بعد عرض معاناته في "حقائق وأسرار".. مؤسسة خيرية تتبنى أطول رجل في الأقصر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استجابت مؤسسة خير للناس للتنمية للشاب أبوالعلامين منصور أحمد، المعروف إعلاميًا بـ "أطول رجل في الأقصر"، والذي يعاني من مشاكل صحية ومادية. وذلك بعد أن سلط الضوء على معاناته برنامج "حقائق وأسرار".
تقدمت المؤسسة بالدعم المالي والطبي للشاب، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "بداية" التي تهدف إلى بناء الإنسان، حيث تم زيارته بمنزله وتقديم كافة أشكال الدعم اللازمة له.
وأكد أحمد إبراهيم، مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية أن هذا الدعم يأتي في إطار الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، والتي تعمل جاهدة لتقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا.
وأشار إبراهيم أن بفحص الملف الخاص بالحالة تبين أنه يتقاضى مساعدة مالية شهرية "كرامة"من التضامن الاجتماعي من خلال برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وهذا المبلغ لا يكفي متطلبات الحياة خاصة أنه يعول أسرة وطفلين أحدهما محمود طالب بالصف الثالث الثانوى الفني وطارق طالب فى الإعدادية المهنية وهو مريض ويحتاج لرعاية صحية وعلاج مخ وأعصاب.
وكان برنامج حقائق وأسرار الذي يقدمه النائب الإعلامي مصطفى بكري قد عرض مشكلة أبو العلامين أطول رجل فى الأقصر وطالب وزير الصحة بحل مشاكله وعرض موقع " الأسبوع " فيديو بث مباشر مع أبو العلامين منصور لبحث مطالبه.
وأوضح أبو العلامين أن حالته الصحية تتطلب متابعة طبية مستمرة في مستشفيات متخصصة مثل طيبة أو مجدي يعقوب، ولكن التكاليف المرتفعة للعلاج والتنقل تشكل عبئًا كبيرًا عليه، خاصة وأن معاشه لا يكفي لتغطية هذه النفقات.
وأضاف بعد عرض مشكلته فى برنامج حقائق وأسرار مع الإعلامي مصطفى بكري قام مندوب من وزارة الصحة بالاتصال بنا لمتابعة الحالة الصحية خاصة عملية القلب المفتوح وغيرها من المشاكل الصحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي مؤسسة خير للناس طول القامة حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي،
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم في المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبي عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهي تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
هذا وقد قامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة «أحسن صاحب» لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الإعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل، يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف «تأهيل»، ودمج تعليمي حقيقي، يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: مصر تفخر بما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية
التضامن تنظم يوما ترفيهيا لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية