رئيس الوزراء يزور مدرسة السلام الرسمية المتميزة للغات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أحد فصول مرحلة رياض الأطفال KG1، ورحب الأطفال بالدكتور مصطفى مدبولي مُنشدين نشيدا باللغة الإنجليزية، كما تفقد العيادة الصحية بالمدرسة، للتأكد من مدى جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للطالبات، وقدمت دينا موسي، مديرة المدرسة، شرحا حول مكونات المدرسة والتجهيزات المتوافرة بها، وعدد الفصول والكثافة الطلابية حاليا بعد إجراءات تخفيض الكثافة.
يأتي ذلك في إطار جولته اليوم لمتابعة انتظام الدراسة بعدد من المدارس بمدينة السلام، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
وخلال جولته بالمدرسة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي حواراً مع أحد طلاب الصف الأول الابتدائي، اتسم بالود والمرح، حيث سأله عن فترة الـkg التي قضاها بالمدرسة، ورأيه في نظافة المدرسة، كما سأله عن لعبته المفضلة، فأجاب: المصارعة، ثم تفقد مدبولي المكتبة المدرسية، مستفسرا من طلاب الصف الأول الإعدادي المتواجدين بالمكتبة عن مستوى الخدمات المقدمة من المدرسة، وحجم كثافة الطلاب في الفصل.
كما شاهد رئيس الوزراء عرضاً باللغتين الإنجليزية والفرنسية من طالبات المرحلة الابتدائية، كما استفسر من مدرس الفصل عن نسبة حضور وغياب الطلاب، حيث أكد المدرس أن هناك حرصا كبيرا من الطلاب على الحضور.
اقرأ أيضاًبعد عرض معاناته في "حقائق وأسرار".. مؤسسة خيرية تتبنى أطول رجل في الأقصر
مع الاحتفاظ بالمصرية.. وزير الداخلية يسمح لـ 12 مواطنًا بالتجنس بجنسيات أجنبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدينة السلام
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الدنمارك يزور جرينلاند في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- ستزور رئيسة وزراء الدنمارك غرينلاند الأسبوع المقبل، في رحلة إلى الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي، بعد أيام قليلة من زيارة نائب الرئيس جيه دي فانس وتشكيل ائتلاف واسع جديد في حكومة غرينلاند.
ستعزز الزيارة، التي أُعلن عنها في بيان صادر عن رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن يوم السبت، الروابط مع غرينلاند، وستتطرق إلى التعاون بين غرينلاند والدنمارك.
وقالت فريدريكسن في البيان: “أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والبناء على الثقة بين غرينلاند والدنمارك”.
أعلنت حكومة غرينلاند يوم الجمعة عن اتفاق لتشكيل ائتلاف بين ديمقراطيي غرينلاند وأحزاب أخرى، في خطوة دعا إليها زعيم الائتلاف، ينس فريدريك نيلسن، كإظهار للوحدة في ظل تهديدات الرئيس دونالد ترامب المتزايدة بضم الإقليم.
ستلتقي فريدريكسن مع نيلسن ومع سكان غرينلاند، بعد أن لم يتلقَّ فانس دعوة من حكومة غرينلاند ولم يلتقِ بالسكان. زار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية في جرينلاند يوم الجمعة، حاثًا الإقليم على “إبرام صفقة” مع الولايات المتحدة.
لكن اقتراح الرئيس دونالد ترامب بتوسيع الوجود الأمريكي ليشمل جرينلاند ازداد قوة، إذ جعله ترامب أولوية قصوى للأمن القومي. وصرح للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الجمعة بأنه “يجب أن نمتلك” هذه المنطقة لتأمين موقع الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
اتخذ فانس لهجة أقل حدة يوم الجمعة، قائلاً إن الولايات المتحدة تحترم حق جرينلاند في تقرير المصير.
وقال فانس يوم الجمعة: “ما نعتقد أنه سيحدث هو أن يختار سكان جرينلاند الاستقلال عن الدنمارك من خلال تقرير المصير، وبعد ذلك سنجري محادثات مع شعب جرينلاند من هناك”.
وفي إعلانه، بدا أن فريدريكسن شددت على أهمية حق تقرير المصير، وشددت على ضرورة التعاون بين الأحزاب.
أثارت زيارة فانس استياءً بين القادة الأوروبيين، بمن فيهم وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي نشر مقطع فيديو مساء الجمعة يندد فيه بزيارة فانس ووصفها بأنها غير محترمة. وصرح كبير الدبلوماسيين الدنماركيين بأنه لم يُعجبه أسلوب الخطاب الأمريكي بشأن غرينلاند.
وقال راسموسن: “هذه ليست الطريقة التي تتحدث بها مع حلفائك المقربين. وما زلت أعتبر الدنمارك والولايات المتحدة حليفتين وثيقتين”.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن، حيث انتقد ترامب الدنمارك لعدم بذلها المزيد من الجهود لحماية غرينلاند من العدوان الروسي أو الصيني. واتفق راسموسن على أن تعزيز الوجود العسكري في الجزيرة قد يكون ضروريًا.