يتضمن علاج جدري القرود في الغالب رعاية داعمة، كما يتضمن ذلك الترطيب وإدارة الألم وعلاج الالتهابات البكتيرية الثانوية التي قد تتطور. 

يمكن أيضًا اعتبار الدواء المضاد لفيروسات الجدري المسمى tecovirimat لعلاج جدري القرود في حالات معينة، على الرغم من أنه لا تتم الموافقة عليه بشكل عام للاستخدام العام. 

وعلى عكس ذلك، اعتمد مرض الجدري بشكل أساسي على التحصين، من خلال الأدوية المضادة للفيروسات مثل سيدوفوفير وتيكوفيريما.

 

ولعبت الرعاية الداعمة أيضًا دورًا أساسيًا في إدارة الأعراض ومنع المضاعفات في حالات الجدري.

الخيارات المتاحة للتطعيمات

إن جهود التطعيم ضد جدري القرود قيد التطوير؛ نظرًا لأن الاختلافات الجينية بين الفيروسات المسببة للجدري وجدري القرود طفيفة، فإن لقاح الجدري يوفر مستوى معينًا من الحماية المتبادلة ضد فيروس جدري القرود. 

وعلى وجه التحديد، تم تصميم اللقاحات المعدلة مثل جينيوس لاستخدامها على وجه التحديد لاستهداف جدري القرود وهي الآن متداولة لزيادة الحماية.

وباختصار، فإن المقارنة بين جدري القرود والجدري تسلط الضوء على الخطوات التي قطعناها في مجال الصحة العامة والتحديات التي لا تزال قائمة. 

في حين تم القضاء على الجدري من خلال حملة تطعيم عالمية ناجحة، فقد برز جدري القرود باعتباره مصدر قلق ملحوظ بسبب انتشاره مؤخرًا خارج المناطق الموبوءة. 

تؤكد الطبيعة المتطورة لتفشي جدري القرود على أهمية اليقظة العالمية، وتعزيز المراقبة، واستراتيجيات التطعيم المستهدفة، مثل استخدام لقاحات الجدري المعدلة. 

يعد هذا الوضع المستمر بمثابة تذكير حاسم بالحاجة إلى مواصلة البحث والقدرة على التكيف في نهجنا تجاه الأمراض المعدية. 

ومن خلال التعلم من النجاحات الماضية والبقاء استباقيين، يمكننا التغلب على التحديات الصحية الحالية بشكل أفضل والاستعداد لمواجهة التهديدات المستقبلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جدری القرود

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً

أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.

واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.

وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.

وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.

مقالات مشابهة

  • AI.. هل يمكنه حقاً علاج كل الأمراض؟!
  • عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • علاج جديد واعد لمشكلة الصلع
  • علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق