إطلاق منصة قاموس علم النفس الإماراتي الروسي بتقنية "GPT"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات وجامعة الأورالالفيدرالية في روسيا الاتحادية، منصة إلكترونية بهدف تحويل قاموس علم النفس الإماراتي الروسي إلى شكل رقمي، وتخزينه في قواعد بيانات معتمدة لصالح المؤسسة.
وتعمل المنصة على توصيل قاعدة بيانات القاموس بمنصات الإنترنت العالمية لربط قاعدة البيانات، وتضمينها كمصادر موثوقة للمعلومات في عمليات التعلم الآلي، وتهدف لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة للنشر مثل اليونسكو والمنتديات الدولية للمكتبات مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي "CHATGPT" عن طريق توفير واجهات برمجية أو واجهات معيارية للوصول إلى واستعلام المحتوى.
تم الإطلاق ضمن أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل 2024 المنعقد في أبوظبي، برعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. محتوى مختص في علم النفس
وأكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن المنصة الإلكترونية تهدف إلى تقديم محتوى علمي متخصص في علم النفس بثلاث لغات العربية، والروسية، والإنجليزية، وذلك في ظل افتقاد الوطن العربي لوجود مراجع علمية في علم النفس باللغة العربية ، إضافة إلى سد الفجوة الثقافية والمعرفية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية من خلال استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن القاموس التفاعلي يتيح للباحثين والمهتمين في كلا البلدين الوصول إلى مصطلحات ومفاهيم علم النفس بسهولة ودقة، مما يعزز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين.
وشكر الحميدان جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا الإتحادية، ومركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، وشركاء المؤسسة جامعة الإمارات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي- أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام ، ومركزأبوظبي للصحة العامة ، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومركزالإحصاء - أبوظبي، الذين أسهموا في إصدارالقاموس.
من جانبه، قدم كل من الدكتور فراس حبال، والدكتور فواز حبال، عرضاً تفصيلياً للمنصة التفاعلية للقاموس، وأوضحا أن المنصة ليست قاموساً تقليدياً، بل هي نظام شامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان دقة المعلومات وتوسيع نطاق الوصول إليها، حيث تساعد الباحثين والمهتمين على استعلام المحتوى بسهولة من خلال واجهات برمجية معيارية ، وتسهم في تطوير التعلم الآلي عن طريق دمج القاموس في قواعد البيانات المعترف بها دوليًا.
وأشار الدكتور فراس إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين دقة البحث والوصول السريع إلى المعلومات الموثقة، مما يعزز من قدرات الأكاديميين على استيعاب المصطلحات النفسية المعقدة، ما يشكل طفرة علمية في مجال علم النفس في المنطقة.
ويتميز القاموس بموثوقيته العالية، حيث تم فهرسته من قبل سبع هيئات رئيسية لضمان الدقة والاعتماد، ويشمل 5.4 مليون حرف باللغة العربية و4 ملايين حرف باللغتين الإنجليزية والروسية، ويغطي أكثر من 5000 مصطلح في علم النفس عبر 1520 صفحة تفاعلية، ما يجعله أداة متميزة لتسهيل الوصول إلى المفاهيم والمصطلحات النفسية باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی فی علم النفس
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات والمنطقة
أطلقت جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" الإماراتية، مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي، الذي يمثل أول منصة تجريبية لتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تهدف إلى تسريع تبني التقنيات المتقدمة وتحفيز التحولات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة في مختلف القطاعات.
وتم إطلاق هذه المبادرة من خلال مذكرة تفاهم بين جامعة دبي وشركة "ميا دوت كوم" وقعها الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور عبد الهادي أبو المال، الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مركز الصناعة 4.0 والاتصال المستقبلي.
وتوفر المنصة شبكة تجريبية خاصة بتقنية G5 لاختبار واعتماد الحلول والتطبيقات المتطورة للثورة الصناعية الرابعة، مما يتيح للقطاعات الاستفادة من التقنيات التحويلية مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الحوسبة الطرفية، وغيرها.
من جانبه، شدد الدكتور عبد الهادي أبو المال، على الأهمية الإستراتيجية للمركز، مشيراً إلى أن إطلاق أول منصة تجريبية بتقنية G5 لدعم الثورة الصناعية الرابعة والمركز الابتكاري المدفوع بالذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية للإمارات والمنطقة.
وحضر حفل الإطلاق، ممثلون عن الجهات الحكومية، والهيئات التنظيمية، والمؤسسات، ومشغلي الاتصالات، ومزودي التكنولوجيا، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهد الحفل عروضاً توضيحية لحالات استخدام متعددة باستخدام الشبكة التجريبية الخاصة بتقنية "فايف جي" داخل حرم الجامعة، تضمنت حلولاً مبتكرة لخدمة قطاعات متعددة، منها المدن الآمنة والذكية، وأتمتة الموانئ، وخوذات رقمية لتعزيز سلامة العمال، ومنصات تعليم ذكية، وتطبيقات تحولية أخرى؛ وأظهرت العروض قدرة المنصة التجريبية على تعزيز الابتكار واعتماد الحلول قبل النشر، مما يلبي الاحتياجات الفريدة للقطاعات في الإمارات والمنطقة بشكل أوسع.