معركة وشيكة الوقوع في اليوم المشؤوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
حشود حربية أمريكية تتجه الآن نحو سوريا، بدأت بوصول الفرقة الجبلية العاشرة وتخندقها غرب الفرات. واستعدادت امريكية لخوض معركة اليوم المشؤوم التي باتت وشيكة الوقوع. .
لأمريكا الآن 750 قاعدة حربية موزعة في 80 دولة حول العالم. ولديها 5200 طائرة مقاتلة. يصل ثمن وقودها السنوي إلى 10 مليارات دولار.
تتحرك سفن الاسطول الامريكي الآن بمحاذاة السواحل السورية واللبنانية. وتحركات أخرى للاسطول التركي نحو السواحل السورية. والسعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان. .
حشود عسكرية ايرانية على إمتداد سواحلها المطلة على المحيط الهندي، وبحر العرب، وخليج عمان والخليج العربي، وعلى امتداد حدودها مع العراق. والجيش الاسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى. .
القوات الروسية تتخندق في مواقعها السورية استعداداً لخوض معركة باتت وشيكة الوقوع. . تقول امريكا انها تخندقت وتجحفلت مع قوات النيتو في الشام لمحاربة داعش. وتقول هيلاري كلنتون: ان امريكا نفسها هي التي صنعت داعش. تقول روسيا: انها لا تريد الاشتباك مع امريكا فوق أرض الشام. لكنها أكدت على استعدادها لكل الاحتمالات. .
على الجبهة الأوروبية: قوات النيتو ترسل 300000 جندياً إلى أوكرانيا. والجيش الروسي يعلن القضاء على 800 منهم. ويعلن أيضا عن تدمير مركبات مدرعة ومصفحة بضربة استباقية بعيدة المدى. ويستحوذ على صواريخ ستورم شادو من أوكرانيا. .
المقاتلات الروسية تعترض المسيرات الامريكية في سماء سوريا. وقوات أمريكية تغادر العراق، وتتوجه إلى سوريا عبر منفذ (الوليد)، ثم تعبر الفرات نحو الضفة الغربية من النهر. .
القبائل الواقعة غرب الفرات تبحث عن ملاذات آمنة تأويها من جحيم اليوم المشؤوم. بينما تقف الحكومات العربية حائرة مذهولة مهزومة متفرجة. بلا لسان تنطق به، والناس يفرون في ساحاتها من هدم إلى هدم كعاصفة هجينة. بلا معين أو معينة. بلا هدف، بلا زاد، سوى ذكرى مهينة. يستصرخون الله والإنسان والشمس الحزينة. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.