أصدر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية القـرار رقم 1694 لسنة 2024، والذي سمح لـ 12 مواطنًا بالتجنس بالجنسيات الأجنبية مع احتفاظهم بالجنسية المصرية، وذلك وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024.

وجاء نص قرار وزير الداخلية أنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون رقم 26 لسنة 1975 الصادر بشأن الجنسية المصرية، وعلى القرار الوزارى رقم 1004 لسنة 2018 الصادر بتفويض السيد اللواء مساعد الوزير لقطاع شئون مكتب الوزير فى مباشرة الاختصاصات المقررة لوزير الداخلية بموجب القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، قرر: مـادة 1 - يُؤذن لكلٍّ من الواحد والعشرين مواطنًا (أولهم محمد طارق محمد فايز خليفة وآخرهم أسامة محمد السباعى إبراهيم).

وتضمنت قائمة أسماء طالبى الإذن بالتجنس بجنسيات أجنبية مع الاحتفاظ بالجنسية المصرية: محمد طارق محمد فايز خليفة القاهرة 9 /5/ 2001 الكندية، عمر أحمد كامل يونس البنا القاهرة 25/6/2007، شريف مجدى توفيق ادوارد توفيق أسيوط 7 /1/ 1980، أندرو هانى ناصف سلامة بشاى كندا 21 /2/ 2004، محمود محمد إيهاب محمود محمد الفيشاوى الجيزة 16 /11/ 2006، فتحى هشام فتحى صباح سليم المنوفية 16 /12/ 2007.

وشملت القائمة أيضًا كل من محمد عفت محمد العزب ليبيا 26/4/1974، بيتر ميلاد ميخائيل ناشد البحيرة 30 /7 /1994، يوسف عمرو عبد السلام حسن محمد أمريكا 26 /3/ 2001 الأمريكية، عبد الرحمن أيمن عبد الفتاح محمد أمريكا 29 /4/ 2001، شهاب الدين باسم عبد المنعم شرف أمريكا 22 /7 /2003، على محمد أحمد سعيد صوان أمريكا 15 /7/ 2005، محمد عبد الماجد حافظ إبراهيم عيسوى أمريكا 20 /6/ 2001، محمد محمود محمد إبراهيم شكرى القاهرة 1/3/2006، عمر مصطفى حسن المشد القاهرة 20 /4/ 1996، معاذ سراج منير حمزة الصوابنى قطر 9 /11/ 2005 التونسية.

كما شملت كل من رمضان عبد الحكيم عبد المجيد حسين المنيا 22 /1/ 1966 التركية، عمر تامر إبراهيم فتحى حمودة بريطانيا 16/9/2002 النيوزيلاندية، يوسف مصطفى أحمد فؤاد محمد فهمى القاهرة 5/7/2006 البولندية، أحمد صلاح الدين محمد منير عبد الغفار القاهرة 13 /10 /2006 الإيطالية، أسامة محمد السباعى إبراهيم الشرقية 13 /12/ 1967.

اقرأ أيضاًإصابة عامل في حريق التهم «مخبز بلدي» بصفط اللبن

اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات أعلى ميادين وشوارع القاهرة والجيزة

اليوم.. استكمال محاكمة 4 متهمين بقضية «خلية العمرانية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التجنس بجنسيات اجنبية الوقائع المصرية جنسيات اجنبية وزارة الداخلية وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة

قال نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن أرض سيناء هي رمز السيادة المصرية وعنوان الإرادة الوطنية، كما تعد النموذج الأمثل لكيفية نجاح الدولة فى إقرار مبدأ التوازن بين متطلبات الأمن القومى ومتطلبات التنمية. 


وأضاف اللواء محمد إبراهيم، في حديث لـوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء- أن أرض سيناء التي نعتبرها بحكم موقعها الإستراتيجي جزءاً لايتجزأ من منظومة الأمن القومى المصري أصبحت جزءاً رئيسياً فى منظومة التعمير والتطوير والتنمية الشاملة التى تقوم بها الدولة فى كافة المجالات .


وتابع أن المقارنة الموضوعية بين سيناء منذ 43 عاماً مضت وسيناء فى الوقت الراهن لابد لأن تقودنا إلى نتيجة واحدة مفادها أن مصر أنجزت معجزة حقيقية بكل المقاييس ونقلت سيناء من مرحلة سيئة لا يمكن توصيفها بدقة إلى مرحلة جديدة تماماً وشديدة الإيجابية من الضروري أن نشير إليها بالبنان وأن نفتخر بها .


وعن مدى نجاح الدولة المصرية في تطهير سيناء من الإرهاب ونشر الأمن في ربوعها، أوضح اللواء محمد إبراهيم أنه لا يمكن أن ننظر إلى هذا الإنجاز على أنه كان مجرد جهداً عادياً بل أن هذا النجاح وقف وراءه جهد غير مسبوق قامت به كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات أخرى حيث تبارى الجميع وإنصهروا في منظومة عمل متفانية وضعت مصلحة الدولة نصب أعينها وبذلوا كل غال ونفيس وأرواح طاهرة حتى تحررت سيناء.


ونوه في هذا الصدد إلى أن مصر التي نجحت فى معركة التحرير الأولى من خلال تحرير سيناء من الإحتلال الإسرائيلي عقب حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 نجحت أيضاً في معركة التحرير الثانية وهى تحرير سيناء من الإرهاب خاصة عقب العملية الشاملة التي بدأت عام 2018 ثم نجحت بامتياز فى المعركة الثالثة وهى معركة التنمية التي لازالت تنتشر فى كل أنحاء سيناء.


ورأى أن منظومة النجاح فى سيناء تحتاج إلى بلورتها فى إصدارات يتم تدريسها للشباب المصري من أجل توضيح كيف إنتقلت سيناء من أن تكون معقلاً للإحتلال والإرهاب والإرهابيين إلى أن أصبحت نموذجاً ناجحاً يحتذى به ويجمع بين إرادة العمل وإرادة النجاح .


وحول الدروس المستفادة من تاريخ تحرير أرض الفيروز، لفت إلى أن هناك مجموعة من الدروس التي لابد من تذكير الأجيال الجديدة بها وأبرزها أهمية أن تطلع تلك الأجيال على البطولات التى تمت فى تاريخ مصر الحديث والاستفادة من هذه الأعمال والنماذج البطولية التي قام بها شباب مصري مثلهم حينذاك؛ إذ إن هذه الأجيال هي التي ستتحمل المسئولية مستقبلاً.


وشدد في هذا الشأن على ضرورة أن تتسلح هذه الأجيال بالإرادة القوية لكي تتمكن من التصدي للتحديات التى سوف يواجهونها أى وقت، علاوة على أن الولاء للدولة والثقة فى قيادتها يعتبر أحد أهم العناصر التى تساعد على التلاحم بين الشباب وبين القيادة السياسية ، كما أن العمل الجاد يعد المسار الطبيعي لتقدم الدولة ولن يقوم بهذا العمل سوى أن تكون لدينا أجيال مؤهلة وقادرة على تحمل المسئولية .


وفيما يتعلق بمحاولات الزج باسم سيناء في مخطط "حكومة تل أبيب" لتهحير أهل غزة من أرضهم والذي أحبطته الدولة المصرية، أشار اللواء محمد إبراهيم إلى انه ليس خافياً على أحد أن إسرائيل طرحت مشروعات التهجير منذ حوالى ربع قرن وأن سيناء بالنسبة لهم تعد هي المجال الحيوي الذي تهدف إليه هذه المشروعات على أمل توطين سكان غزة بها، والأمر الجديد أن هذه المشروعات خرجت إلى العلن عقب حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهراً حيث طرح الرئيس الأمريكى "ترامب" هذا المشروع عقب توليه الحكم فى يناير الماضي وأسرعت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بتبنيه بل ومحاولة البدء فى تنفيذه .


وأكمل أن القيادة السياسية المصرية كانت واعية تماماً لمثل هذه المخططات المشبوهة وأسرع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة فى السابع من أكتوبر 2023 بالتأكيد على أن تهجير سكان غزة إلى سيناء هو خط أحمر لن نسمح لأحد بتخطيه، كما أكد رفض مصر القاطع لأى عملية تهجير للسكان الفلسطينيين كونه يعد خطوة فى طريق تصفية القضية الفلسطينية وهو أيضاً ما لم تسمح به مصر .


وعن الرسائل المهمة التي لابد من تذكير الرأي العام العالمي بها في ذكرى تحرير سيناء، أبرز اللواء الدويري مجموعة من الرسائل للمجتمع الدولي فى هذه الذكرى الغالية وفي مقدمتها أن سيناء تعد بالنسبة لمصر مسألة أمن قومى، ومن ثم فإننا لن نسمح لأحد بأن يعبث بهذه المنطقة تحت أى مسمى وسوف نتصدى له بكل الوسائل المتاحة .


وأضاف أن كل ما يتداول حول مشروعات التهجير إلى سيناء هو أمر مرفوض وستظل سيناء منطقة مصرية قوية تنعم بكل مظاهر الأمن والتنمية المطلوبة ، علاوة على أن المشروع الرئيسي الذي تتبناه الدولة المصرية هو مشروع التنمية في سيناء وفى كل ربوع مصر .


وتابع:" أن مصر تتبنى عن قناعة تامة كل مبادئ السلام إلا أنها فى نفس الوقت تمتلك القوة لحماية هذا السلام والحفاظ على أمنها القومى ، بالإضافة إلى أن فرص الاستثمار في مصر هى فرص واعدة وأن الدولة على إستعداد لتقديم كل ما يلزم لدعم عمليات الاستثمار في الدولة" .


واختتم اللواء محمد إبراهيم بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء تعد ذكرى غالية يجب أن تكون نبراساً لنا، وعلينا أن نستثمر دروسها المستفادة في كافة الجهود التي تبذلها الدولة بمختلف المجالات، والقناعة أن مصر التى نجحت فى معارك تحرير سيناء قادرة بفضل الله وشعبها العظيم وقيادتها الوطنية على تحقيق الإنجازات التي تصب كلها فى مصلحة الشعب المصري 

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب إبراهيم عادل عن قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس
  • وزير الداخلية ونظيره البحريني يرأسان الاجتماع الرابع للجنة التنسيق الأمني المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني
  • اللواء محمد إبراهيم الدويري: سيناء رمز السيادة وعنوان الإرادة
  • القبض على خادمة أجنبية سرقت شقة بالمعادي
  • في عيد تحرير سيناء.. محمود ياسين أشهر جندي بالسينما المصرية
  • كابتن عادل محمود يشكر «الداخلية» لسرعة الاستجابة لحريق عقار بعين شمس
  • بحضور وزير الشئون النيابية.. "صناعة النواب" توافق على تحويل "المصرية للثروة المعدنية" إلى هيئة عامة اقتصادية
  • الأمن يضبط المتهم بفيديو دهس مواطن في القاهرة
  • محمود حميدة: يجب سن قوانين جديدة تواكب التطور للنهوض بالدراما المصرية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يدمر معدات إنسانية ويصعّد غاراته في غزة