استمرت التيك توكر المعروفة بـ «وحش الكون»، في نشر فيديوهات غير لائقة عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، والإنستجرام، والتيك توك، والتي لا تتناسب مع قيم ومبادئ مجتمعنا المصري، لما تتضمنه من محتوى مخل ويحرض على الفسق والفجور، سواء كانت فيديوهات مصورة أو عن طريق اللايف، وظهور ابنتيها وهما يرتديان ملابس مثيرة في أثناء جلوسهن داخل غرفة نومهما، من أجل زيادة عدد المتابعين وجني الأموال بطرق غير شرعية، ولم تكن تدري خلال تلك الفترة أن هذا سيدفع بها وبنجلتيها خلف القضبان عقب رصد أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ذلك الفيديوهات.

تفاصيل القبض على «وحش الكون»

في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على السيدة المعروفة بـ"وحش الكون" في منطقة المنتزه بالإسكندرية. وتبين من تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب، أن المتهمة كانت تستغل ابنتيها في تصوير مقاطع فيديو تحمل محتويات خادشة للحياء وبثها على مواقع التواصل مثل تيك توك وإنستجرام ويوتيوب.

وكانت هذه المقاطع تهدف إلى زيادة عدد المشاهدات، وبالتالي تحقيق أرباح مادية غير مشروعة.

ووفقًا للتحقيقات، قامت وحش الكون بتصوير العديد من المقاطع التي أثارت استياء الجمهور لما تحمله من إيماءات ومشاهد غير مناسبة للأطفال، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك بسرعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ماذا حدث عند القبض على المتهمة؟

بعد تكثيف التحريات وجمع الأدلة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على وحش الكون وابنتيها داخل مسكنهم. وعثرت الشرطة بحوزتهم على مبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى ثلاثة هواتف محمولة تحتوي على مقاطع الفيديو محل الاتهام، كما وُجدت أدوات تصوير متطورة تُستخدم لإنتاج هذه الفيديوهات، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وأحيلت المتهمة وابنتاها إلى النيابة العامة للتحقيق.

ما العقوبة المنتظرة لـ وحش الكون وابنتيها؟

وفقًا لنص المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، أنه على كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنيه

كملا نصت المادة 14 من القانون وتنص على أنه كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنية، وإذا تورط أحد المتهمين بنشر مواد إباحية تحرض على الفسق فتكون عقوبته وفقًا لنص المادة ١٧٨ من قانون العقوبات، التي تنص على يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياة.

اقرأ أيضاًإصابة عامل في حريق التهم «مخبز بلدي» بصفط اللبن

اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات أعلى ميادين وشوارع القاهرة والجيزة

اليوم.. محاكمة متهم بقتل صديقه بسبب 100 جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وحش الكون القبض على وحش الكون ضبط وحش الكون التيك توكر وحش الكون لا تزید على وحش الکون القبض على

إقرأ أيضاً:

هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟

يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025

المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟

الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.

في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.

أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.

السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟

مقالات مشابهة

  • سببان جعلا شيرين عبد الوهاب تريند السوشيال ميديا.. تعرف عليهما؟
  • مكياج لافت.. زينة تشعل السوشيال ميديا بصورها| شاهد
  • كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • الحبس والغرامة عقوبة التلاعب في سن الزواج لإثبات صحة العقود.. تعرف على التفاصيل
  • هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
  • السجن 3سنوات لوحش الكون في الإسكندرية وتغريمها 100الف جنيه لاتهامها بالاتجار في البشر
  • بفستان أسود قصير.. هدى المفتي تشعل السوشيال ميديا
  • «السوشيال ميديا فضحتهم».. القبض على المتهمين بترويج عقاقير طبية مجهولة المصدر بالقاهرة
  • بعد جدل أنغام وعبدالمجيد.. قبلة عبدالله الرويشد تشعل السوشيال ميديا
  • كيف اتخذت البلوجر هدير عاطف السوشيال ميديا مصيدة للنصب على المواطنين؟ التفاصيل الكاملة