لجريدة عمان:
2024-11-06@00:11:08 GMT

ديوان فكرة النهر.. عبور هادئ للذاكرة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

ديوان فكرة النهر.. عبور هادئ للذاكرة

خيط أفقي ملون لمّاع، يناور خلد الشاعر حسن نجمي، ليكوّن حوارًا سريًا صامتًا بين شاعر ونهر، في علاقة جوار بينه وبين نهر «أبو رقراق» الذي يصب في المحيط الأطلسي.

والنهر في الآداب الإنسانية استعارة عن الزمن؛ كيف نعيش وجودا كاملا من نقطة بدء من منبع ما، ونمضي جميعا نحو مصب ما، فأحيانا يتكلم النهر عن نفسه وعن مجراه، وعن نبعه، وحنينه ورغبته، ليعود إلى منبعه الأول إلى طفولته.

وأنه لا يريد أن يلقي بنفسه في الماء المحيط، وكأنه سينتحر، ويضع حدا لحياته، وهناك شذرات يتحدث فيها الشاعر عن مجراه أيضا بوجوده في الحياة، وفي متن القصيدة نرى شذرات متبادلة بينهما.

هذا النص الحوار، هذا الأخذ والرد، هذا الذهاب والإياب في العلاقة؛ كان يمنح الشاعر باستمرار تدوين بعض الشذرات على مراحل، فقد كتبت أولى الشذرات في أوائل الألفية الثانية، كما قال الشاعر.

وعلى الرغم من أن كل شذرة تكوّن رؤية ذاتية، إلا أنها مجتمعة تندرج ضمن أفق واحد، مما أسهم في تأطير قصيدة مطولة كانت القصيدة الكتاب.

ومما يُذكر؛ استحضار الشاعر حسن نجمي لتأمل أنهر أخرى لشعراء وفكرتهم عن النهر كالشاعر الأرجنتيني بورخيس والشاعر الإيطالي جوزيبي أونغاريتي. مما أوجد اتساعا في جوانب متعددة للتأمل، كما قال.

على الرغم من أن هناك أنهرا في التجربة الشعرية العربية الحديثة والمعاصرة ومنهم، (بدر شاكر السياب/ نهر بويب، ميخائيل نعيمة/ النهر المتجمد، شعراء شاميون كثر/ نهر بردى، شعراء عراقيون كثر/ دجلة...)، لكن لا أثر لهم في حوار الشاعر مع النهر الذي يراه كل يوم ويعايشه، ربما كان هذا التصاقا بالتجربة الشخصية أكثر.

(1)

فكرة النهر؛ عنوان فلسفي يفتح ملاذا لسؤال محتمل، ماهي فكرة النهر؟

إن التأمل في عنوان «فكرة النهر» يكشف إرهاصًا للفكرة في كينونة تخلّق الكتابة عند الشاعر حسن نجمي في إعلانه «فكرة الخلق» مكتنزًا الفكرة في النهر، فالنهر كينونته نبع، ورفده جريان، ومآله بحر!

في الديوان القصيدة يطبِق الشاعر على فكر القارئ جاعلًا منه استنفارًا للحصافة، طارقًا لمنفذ تكويني، بين توليفين متقابلين، النهر مكان، والنهر تفسير للحركة، والنهر تفسير لولادة أخرى «بحر»، والنهر حكاية زمان، ترتبط بحوادث وامتدادات تاريخية، تراوغ الزمان والمكان، كونه مكانًا مطلوبًا للحياة.

الفلسفة التي أراها قائمة متحررة؛ متحررة لمصب آخر أكبر وأوسع وأشمل.

لا ريب أن الكثيرين سيفتحون الهمز واللمز؛ أللمعنى أفق كهذا؟ إن أردنا أن نؤسس ونعالج عنوان الديوان «فكرة النهر» فإن علينا أن نقترب من مفهوم الفكرة أولا ثم القصد من اختيار النهر وتكوينه، ثم إعطاء التميز في إلقام المفهوم والقصد في إطار جامع يقودنا إلى قراءة الديوان القصيدة بناء على هذا الفهم المزدوج، وتضمين هذا الفهم للكينونة والتكوين.

ولهذا فإن المفتتح لبداية الديوان القصيدة، فلسفي بالدرجة الأولى؛ في الشرفة...

الشرفة مكان إطلال لفضاء في أغلبه، الشرفة ارتقاء في اختيار ذلك الإطلال، والشرفة تماه مع فكرة النهر، وكأن اختيار «الشرفة» تناسق معنوي وفكري مع معنى «النهر».

والشرفة نماء في النظر بمعاينة المشاهِد والشواهد، وبالتالي نرى خلال هذه الإطلالة أن حسن نجمي مارس العيش الحر في تجربة شعرية مفتوحة، إنني أرى أن الشاعر يعيش الشعر بشكله المبجل، وأعني بالمبجل الانسياق في كتابة الشعر بإيقاع أوبرالي في بوتقة شعبية في بناء المغنى وفق تركيبة تصويرية، فالفكرة تمثل النوتة الثابتة والنهر «الإيقاع المتحرك».

هل كان اختيار البدء «في الشرفة» واجهة خلفية لما يريد قوله الشاعر «في النهر».

(2)«في الشرفة

أنظر إلى النهر يمر هناك

قدماي تلامسان الماء

سموا هذا النهر باسمي

فأنا غريق ويدي نقية كيد شاعر»

بداية تمثل خطًا مفتوحًا بين الشاعر والقارئ، هناك تفاعل مهيأ له، خط كتابة وخط حياة، فكان مبتدأ الكتابة «في الشرفة» ومبتدأ خط الحياة «كيد شاعر» وبهذا لم يحدد الشاعر العلاقة بل فتح العلاقة على مصراعيها، وأنتج استهلالًا مفتوحًا للقادم من فكرة النهر وأسميها «شهية الحضور».

وإذا كان الشعر فلسفة وجودية، فإن حسن نجمي نحّى تلك الفلسفة الموغلة بالمصطلحات والتبعات المغرقة في التقعر، واختار فلسفته الخاصة التي تقدم الفكرة بوضوح، وتخترق جدار التثبت بالمعنى إلى نضارة شعرية خالصة:

هنا قرب النهر

أسقي عيني كل صباح وأجدد نظراتي

تعالي نتحاب، بيتي ليس بعيدا عن الماء

بجوار العشب والشجر والثغاء

قلبانا ضاريان في السر

أنا عطش إلى النبع البعيد

إلى هذا المجرى صوبنا

تعالي نغن العالم بالقبلات

هي ذي أمواهك تتلطف بالضفاف

تقترب أكثر من الحافات لتتكئ على لون التراب.

ألاحظ أن المقطع جاء بكامله دون تشتت أو بعثرة، كنت ناظرًا إلى مكان فاصلة أو نقطة، علّها تكون إراحة لإلقام الحديث نوعا من التعدد الحدثي، إلا أن الشاعر هنا جعل تعدد الصور ينصب في نفس الفكرة التي مركزها «هنا قرب النهر» دون أن نحس بالانفصال الطبقي بين كل انتقالة وأخرى.

أكان هذا المقطع معبرًا عن حساسية المسار كشاعر!

تلك الحساسية هي ما جعلت التأمل بوصلة لإنتاج البوح، وما ألاحظه أن الشاعر وتعدد قرائه يبسط نفاذا مفتوحا لرؤيته الخاصة، وفي الوقت نفسه يشطر هذه الرؤية بنفس مكوناتها لاتجاهين لتعدد القراءة، القارئ المتأمل العميق، والقارئ المتحرر من الفلسفة، وهذا الأمر يمنح زخما للفكرة والطريقة، ويأتي هذا التعدد في صالح التنوع الكمي والكيفي.

صباح آخر في الشرفة

شرفة أخرى في هذا الضوء

عيناي ممتلئتان بالنهر

أراك تتكئ في خط الأفق

كي تنام كشهيد يسحبه خط الدم إلى المحيط

كم فجعنا الموت، معا -

أنت أكثر (من فرط ما سمعت من لغات)!

الامتلاء يعني الشبع أو الكينونة، وهذا ما قلته قبلا، في أن الشرفة متماهية في المعنى مع «النهر»، ولذا أرى أن قول «شرفة أخرى في هذا الضوء» لا يعني بالضرورة وجود شرفة مادية أخرى، بل هي إطلالة من نفس الشرفة، باتجاه آخر وزاوية أخرى، ولذا كان الحديث عن الامتلاء في قوله «عيناي ممتلئتان بالنهر»،

وما يؤيد قولي هي تلك الانتقالة المباغتة:

«كي تنام كشهيد يسحبه خط الدم إلى المحيط

كم فجعنا الموت معا»

انتقالة فلسفية ومدارية، حيث الانتقال من العشب والشجر... إلخ. إلى حالة صوفية مكونة لخط ثلاثي «الشهيد-الدم-الموت»، وكأنها تعلن سيرة ذاتية للمعنى؛ المعنى الظاهر والمبطن.

ثمة انفتاح أفقي بين السيرة والمعنى، فالشاعر يمثل السيرة، والمعنى هو النهر، لذا فإن اتخاذ وصف «يا رفيقي» وصف لمرحلة زمكانية، وليس اتساعًا في المشهد، وإلا لكان اتخاذ الوصف أعم وأشمل.

لكننا نواصل القراءة، فنفاجأ باتخاذ وصف آخر «يا صديقي»، ولذا فإننا سنعمل على الاتكاء على المرتكز الأساسي وهو «الشرفة» الثابتة على الرغم من تغير الإطلالات، فمرة يستخدم الشاعر انتقالاته: «في الشرفة- من الشرفة- شرفتي- حديد الشرفة- شرفة المكتبة- شرفة الحكاية».

يضفي حسن نجمي تمازجا رائقا وتراتبيا من كأس القهوة، الليلة الضحكة... الوردة الخطوة...

للتكوين المعني «كأنهم وضعوا الشرفة هنا» وفي مقابل هذا ينبلج إخراج مؤقت، وهذا ما نراه في:

جئت، لكي لا تموت الشرفة

ولا تموت النطفة

ولنقتسم خضرة الربيع

وحصتنا من قبور المرينيين والأضرحة واللقالق.

(3)أيها النهر،

أدعوك إلى أغنيتي

جنت يدي من فرط التلويح

واتكأت خلف حائط الشرفة لأنام

ولكن فضة الشهداء لمعت في هبة نعاسي

فنهضت كي أراك على فرس الليل

ومواكب الضوء خلفك

فركت نظرتي،

فمنذ وقت لم أعد أثق في يقيني

أيها النهر،

يا ماءك الأعمى،

من أين جئت بهؤلاء كلهم؟

بكل هذا الدم والضوء؟

أيها النهر،

وهذه القمصان الملونة التي ترفرف كحبل غسيل

لماذا أراك تعرضها في الليل بلا جماجم؟

نهر يسترسل في مياهه

ممتلئ بالفجر

من هنا

-أراه يعبر،

كقطار مفضض يصل آخر الليل،

(كنت أريد أقول له شيئا

وكان قد ابتعد)

ألاحظ في هذا المقطع المواءمة بين لغة منفتحة على الحياة اليومية بالمعنى الواقعي والمتداول وتقترب من الغنائية، وما سمي «نثر العالم»، وبين لغة شعرية نخبوية، مما أنتج انصهارًا بين خامية الكلام وبلورة اللغة الواضحة.

لا يغيب عن هذا المقطع النبرة الفلسفية للعنوان، إلا أن الشاعر أراد انكشاف العلاقة التخاطبية، إلا أنني أرى أن التخاطب مزدوج، فعلى الرغم من أن استخدام النداء في منمنمات لكن جزءًا من تركيبة الجملة كان للنهر صوت فيه، وأرى ذلك في:

-ولكن فضة الشهداء لمعت في هبة نعاسي

-وهذه القمصان الملونة التي ترفرف كحبل الغسيل

-كقطار مفضض يصل آخر الليل

كنت أريد أقول له شيئًا:

وكان قد ابتعد.

هذا التنوع بين البساطة والترميز يحتاج إلى قريحة نافذة ثرية تستنطق الموروث لتكوين قراءة ذات إيقاع ثقافي متمهل بتناول لمّاح.

(4)أثناء قراءتي للديوان القصيدة «فكرة النهر» لم تبرح نظرتي أن هناك أبعادًا ثلاثيةً للطريقة لفكرة النهر، «الجمالية-الفلسفة-الجرأة».

تنبع الجمالية في القصيدة من خلال إذكاء «روح الهندسة» وهذا يندرج ضمن مسمى «عبقرية التموين الجمالي للنص» العبقرية في نظري تشمل عدة محاور:

1- اختيار النمط التسلسلي المتناسق بالفكرة والطريقة الذاتية للنص، فلو أردنا أن نستبدل أي مقطع بآخر، فإن النسق سيختل ويستحدث انتقاصًا في جسم النص وهيكلته.

2- اختيار المعجم اللغوي من حيث البلاغة والبساطة، فقد اتسم «فكرة النهر» بالبساطة والعمق الوجداني المشتبك مع التأمل.

3- أعتبر أن الأرضية للفكرة والطريقة كالنباتات الخام، وانتقالها من مسمى نباتات إلى مسمى حديقة؛ هو الفارق، إنني أشبه بعمل الطبيب، فالدواء متوفر في وجوده العلاجي، لكن الفارق هو التشخيص، فإني أرى أن الكلمات والتركيبات للجمل متاحة في تموضعها الطبيعي، ثم تمر بعملية الصقل، والإنضاج اللغوي والتقني وصولا للأبعاد الثلاثية.

4- الشعر إمتاع للذائقة، والذائقة تقر لزوم الإمتاع، وتستلطف زيادته بالمعرفة، سواء العلمية البحتة أو استنكاه ذلك بالتوابل الفنية وغيرها.

5- الجرأة، وهذا الأمر يمكن من خلاله استنطاق الكثير من المحاور الأخرى، فالجرأة في الشعر حجر لمعرفة فكرة وطريقة الشاعر.

أراه يخطو كقافلة تحمل الماء إلى البحر

في الليل،

عندما أذهب لأنام-

لا أعرف ما يفعله النهر،

ما يقلقني-

أنني سأذهب لأنام الآن.

ولست مطمئنا إلى أن النهر سيحرسه الظلام.

حتى قبل أن أستيقظ،

حتى قبل أن أطل من شرفتي-

يصل النهر مبكرا

كأنه خط طباشير-

أتى من نقطة الأبد

جيش ماء يتقدم-

أطل فأرى طلائعه

جيش ماء مهزوم-

هارب إلى مصبه

شجرة خضراء داكنة-

تحجب على من يلاحقه.

أرى النهر هناك.

لا أقول شيئًا

عيني خرساء.

حتى عندما ستبقى لي كلمة واحدة صغيرة

حتى ولو كانت مجرد (آه!)-

سأقولها له، للنهر.

أعتقد أن الشاعر حسن نجمي شغوف بما يكتب، ويكتب نفسه؛ ما أحدث للقارئ الحصيف اتساعا في جماليات حرية الاحتمالات وتنوعها، وهذا الأمر لا يتأتّى إلا لشاعر يكتب دون أن يكون مجسّ شعره مرتبطا برقابة القارئ، فهناك من يقيم شعره بمدى استقبال القارئ لشعره، وهذا أمر يحدث خلالا للفكرة والطريقة لشعره.

أراه يخطو كقافلة تحمل الماء إلى البحر

في الليل.

هل أقام حسن نجمي بهذا التصوير المرئي صراعا بينه وبين النهر أم هو استنساخ مقصود في ملمس فلسفي خاص، وهذا من أراه في تفاعلات الرؤية والحركة:-

أراه-في الليل-أطل- أتى-يتقدم-هارب-تحجب..

إلى اشتباك آخر مقصود بقوله «عيني خرساء».

وما تلك الفواصل والنقاط المتعددة إلا إراحة لذلك التدفق السردي، بالشكل الذي يلملم ويفرش الأرضية المناسبة لكل تدفق. فلولاها ما عرفنا كيف نوثق عرى القصيدة أو نفكها، ناهيك عن اختيار ترتيب وقياسات الطول والعرض لكل تدفق في القصيدة، مما شكل رافدا مؤنسا للقارئ.

إنني أرى أن حسن نجمي حوّل بناء قصيدته من بناء باللبنات إلى مختلط متسارع أشبه بعمل المفراك في القِدر، وهذا يتطلب جهدا في معرفة توقيت البدء حتى النضج، عبر سياق يتشكل بنمو فكري وفلسفي بين المبدع ومستقبل إبداعه.

إني أرى أن تحويل القصيدة إلى كائن حي هو مبتغى الشاعر، وبذلك يعطي دفقة التفاعل الثنائي، من جهة وتجدد غريزة البقاء من جهة أخرى.

فالنهر حاضر على الدوام في زمن الشاعر، بتعدد أعماله وممارسة حياته. ولا يرتبط ذلك بزمن الرؤية الواضحة (النهار)، بل وحين يلفه الليل، وهذا يدعونا إلى تأمل تأثير آخر؛ المكان على الكينونة الإنسانية حتى يكون هناك إبصار تكويني للرمز وآخر للحواس، وإكساب هذا التكوين للنص المائي المتعدد المشارب.

طلعت قديح كاتب فلسطيني من غزة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على الرغم من فی الشرفة أن الشاعر فی اللیل إلا أن أرى أن

إقرأ أيضاً:

فرس النهر مو دينج تختار دونالد ترامب رئيسًا لـ الولايات المتحدة الأمريكية 2024

بينما يستعد الأمريكيون للتصويت لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة، بين المرشحة كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، أدلت فرس النهر الرضيعة مو دينج، والتي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بصوتها.

اكتسبت فرس النهر الصغيرة من تايلاند شهرة لأول مرة بعد أن شارك القائم على رعايتها صورًا على الإنترنت في شهر سبتمبر الماضي.

انتشر لاحقًا العديد من الفيديوها لـ مو دينجوهي غاضبة إلا انها تصدرت الترند كونها  أكثر مرحًا وحيوية مقارنة بأفراس النهر الأخرى. مما جعل الفيديوهات الخاصىة بها تحقق نسب مشاهدة عالية جدًا.

مو دينج تتوقع الفائز في الانتخابات الأمريكية لـ عام 2024.. من اختارت؟

في مقطع فيديو جديد انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قرر  القائم على رعاية مو دينج معرفة الفائز بالانتخابات الأمريكية من خلالها.

وضع المسؤول عنها وعائين أمامها يحمل كل وعاء طعامها، وعلى أحدهما اسم دونالد ترامب، وعىل الثاني اسم كامالا هاريس، لتتوجه مو دينج إلى الوعاء الذي يحمل اسم دونالد ترامب.

 

Moo Deng, famous baby hippo, predicts Donald Trump will win the election. pic.twitter.com/UqUnRhU0Nr

— The Rabbit Hole (@TheRabbitHole84) November 4, 2024

يتواجد فرس النهر الشهير مو دينج  حاليًا في حديقة حيوان Khao Kheow المفتوحة، تايلاند، وولدت في يوليو 2024، مما يعني أن عمرها ثلاثة أشهر.

كما أطلق عليها الجمهور هذا الاسم بعد إجراء استطلاع رأي وبفضلها، شهدت حديقة حيوان Khao Kheow المفتوحة زيادة في عدد الزوار.

فهل تصدق تنبؤات مو دينج ويحقق ترامب فوزه الثاني في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
 

كلمات دالة:فرس النهر مو دينجدونالد ترامبكامالا هاريس تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نورا العزوني مسؤولة الفريق ومُحررة قسم ترفيه

انضمت نورا إلى فريق البوابة منذ عام 2011، بدأت كمساعدة محررة، ثم أصبحت محررة مسؤولة عن قسم الترفيه والذي يهتم بأخبار المشاهير العرب ومشاهير تركيا وبوليوود، وفي 2016 استلمت منصب Team Leader وأصبحت مسؤولة عن موظفين تحرير الأقسام التالية "صحة وجمال، باز بالعربي، اختيار محرر، واحداث في صور، وراء الكواليس".

الأحدثترند من داخل السجن..هكذا احتفل شون ديدي كومبز بعيد ميلاده! فرس النهر "مو دينج" تختار دونالد ترامب رئيسًا لـ الولايات المتحدة الأمريكية 2024 انفجار يثير الذعر في مصفاة توبراش بإزميت شرق إسطنبول سامر إسماعيل زاد وزنه 12 كيلو من أجل دور "عمر بن الخطاب".. ودخل الدراما المعربة بـ "العميل" توقعات غريبة: فرس النهر مو دينغ تكشف الفائز في الانتخابات الأمريكية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أنثى فرس النهر «مو دينج» تتنبأ بالفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • فرس النهر مو دينج تختار دونالد ترامب رئيسًا لـ الولايات المتحدة الأمريكية 2024
  • فيديو.. فرس النهر يتوقع ترامب رئيساً لأمريكا
  • 5 نصائح يقدمها الأزهر لنوم هادئ ومليء بالسكينة
  • دار الإفتاء تقدم روشتة طمأنينة لنوم هادئ وللتغلب على القلق
  • محافظ المنوفية يأمر بتسكين حالة مشردة فاقدة للذاكرة بدار العجزة بمنوف
  • عيد الحب المصري.. من صاحب فكرة الاحتفال به في 4 نوفمبر؟
  • علي حسن خليل: فكرة نشر الجيش في الجنوب لا تؤثر على التزامنا بمقاومة الاحتلال
  • نصر عبده: دولة الاحتلال تصدّر فكرة "إسرائيل مستهدفة"
  • كومبارسيتا.. ديوان المفارقات الجريئة وسرديات غزة