تليفزيون بريكس: الصين تنجح في تسيير أول رحلة تجارية باستخدام وقود الطيران الحيوي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة خطوط شرق الصين الجوية، نجاح تسيير أول رحلة تجارية باستخدام وقود الطيران الحيوي المستدام المصنوع من نفايات الحيوانات والنباتات وزيوت الطعام.
وأوضحت الشركة- في بيان، نقله تليفزيون "بريكس"، اليوم /الأربعاء/- أن الطائرة من طراز كوماك (سي 919) أقلعت من العاصمة (بكين) إلى مدينة شنغهاي وعلى متنها 129 راكبا، فيما تعد هذه الرحلة الأولى من بين أربع رحلات تخطط الشركة لتسييرها لاختبار مدى نجاح الطيران باستخدام الوقود الحيوي المستدام.
وتأتي التجربة في أعقاب الدعوة التي أطلقتها اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وإدارة الطيران المدني الصينية لاختبار الوقود الحيوي المستدام بأنواع طائرات مختلفة، بما في ذلك طائرات (سي 919).
والوقود الحيوي المستدام يستخدم في تشغيل الطائرات، ويصنع من مواد أولية مثل زيت الطعام المستعمل والدهون الحيوانية والمحاصيل غير الغذائية.. ويمكن لوقود الطيران المستدام أن يقلل الانبعاثات الكربونية بما يصل إلى 80% مقارنة بوقود الطائرات التقليدي، بحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين بريكس وقود الطيران الحيوي الحیوی المستدام
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من اتفاقيات تجارية تضر بمصالحها وتتوعد بردود صارمة
في تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، أصدرت الحكومة الصينية في 21 أبريل 2025 تحذيرًا شديد اللهجة للدول التي تسعى لإبرام اتفاقيات تجارية مع واشنطن على حساب مصالح بكين، مؤكدة أنها ستتخذ "إجراءات مضادة صارمة" ضد أي دولة تتجاهل مصالحها الوطنية.
جاء هذا التحذير بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، وصلت إلى 145% على المنتجات الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم انتقامية بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
الصين تفرض عقوبات على أعضاء بالكونجرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين
الصين: نرفض أي اتفاقات أمريكية على حساب مصالحنا..ومستعدون لمواجهة التنمر الاقتصادي
وزارة التجارة الصينية اتهمت واشنطن بممارسة "البلطجة الاقتصادية" من خلال استغلال الرسوم الجمركية كأداة ضغط لإجبار الدول على تقليص علاقاتها التجارية مع الصين.
وأشارت إلى أن أي اتفاق تجاري يُبرم على حساب الصين سيقابل بردود فعل متبادلة، داعية الدول إلى عدم التضحية بمصالح الآخرين لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل.
تزامنًا مع هذه التطورات، بدأت دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان في مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة، مما أثار قلق بكين من احتمال تهميشها في الساحة التجارية الدولية. الصين، من جهتها، أكدت استعدادها للدفاع عن مصالحها الوطنية، مشددة على أنها لن تقبل بأن تكون ضحية في أي اتفاقيات ثنائية تُبرم دون مراعاة لمصالحها.
التصعيد الأخير بين القوتين الاقتصاديتين العظميين أثار مخاوف من تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي، حيث شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، وسط قلق المستثمرين من تداعيات الحرب التجارية المتصاعدة.
في ظل هذه الأجواء المتوترة، يبدو أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من التحديات الاقتصادية، تتطلب من الدول اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة للحفاظ على مصالحها الوطنية دون الانجرار إلى صراعات قد تؤثر سلبًا على استقرارها الاقتصادي