الدكتور مصطفى مدبولي يزور مدرسة السلام الرسمية المتميزة للغات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة مدرسة السلام الرسمية المتميزة للغات ضمن جولته لمتابعة انتظام الدراسة في عدد من المدارس بمدينة السلام، وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد.
تفاصيل الزيارةتفقد فصول رياض الأطفال: زار مدبولي أحد فصول مرحلة رياض الأطفال (KG1)، حيث استقبل الأطفال رئيس الوزراء بابتساماتهم وأنشدوا نشيدًا باللغة الإنجليزية.
العيادة الصحية: تفقد العيادة الصحية بالمدرسة للتأكد من جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للطلاب.
شرح المديرة: قدمت دينا موسى، مديرة المدرسة، شرحًا حول مكونات المدرسة وتجهيزاتها، بالإضافة إلى عدد الفصول وكثافة الطلاب الحالية بعد اتخاذ إجراءات لتقليل الكثافة.
حوار مع الطلابأجرى مدبولي حوارًا وديًا مع أحد طلاب الصف الأول الابتدائي، حيث سأل الطفل عن فترة الـ KG التي قضاها في المدرسة ورأيه في نظافة المدرسة، وعندما سأله عن لعبته المفضلة، أجاب بأنه يحب المصارعة.
المكتبة المدرسية: تفقد مدبولي المكتبة، واستفسر من طلاب الصف الأول الإعدادي عن مستوى الخدمات المقدمة في المدرسة وكثافة الطلاب في الفصل.
العروض الطلابية: شاهد رئيس الوزراء عرضًا قدمته طالبات المرحلة الابتدائية، حيث كان العرض باللغة الإنجليزية والفرنسية.
حضور الطلاباستفسر مدبولي من مدرس الفصل عن نسبة حضور وغياب الطلاب، وأكد المدرس أن هناك حرصًا كبيرًا من الطلاب على الحضور، مما يعكس التزامهم بالتعليم.
ختام الزيارةتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الحكومة على متابعة سير العملية التعليمية والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور حول احتياجاتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدبولي زيارة السلام
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر