشريعية الاقتصادية، وتعزيز مناخ الأعمال، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم تنافسية الإمارة وجاذبيتها في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني.
حضر الحفل السنوي رؤساء ومدراء الجهات الحكومية في رأس الخيمة، ومسؤولو الوزارات والهيئات الاتحادية، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومسؤولي الأقسام في الهيئة.
يذكر أن معدل تسجيل الشركات الجديدة في «راكز» حقق نمواً سنوياً بنسبة 76%، حيث ارتفعت من 4,000 شركة في عام 2022 إلى 13,000 شركة في عام 2024.
وشهد إجمالي عدد الشركات النشطة في 'راكز' نمواً سنوياً بنسبة 33%، مرتفعاً من 17,000 شركة في عام 2022 إلى 30,000 شركة في عام 2024.
وبفضل هذا النمو، أصبحت «راكز» الأكبر في الإمارات الشمالية، والثانية على مستوى دولة الإمارات من حيث إجمالي عدد الشركات وتسجيل الشركات الجديدة.
(وام)