قومي المرأة بأسيوط يقيم ندوة "رسالة المحاماة وتقديم الدعم القانوني للنساء"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة بأسيوط، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، ندوة بعنوان "رسالة المحاماة وتقديم الدعم القانوني للنساء" حضر الندوة 60 محاميًا ومحامية.
بحضور الدكتورة مروة كدواني، مقررة الفرع، ونهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإسلام عاطف فهيم، المحامية بمكتب شكاوى فرع المجلس القومي بأسيوط.
وأشارت إلى المشروعات التي يقدمها فرع المجلس بأسيوط للسيدات والتمكين الاقتصادي من خلال التدريبات التي يمنحها للسيدات لإدارة المشاريع. تحدثت أيضًا عن مشروع الادخار والمطبخ التعليمي والخدمات المجانية التي يقدمها فرع المجلس مثل استخراج بطاقات رقم قومي مجانية وسبل دعم السيدات في شتى أوجه مناحي الحياة.
ثم تحدثت إسلام عاطف، محامية مكتب الشكاوى، عن نشأة المكتب والخدمات التي يقدمها وطرق تلقي الشكاوى من السيدات المعنفات في المجتمع. أشارت إلى الخط الساخن 15115 وتحدثت أيضًا عن الخدمات المجانية التي يقدمها فرع المجلس من خلال مكتب الشكاوى، مثل المحامين المتطوعين والدعم للسيدات اللاتي يعانين من أي نوع من أنواع العنف في المجتمع، وذلك بالتعاون مع الجهات الشريكة من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
ثم تحدثت نهاد أبو القمصان على مدار يومي التدريب عن كيفية الاستماع وتقديم الاستشارات القانونية وقراءة ملف القضية، وايضا عن جرائم العنف والتحرش والجرائم الإلكترونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس القومى المرأة أسيوط ندوة رسالة المحاماة الدعم القانونى النساء المجلس القومی فرع المجلس
إقرأ أيضاً:
جدل في «الستات مايعرفوش يكدبوا».. هل يحق للمرأة طلب الزواج؟
شهدت حلقة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «CBC»، مناقشة مثيرة حول ما إذا كان يحق للمرأة أن تبادر بالاعتراف بمشاعرها أو طلب الزواج من الرجل، وهو موضوع أثار جدلًا بين الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين.
منى عبدالغني استهلت الحوار بالإشارة إلى أن القضية تحتمل وجهات نظر مختلفة، فبينما يرى البعض أن المرأة يمكنها أن تبادر بالإفصاح عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بإعجاب متبادل من الطرف الآخر، هناك مَن يرفض الفكرة تمامًا ويصر على أن الرجل يجب أن يكون المبادر دائمًا في العلاقات العاطفية.
وأشارت إلى أن بعض الخبراء يرون أنه لا مانع من أن تعبِّر المرأة عن إعجابها بشكل غير مباشر، ولكن مع ضرورة التأكد من نوايا الرجل أولًا، وهل هو بالفعل مهتم وجاد في الارتباط أم لا، مشددة على أن هذه المسألة تتطلب الحذر والتروي.
على الجانب الآخر، رفضت الإعلامية إيمان عز الدين الفكرة تمامًا، معتبرة أن المرأة إذا بادرت بالاعتراف بمشاعرها، فإنها قد تفقد قيمتها في نظر الرجل، مضيفة: «الراجل هو الصياد، وهو من يجب أن يعبر عن إعجابه ويطلب الزواج، ولو كان جادًا سيتخذ الخطوة بنفسه، أما إن لم يكن كذلك، فلا داعي لأن تعرض المرأة نفسها للإحراج».
الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوبوفي المقابل، حاولت منى عبدالغني تقديم وجهة نظر متوازنة، موضحة أن هناك بعض الحالات التي قد يتردد فيها الرجل بسبب ظروف اقتصادية أو اجتماعية، مثل أن تكون المرأة أكبر سنًا أو ذات دخل أعلى منه، ما يجعله متخوفًا من الإقدام على الخطوة، لكنها أكدت في النهاية أن الرجل يجب أن يكون هو الطرف الطالب وليس المطلوب، لأن التسرع في اتخاذ القرار قد يؤدي إلى مشكلات مستقبلية في العلاقة.
إذا كان الرجل معجبًا حقًا فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعرهواختتمت إيمان عز الدين حديثها بتشديدها على أهمية أن تحافظ المرأة على كرامتها وأنوثتها، قائلة: «إذا كان الرجل معجبًا حقًا، فلن يمنعه شيء من التعبير عن مشاعره، وإذا كان خجولًا أو غير مستعد، فمن الأفضل الانتظار بدلًا من التسرع في تغيير الأدوار، لأن ذلك قد يؤثر على نظرة الرجل للمرأة على المدى البعيد».